"التفاوض الدبلوماسي" عنوان اللقاء الحواري لأعضاء كيان الجبهة الدبلوماسية المصرية بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عبد المقصود، وكيل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية لقطاع «الشباب»، والدكتورة رحاب عسكر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، والسيد خليل معاون وكيل الوزارة لشئون الشباب، اللقاء الحواري لكيان الجبهة الدبلوماسية المصرية، والذي بدأ بالسلام الجمهوري وآيات من الذكر الحكيم للقارئ محمد الرفاعي، وذلك بحضور مروة عبد المنعم منسقة الكيانات الشبابية بالمديرية.
ودار اللقاء الحواري في أول فعالياته بين منسق كيان الجبهة الدبلوماسية المصرية والدكتورة ياسمين حمدي مدرس العلوم السياسية المساعد بجامعة العريش، عن معنى وأهمية التفاوض، ودوره في حياة الشباب السياسي والمجتمعي؛ وتم مناقشة دور وسائل الاتصال وقنواته في التفاوض، وارتباط التفاوض بالحياة العامة والاجتماعية للشباب.
وأكد دكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب في كلمته للشباب، أهمية دعم الكيانات الشبابية ودورها البالغ في التطوير والتنمية والإبداع في التنفيذ، خاصة وأن مديرية الشباب والرياضة بالشرقية تحقق دائما الريادة في تنفيذ المشروعات، واقتراح الأفكار المثمرة.
عقد اللقاء تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات من الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، وإشراف الدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية.
FB_IMG_1709195906927 FB_IMG_1709195901306 FB_IMG_1709195926069 FB_IMG_1709195917695 FB_IMG_1709195932873 FB_IMG_1709196017565 FB_IMG_1709196002486المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية الشبابية الجبهة الدبلوماسية المصرية الرياضة محافظة الشرقية وزارة الشباب المشروعات الدبلوماسية المصرية العلوم السياسية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي
دبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني 2025 تحت شعار «الإمارات تقرأ»، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق «استراحة معرفة» في كلٍّ من مدينتي سيدني وملبورن الأستراليّتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب في دولة الإمارات متمثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى نشر المعرفة، وتعزيز مساراتها بين الشباب الإماراتيين والعرب في الخارج، لاسيما الطلبة المبتعثين، لتوطيد روابطهم مع المجتمع الإماراتي.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على أهمية هذا الحدث في بناء مجتمع معرفي عالمي قائم على الإبداع، وقال: «تُعد "استراحة معرفة" جزءاً من جهود المؤسَّسة لتعزيز المعرفة وتشجيع التفاعل الفكري في المجتمعات، وسعيها الدائم إلى توسيع آفاق الشباب الإماراتي والعربي في الخارج عبر توفير منصّة تجمعهم وتُقدّم لهم الدعم اللازم لإثراء معارفهم وخبراتهم، وتعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم الأصلية، مما يسهم في تمكين العقول الشابة من استكشاف آفاق جديدة، وتكريس دور المعرفة كركيزة أساسية للتقدم والازدهار».
بدوره، قال خالد النعيمي، مدير المؤسَّسة الاتحادية للشباب: «دور الشباب مهم وداعم للتوجهات الوطنية من خلال المبادرات النموذجية ذات الأثر المجتمعي الملموس على المستوى الدولي، وهو ما تمثله مبادرة 'استراحة معرفة' التي تم إطلاقها بجهود شبابية في سيدني وملبورن في سياق شهر القراءة الوطني 2025 بدولة الإمارات، لتُمثل خطوة هامة تمنح الشباب الإماراتي فرصة المشاركة في التبادل الفكري والثقافي مع المجتمع المعرفي العربي، كما أنها تسهم في بناء جسور التعاون الإبداعي العالمي، وهو ما يجسّد الحرص على نشر ثقافة القراءة كمصدر رئيسي للابتكار والنمو، لتحفيز الأجيال القادمة في سعيهم نحو التفوق بتحقيق الإنجازات الواعدة في مختلف المجالات».
منصّة للتفاعل
من جهتها، قالت نور آل علي، رئيس المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «تُعد المعرفة أحد أعمدة تطور الشباب، خاصة بالنسبة للطلبة في دول الابتعاث، ونحن في المجلس فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائدة التي تُمثل منصّة مثالية للتفاعل مع مختلف الثقافات من حول العالم، لتبادل الأفكار والخبرات مع نظرائهم من دول عربية وأجنبية وتوسيع المدارك في العديد من المجالات، إذ إنها توفر بيئة محفزة للتعلّم والنمو، ما يعزّز من قدرتهم على استكشاف أفكار جديدة ويشجعهم على الابتكار والإبداع، وهذه التجربة تُعد فرصة ثمينة لهم للاستفادة من تجارب الآخرين وإثراء معارفهم بما ينعكس إيجابياً على مسيرتهم التعليمية والمهنية»