الأرصاد السعودية تحذر سكان هذه المناطق من طقس اليوم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أفاد المركز الوطني للأرصاد السعودية، اليوم الخميس، أن يطرأ إنخفاض في درجات الحرارة على أجزاء من المنطقة الشرقية، الرياض، القصيم، نجران يصاحب ذلك نشاط في الرياح السطحية وتدني في مدى الرؤية الأفقية.
كما تتأثر الرؤية الأفقية بالعوالق الترابية والأتربة المثارة على أجزاء من مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، تبوك، في حين يكون الطقس شديد البرودة على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، الجوف، حائل، مرتفعات تبوك (علقان - جبل اللوز) مع فرصة لتكون الصقيع على تلك المناطق.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر جنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الجنوبي وشمالية شرقية إلى شمالية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزء الأوسط وبسرعة 25-50 كم/ساعة على الجزء الشمالي.
كما أفاد التقرير بارتفاع الموج من متر إلى مترين على الجزء الأوسط ومن متر ونصف إلى مترين ونصف على الجزء الشمالي ومن نصف المتر إلى متر على الجزى الجنوبي، وحالة البحر متوسط الموج على الجزء الأوسط ومتوسط الموج إلى مائج على الجزء الشمالي وخفيف الموج على الجزء الجنوبي.
فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية غربية بسرعة 25-50 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر ونصف إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرصاد السعودية ارتفاع الموج ارتفاع البحر متوسط البحر الأحمر الجزء الشمالي على الجزء إلى متر کم ساعة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
توصلت دراسة نُشرت الإثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو.
واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورا رئيسيا في الأنماط المناخية العالمية.
وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدا ومتوازن بدقة".
وأضاف "إذا تعطّل المحيط الذي يُعد بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون".
وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ.
ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في النهر، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.
وتؤدي المحيطات دورا حيويا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي.
وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز".
وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر.
ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعا للتيار المحيطي.
وأكد الباحثون أن عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.