«غرفة طوارئ بحري» توقف خدمة «التحويلات البنكية» بسبب تعطل الإنترنت أدى لحدوث مجاعة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
جددت الغرفة طلب العون من الجميع بعد فراغ المطابخ من الطعام وتوقف أكثر من (65) مطبخاً كانت تقدم الخدمات لأكثر من (6) ألف أسرة
التغيير: الخرطوم
قالت غرفة طوارئ بحري، إن الخطر الذي يواجه مدينة بحري يعرض حياة حياة الآلاف من سكان المدينة للجوع وانعدام المواد الغذائية بالمنطقة.
وأكدت في بيان الأربعاء، إن تردي الأوضاع الإنسانية بالمدينة يتطلب تدخلاً عاجلاً لإنقاذ المواطنين.
وفي التاسع عشر من فبراير الحالي، ناشدت غرفة طوارئ بحري، منظمات الأمم المتحدة العاملة في السودان وعلى رأسها صندوق الغذاء العالمي ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية واليونسيف والصليب الأحمر وكافة المنظمات الإنسانية الأخرى الانتباه لخطورة الوضع في مدينة بحري بالتدخل العاجل لتوفير الإغاثة الإنسانية والمواد الغذائية.
كما أعلنت وقتها توقف كافة المطابخ الجماعية العاملة في مدينة بحري عن العمل بسبب انقطاع خدمات الاتصالات التي كانت تيسر تنسيق انسياب المساعدات.
وأشارت غرفة طوارئ بحري إلى أنها تجدد طلب العون من الجميع بعد فراغ المطابخ من الطعام وتوقف أكثر من (65) مطبخاً كانت تقدم الخدمات لأكثر من (6) ألف أسرة.
وذكرت أنه لا يوجد بديل لمواطني المدينة غير هذه المطابخ. وأضافت: مع تزايد النزوح العكسي فإن المدينة تواجه خطراً محدقاً يستوجب من الجميع يد العون.
ووجهت نداء إلى جميع الأطراف المسؤولة عن الوضع الحالي بالسودان لإعادة خدمة الإنترنت على الفور.
وأكدت أن مدينة بحري تواجه أزمة شديدة بسبب توقف خدمة التحويلات البنكية نتيجة تعطل الإنترنت.
وأوضحت أن هذا الوضع الخطير تسبب في انعدام الأمن الغذائي وتفاقم الوضع إلى حدوث مجاعة.
وحثت الغرفة جميع الأطراف المعنية بالنزاع لفهم خطورة الوضع الحالي وضرورة إعادة خدمة الإنترنت لضمان سلامة سكان بحري.
وأكدت أن عدم استمرار الإنترنت سيؤدي إلى مزيد من الأزمات الإنسانية والاقتصادية التي لن تكون في مصلحة الجميع.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحري غرفة طوارئ بحری مدینة بحری
إقرأ أيضاً:
عجز السيولة البنكية يتفاقم ويتجاوز 139 مليار درهم خلال أسبوع
أفاد مركز أبحاث « بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش » (BKGR)، بأن متوسط عجز السيولة البنكية تفاقم بنسبة 2,45 في المائة إلى 139,6 مليار درهم، خلال الفترة من 23 إلى 29 يناير الجاري.
وأوضح المركز في مذكرته الأخيرة « Fixed Income Weekly » أن هذا التطور يأتي في وقت تراجعت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بقيمة 2,32 مليار درهم إلى 55,1 مليار درهم.
من جهتها، ارتفعت توظيفات الخزينة بجار يومي أقصى قدره 17,3 مليار درهم مقابل جار يومي أقصى قدره 12,3 مليار درهم خلال الفترة السابقة.
واستقر متوسط السعر المرجح عند 2,5 في المائة، في حين ارتفع مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) بشكل طفيف إلى 2,49 في المائة.
كلمات دلالية الأبناك السيولة عجز