المستشار الألماني يزور دريسدن قبل انتخابات مهمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
من المقرر أن يقوم المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، بزيارة لمدينة دريسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا. وتأتي الزيارة قبل ستة أشهر من انتخابات الحكومة الإقليمية للولاية ساكسونيا.
وسوف يزور المستشار شولتس في الصباح شركة ألبه فلوجتسويجفركه المتخصصة في تحويل طائرات الركاب إلى طائرات شحن، تعمل لمصلحة خطوط طيران في مختلف أنخاء العالم .
وسيتوجه شولتس بعد ذلك إلى جلاسهوته، القريبة من دريسدن، لزيارة شركة نوموس لصناعة الساعات، وهي مشهورة بساعاتها الميكانيكية. وبعد الظهر، يعتزم شولتس العودة إلى دريسدن ليلتقي أشخاصاً ضالعين في مشروع قطار الديمقراطية بالمدينة.
أخبار ذات صلةوبالتعاون مع شركة النقل العام في دريسدن، تقوم الرابطة التي تحمل نفس الاسم بتحويل الترام بانتظام إلى مكان للنقاش، حيث تعقد النقاشات الخاضعة، للإشراف بانتظام في آخر مقصورة من ترام يتحرك.
وفي المساء، يلتقي شولتس مع الجمهور بمركز كرافتفركه ميته الثقافي القريب من وسط المدينة.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
النويري: البعثة الأممية تعزز الانقسام وتعيد إنتاج نفس الأجسام السياسية
ليبيا – النويري: البعثة الأممية أصبحت أداة لإطالة الأزمة عبر إعادة إنتاج نفس الأجسام وتعزيز الانقسام ضرورة انتخابات برلمانية عاجلةأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري أنه لا بديل عن انتخابات برلمانية عاجلة لاستعادة الشرعية وتوحيد مؤسسات الدولة، وترسيخ القرار الوطني المستقل، وقطع الطريق أمام استمرار التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
عراقيل أمام الانتخابات ومحاولات لتعطيلهاوفي بيان رسمي تلقت صحيفة المرصد نسخة منه، أشار النويري إلى أن انتخابات المجالس البلدية أثبتت رغبة الليبيين في اختيار ممثليهم بحرية، كما أكدت قدرة المؤسسات الوطنية على تنظيم انتخابات نزيهة رغم التحديات، موضحًا أن هذا المسار يواجه عراقيل من أطراف مستفيدة من الوضع الراهن، تسعى لتعطيله حفاظًا على مصالحها، حتى لو كان الثمن استمرار معاناة الليبيين.
انتقادات لدور البعثة الأمميةواتهم النويري البعثة الأممية بأنها تحولت من جزء من الحل إلى أداة لإطالة الأزمة، من خلال إعادة إنتاج نفس الأجسام وتعزيز الانقسام، مما يستوجب تحركًا وطنيًا بعيدًا عن أي وصاية خارجية.
دعوة للمفوضية للتحرك والشعب للتمسك بحقوقهوشدد النويري على أن الانتخابات البرلمانية العاجلة هي الحل الوحيد لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقسام، داعيًا المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى الشروع فورًا في إجراءات تنظيمها دون تأخير، محملًا جميع المسؤولين مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية.
كما وجه دعوة مباشرة للشعب الليبي للتمسك بحقه في اختيار ممثليه، ورفض أي محاولات لعرقلة الانتخابات أو فرض واقع سياسي لا يعبر عن إرادته، مشددًا على أن الإرادة الوطنية هي الحل وأن ليبيا فوق الجميع.