البابا تواضروس يترأس أول أيام أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت الكاتدرائية المرقسية للأقباط الأرثوذكس جدول أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس، والذي يبدأ خلال العظة الأسبوعية للبابا تواضروس، الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم الأربعاء الموافق 13 مارس 2024، بحضور رؤساء الكنائس في مصر وممثليهم بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا إبرام – هليوبوليس.
ويعقد أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس، خلال الفترة من الأربعاء 13 مارس وحتى الجمعة 22 مارس 2024، ويبدأ اللقاء من السادسة والنصف وفقا للجدول الآتي:
- الأربعاء 13 مارس كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس و الأنبا ابرآم - هليوبوليس.
- الجمعة 15 مارس الكنيسة الإنجيلية الأولي - أسيوط.
- السبت 16 مارس كنيسة عذراء السجود للأقباط الكاثوليك - شبرا مصر.
- الاثنين 18 مارس كنيسة الظهور الأسقفية - بورسعيد.
- الثلاثاء 19 مارس كاندرائية القيامة للروم الكاثوليك الملكيين - الظاهر.
- الأربعاء 20 مارس كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس - غمرة.
- الخميس 21 مارس كنيسة مارمينا للأقباط الأرثوذكس - بفم الخليج.
- الجمعة 22 مارس كنيسة الراعي الصالح الأسقفية - الجيزة (يوم الشباب).
ودعى مجلس كنائس مصر جميع المسيحيين من كل الطوائف المسيحية؛ للمشاركة في أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بين الكنائس وجعل الدعوة عامة للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنائس المصرية الكنائس البابا تواضروس أسبوع الصلاة من أجل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة جزء من نسيج هذا الوطن
فى عامه الحادى عشر، ورغم تعرضه لوعكة صحية، واصل البابا تواضروس الثانى مسيرته الرعوية والإنسانية، إذ حمل على عاتقه مسئولية ترسيخ روح المواطنة بين الأقباط ودفعهم للمشاركة فى المشروعات القومية فكان يردد دائماً: «الكنيسة ليست جزيرة منعزلة، بل هى جزء من نسيج هذا الوطن»، داعياً أبناء الكنيسة للمشاركة بفاعلية فى خدمة المجتمع، وتشجيعهم على المبادرات الرئاسية مثل «تكافل وكرامة» و«حياة كريمة» وقد أصبحت الكنيسة عضواً فاعلاً فى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، لتؤكد أن دورها يتخطى حدود الجدران إلى خدمة المجتمع بأسره.
ومن خلال عظاته، ركّز البابا هذا العام على ترسيخ مبدأ المواطنة، ودعم الأقباط فى أن يكونوا فعالين فى خدمة وطنهم. وفى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، أطلقت الكنيسة مبادرة «اجمعوا الكسر» التى تهدف إلى مساعدة السيدات وربات البيوت على تدبير شئون منازلهنّ بحكمة ووعى، محاوِلةً التخفيف من الضغوط الاقتصادية اليومية التى تواجه الأسر، كما أطلقت مبادرة «امتحنوا الأرواح»، داعية إلى البعد عن الغيبيات والسحر.
وفى مايو، انطلق البابا فى رحلته الثانية إلى الفاتيكان، لتكون الرحلة التاسعة والعشرين ضمن رحلاته الخارجية. حمل معه مقتنيات من شهداء ليبيا ليقدمها للبابا فرنسيس، كرمز من رموز القوة والإيمان. وفى لفتة مؤثرة، أهدى البابا فرنسيس البابا تواضروس رفات القديسة كاترين شهيدة الإسكندرية، معترفاً رسمياً بشهداء ليبيا ووعد بتشييد مذبح على اسمهم.
ثم قامت جامعة بازمانى بيتر الكاثوليكية بإهداء الدكتوراه الفخرية للبابا تواضروس.