جددت الغرفة طلب العون من الجميع بعد فراغ المطابخ من الطعام وتوقف أكثر من (65) مطبخاً كانت تقدم الخدمات لأكثر من (6) ألف أسرة

التغيير: الخرطوم

قالت غرفة طوارئ بحري، إن الخطر الذي يواجه مدينة بحري يعرض حياة حياة الآلاف من سكان المدينة للجوع وانعدام المواد الغذائية بالمنطقة.

وأكدت في بيان الأربعاء، إن تردي الأوضاع الإنسانية بالمدينة يتطلب تدخلاً عاجلاً لإنقاذ المواطنين.

وفي التاسع عشر من فبراير الحالي، ناشدت غرفة طوارئ بحري، منظمات الأمم المتحدة العاملة في السودان وعلى رأسها صندوق الغذاء العالمي ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية واليونسيف والصليب الأحمر وكافة المنظمات الإنسانية الأخرى الانتباه لخطورة الوضع في مدينة بحري بالتدخل العاجل لتوفير الإغاثة الإنسانية والمواد الغذائية.

كما أعلنت وقتها توقف كافة المطابخ الجماعية العاملة في مدينة بحري عن العمل بسبب انقطاع خدمات الاتصالات التي كانت تيسر تنسيق انسياب المساعدات.

وأشارت غرفة طوارئ بحري إلى أنها تجدد طلب العون من الجميع بعد فراغ المطابخ من الطعام وتوقف أكثر من (65) مطبخاً كانت تقدم الخدمات لأكثر من (6) ألف أسرة.

وذكرت أنه لا يوجد بديل لمواطني المدينة غير هذه المطابخ. وأضافت: مع تزايد النزوح العكسي فإن المدينة تواجه خطراً محدقاً يستوجب من الجميع يد العون.

ووجهت نداء إلى جميع الأطراف المسؤولة عن الوضع الحالي بالسودان لإعادة خدمة الإنترنت على الفور.

وأكدت أن مدينة بحري تواجه أزمة شديدة بسبب توقف خدمة التحويلات البنكية نتيجة تعطل الإنترنت.

وأوضحت أن هذا الوضع الخطير تسبب في انعدام الأمن الغذائي وتفاقم الوضع إلى حدوث مجاعة.

وحثت الغرفة جميع الأطراف المعنية بالنزاع لفهم خطورة الوضع الحالي وضرورة إعادة خدمة الإنترنت لضمان سلامة سكان بحري.

وأكدت أن عدم استمرار الإنترنت سيؤدي إلى مزيد من الأزمات الإنسانية والاقتصادية التي لن تكون في مصلحة الجميع.

الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحري غرفة طوارئ بحری مدینة بحری

إقرأ أيضاً:

العراقيون نازحون في بيوتهم: غضب شعبي واستياء واسع من انقطاع شبه تام للكهرباء

بغداد اليوم -  بغداد

يعاني العراقيون من تدهور كبير في قطاع الكهرباء، حيث أصبحت حياتهم اليومية أشبه بالعيش في حالة نزوح داخل منازلهم بسبب الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي. هذا الواقع أدى إلى ضعف كبير في الخدمات الأساسية وزيادة المعاناة في العديد من المناطق السكنية.


أصوات من الميدان

في استطلاع ميداني أجرته وكالة بغداد اليوم، عبّر المواطنون عن استيائهم من الوضع المتردي. يقول أحمد عبد الله، أحد سكان بغداد:

"لم نعد نحتمل هذا الوضع المأساوي. انقطاع الكهرباء مستمر لساعات طويلة، بينما ندفع فواتير مرتفعة ولا نرى أي تحسن على أرض الواقع."

بدوره، تحدث قاسم علي، وهو صاحب محل تجاري، عن الأثر السلبي لهذه الأزمة على أعماله قائلاً:

"الخسائر التي نتعرض لها بسبب انقطاع الكهرباء لا يمكن تحملها. نحن مضطرون لاستخدام المولدات الخاصة، مما يرفع التكاليف علينا وعلى الزبائن."

أما أم حسين، وهي ربة منزل، فوصفت الوضع بغضب:

"لماذا تمنح الكهرباء للمناطق الاستثمارية بينما نحن، سكان الأحياء الشعبية، نعاني؟ هذا تمييز واضح. نحن نعيش في ظلام منذ سنوات دون أي اهتمام."


فساد مستشري وسوء إدارة

تتفاقم الأزمة بفعل الفساد المتغلغل في وزارة الكهرباء، ما تسبب في هدر أموال طائلة كانت كفيلة بتطوير الشبكة الكهربائية وزيادة الإنتاج المحلي للطاقة. ومع الوعود الحكومية المتكررة بإيجاد حلول جذرية، لا يزال الوضع في تراجع مستمر، وسط شعور شعبي بالخذلان.


بين الواقع والتحديات

أزمة الكهرباء ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر تعقيدًا مع سوء الإدارة وغياب التخطيط الاستراتيجي. يدفع هذا الواقع المواطن العراقي إلى الاعتماد على المولدات الأهلية، التي تزيد من الأعباء المالية على الأسر.

مقالات مشابهة

  • الحجز على سيارة مدرب أولمبيك آسفي و قطع الإنترنت عن إدارة النادي 
  • أكبر مصفاة في سوريا تتوقف عن العمل بسبب توقف تدفق النفط الإيراني
  • عاجل - طوارئ في الأردن بسبب الأحوال الجوية.. اعرف تفاصيل طقس العواصم العربية
  • غرفة طوارئ بالخرطوم: تصاعد مقلق في وتيرة القصف العشوائي
  • غرفة صناعة الجلود تنظم ندوة للتعريف بمزايا الطرح الجديد لمصانع مدينة الروبيكي
  • العراقيون نازحون في بيوتهم: غضب شعبي واستياء واسع من انقطاع شبه تام للكهرباء
  • فاو تعلق مهام بعثاتها الميدانية في سوريا بسبب الوضع الأمني
  • الدعم السريع يعتقل متطوعين ويسرق المساعدات شرق الخرطوم
  • توقف جميع المطابخ الخيرية جنوبي العاصمة السودانية
  • بعد إتاحته مجانا.. طريقة تفعيل خدمة الإنترنت المجاني في محطات المترو؟