السيسي يوجه بتخصيص 10 مليارات جنيه لدعم صندوق قادرون باختلاف.. نواب: رسالة طمأنة للشارع المصري.. وذوو الهمم يعيشون عصرهم الذهبي في عهد الرئيس
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أمين سر تضامن النواب: الرئيس السيسي حريص على تقديم كل الدعم لـ"القادرون باختلاف "عضو تضامن النواب: "قادرون باختلاف" يعيشون عصرهم الذهبي في عهد الرئيس السيسيبرلمانية: النماذج الملهمة المشاركة في حفل قادرون باختلاف نتاج طبيعي للدعم غير المسبوق من الدولة
انطلقت أمس، الأربعاء، النسخة الخامسة لاحتفالية “قادرون باختلاف”، وهي الاحتفالية السنوية للأشخاص ذوي الإعاقة التي تقام تحت رعاية رئيس الجمهورية وتنظمها وزارتا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة، أمس الأربعاء، بدعم صندوق قادرون باختلاف بـ 10 مليارات جنيه من أموال صفقة رأس الحكمة.
في هذا الصدد، أشاد عدد من نواب مجلسي البرلمان والشيوخ بانطلاق النسخة الخامسة لاحتفالية قادرون باختلاف، مؤكدين أنهم يعيشون عصرهم الذهبي في عهد الرئيس السيسي.
بداية، أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية قادرون باختلاف اليوم، حملت رسائل هامة للشارع المصري، منها الإعلان عن وصول جزء من قيمة صفقة رأس الحكمة إلى البنك المركزى، مشيرا إلى أن ذلك يعد بمثابة رسالة طمأنة للشارع المصري، بشأن مواجهة التحديات الاقتصادية، وبالتالي القدرة علي ضبط السوق والسيطرة على الأسعار من خلال توفير العملة الأجنبية والقضاء على السوق السوداء.
وثمن الجبلي، في تصريحات له، توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق “قادرون باختلاف”، مشيرا إلى أن ذلك يأتي استمرارا لاهتمام الرئيس بتلك الفئة المهمة من المجتمع والحرص على تلبية احتياجاتها، وهو ما يتضح من خلال الاحتفال بهم كل عام تقديرًا لدورهم الكبير في المجتمع.
وقال رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إن تصريحات الرئيس خلال احتفالية قادرون باختلاف اليوم، تؤكد اهتمامه بقضايا الشارع المصرى واحترامه لنصوص الدستور المصرى التى تنص علي حقوق مثل الفئات الهامة في المجتمع.
وأوضح الجبلي، أهمية خطوات الدولة في ظل الجمهورية الجديدة خلال السنوات الأخيرة نحو تمكين ذوي الهمم وتدريبهم ودمجهم في المجتمع، لافتا إلى أن الدولة المصرية قدمت العديد من الخدمات والدعم لذوي الهمم وكفلت لهم حقوقا غير مسبوقة من خلال المبادرات التي قدمتها الدولة المصرية.
من جانبها، ثمنت النائبة سلوى أبو الوفا، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة بتخصيص 10 مليارات جنيها لصندوق قادرون باختلاف.
وقالت، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن احتفالية قادرون باختلاف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومداخلاته خلال الاحتفالية مع القادرين باختلاف تعكس مدي الإنسانية والحرص على تقديم جميع أوجه الدعم لذوي الهمم.
وأشارت "أبو الوفا" إلى أنه منذ تولي الرئيس السيسي المسئولية وهو يولي "ذوي الهمم" كل الدعم، ففي عهده خرج للنور قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يحمل مميزات عديدة لهم، كما انه تم تخصيص عام لهم تقديراً لهم.
وتابعت: “وأخيراً صدور قانون قادرون باختلاف بكل ما يحمله من مميزات ودعم لتلك الفئة التي كانت مهمشة في الماضي”.
وأوضحت "أبو الوفا" أن الدولة المصرية قدمت جهوداً كبيرة أيضا في ملف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس ورعايتهم للحصول على حقهم في التعليم المناسب، وتوفير أماكن مخصصة لذوي الهمم في الجامعات وتسهيل عملية التحاقهم بالدراسة، بجانب توفير برامج تدريبية لذوي الهمم لمساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة للعمل، وتخصيص نسبة من فرص العمل في القطاعين العام والخاص لذوي الهمم.
في سياق متصل، أكدت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكوم بتخصيص 10 مليارات جنيها لصندوق قادرون باختلاف، يعكس مدي الدعم غير ابمسبوق الذي تقدمه القيادة السياسية للقادرين باختلاف، مشيرة في تصريحات صحفية لها اليوم إلى أن ذوي الهمم يعيشون عصرهم الذهبي في عهد الرئيس السيسي.
وأشارت إلى أن ذوي الهمم يلقون كل الدعم من القيادة السياسية لأنهم جزء مهم من المجتمع ولهم كل الحقوق، لافتة إلى أنه في عهد الرئيس السيسي صدرت التشريعات المهمة لذوي الهمم كقانون ذوي الاحتياجات الخاصة، وصندوق قادرون باختلاف.
وقالت "نبيه" إن النماذج الملهمة التي شاركت في حفل قادرون باختلاف هي نتاج طبيعي للدعم غير المسبوق لتلك الفئة، موضحة أنه في عهد الرئيس السيسي كل الفئات التي كانت مهمشة في السابق أصبحت تأخذ كل حقوقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تضامن النواب السيسي قادرون باختلاف رأس الحكمة الشباب والرياضة الرئیس عبد الفتاح السیسی فی عهد الرئیس السیسی بتخصیص 10 ملیارات قادرون باختلاف لذوی الهمم ذوی الهمم إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسائل طمأنة من الرئيس السيسي إلى الأمة العربية.. مصر لا تقبل ولن تشارك في تهجير الفلسطينيين
"ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".. رسالة تاريخيّة حاسمة وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العالم أجمع، أعاد فيها التأكيد على موقف مصر الرافض لمحاولة إخراج الفلسطينيين من أرضهم، وطمأن من خلالها الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بأن القاهرة على وعدها وعهدها و لن تساهم في هذا المخطط، كما نبه المجتمع الدولي إلى مدى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.
فعقب 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية التي دمرت قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة وليتم تهجير أهله منه، تم إعادة طرح مشروع التهجير وعاد الحديث عن فكرة توطين الفلسطينيين في مصر والأردن، ما أثار غضب وقلق المصريين قبل أن يخرج الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الأربعاء مع نظيره الكيني ليؤكد بصورة قاطعة ومباشرة أن القاهرة لن تلعب أي دور في هذا الظلم ولن تتنازل أبدا عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية، كما لن تقبل بتهجير الفلسطينيين لتأثيره على الأمن القومي المصري.
وفي هذا الإطار، قال السفير منير زهران، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السابق والرئيس الأسبق لوفد مصر الدائم في الأمم المتحدة بچنيف، إن الرئيس السيسي أسكت كل من يحاول الزج باسم مصر أو إشراكها فى مخطط إخراج الفلسطينيين من وطنهم بإعادة تأكيده بما لا يدع مجالاً للشك على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وبأن مصر لن تشارك في ظلم شعب فلسطين".
وأضاف السفير منير زهران أن الرسائل التي أطلقها الرئيس السيسي تعد مبعث طمأنة للأمة العربية والإسلامية بأن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه وتصفية قضيته العادلة.
وأبرز أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها تقف اليوم كما وقفت دائماً، كحصن منيع يحمي الفلسطينيين من خطر تهجيرهم وإنهاء حلمهم في دولتهم المستقلة، منوهاً إلى أن مصر وعلى مدار أكثر من سبعة عقود عملت على منع تصفية القضية الفلسطينية و دعمت صمود شعب فلسطين على أرضه ولم ولن تتخلى يوماً عنه.
وذكر الدبلوماسي المصري الكبير بأنه قضى سنوات طويلة من عمره داخل البعثات المصرية الدبلوماسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ونصرة شعب فلسطين بكافة المحافل الدولية، مؤكداً أن مصر لم تخضع يوماً من الأيام لحسابات مصالح أو مساومات حول موقفها من القضية الفلسطينية وتتعامل مع هذا الملف من منطلق مسئوليتها التاريخية والجغرافية والإنسانية بل وأيضاً من منطلق حرصها على مصلحة أمتها ووطنها العربي.
وأكمل أن مصر بمواقفها وتاريخها الحافل منذ العام 1948 من أجل نصرة فلسطين لن تأتي بعد كل هذا الكفاح الطويل لتشارك في هذا الظلم، مشدداً على “أننا سنظل شريكًا أساسيًا للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة، وسنظل نطالب بالحق الفلسطيني حتى ترى الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية النور”.
واختتم السفير منير زهران بأنه "ما ضاع حق وراءه مطالب"، وبأننا لن نخذل أشقاءنا في فلسطين ولن نخذل شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وسيبقى الشعب المصري وقيادته الوطنية على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
بدوره، أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن موقف مصر من تهجير الفلسطينيين واضح منذ مدة طويلة، إلا أن تجديد الرفض القاطع من قبل الرئيس السيسي بعد أن أعيد طرح هذا المخطط مرة أخرى من شأنه إنهاء هذا المشروع وعدم فتحه مرة أخرى، ولا سيما الابتعاد عن التفكير في أرض مصر أو إشراكها فيه.
ورأى أن إعادة الحديث عن تهجير الفلسطينيين عقب رفض مصر له في السابق هو بمثابة "اختبار" و"جس نبض" القاهرة، إلا أن أصحاب هذا المخطط قد اصطدموا بموقف مصر قيادة وشعباً والذي أظهر أن تلك الفكرة غير مقبولة على الإطلاق.
وسلط الضوء، في هذا الصدد، على الاستياء والاستنكار والرفض الرسمي والشعبي والبرلماني وكذا رفض الهيئات والنقابات المختلفة في مصر، بل كل الرأي العام المصري لتهجير الفلسطينيين، ثم جاء رفض مباشر من رئيس أعلى سلطة في البلاد وهو الرئيس السيسي - خلال مؤتمره الصحفي المشترك الأربعاء مع رئيس كينيا - ليبعث برسائل واضحة أن مصر لن تشارك في هذا التهجير وفي ظلم الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن الحل الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية يعيش فيها المواطن الفلسطيني والمواطن الإسرائيلي جنباً إلى جنب في سلام وأمان.
واعتبر مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الشعب الفلسطيني تعلم الدرس جيداً من "النكبة" عندما تم ترحيله وإخراجه من فلسطين على أمل العودة مرة أخرى إلى وطنه، وهو ما لم يحدث، ولذلك فإن هذا الشعب المرابط الصامد على أرضه يعي هذا المخطط ولن يرحل.
وأوضح أن "ستيف ويتكوف"، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، الذي زار محور نتساريم وكذلك محور صلاح الدين لمراقبة وقف إطلاق النار، شاهد بنفسه كيف عاد مئات الآلاف من أهل غزة إلى بيوتهم التي لم تعد موجودة و أصبحت ركاماً، ليتأكد أن هذا الشعب الأبي من المستحيل أن يترك أرضه.
ونبه إلى أن هدف إسرائيل من عملية التهجير هو إلغاء حل الدولتين وتخفيف أعداد الفلسطينيين تمهيداً لإعطائهم حكماً ذاتياً تحت السيادة الإسرائيلية وتوسع وتمدد الدولة العبرية، مذكراً بأن هذا المخطط كان ضمن صفقة القرن التي رفضتها الدول العربية وفشل سابقاً كما سيفشل اليوم.
وحذر السفير رخا من مخطط إفراغ أرض فلسطين التاريخية من شعبها وتهجيره وإعادة توطينه في أماكن أخرى واستبداله بشعب آخر غريب عن المنطقة يتم زرعه في الشرق الأوسط، مشدداً على أن ذلك غير مقبول مصرياً وعربياً ودولياً.
ولفت إلى أهمية تضافر جهود الدول العربية والإسلامية من أجل صياغة موقف موحد لا يقبل إلا بحل الدولتين، مذكراً بأن القضية الفلسطينية معالمها واضحة في قرارات الأمم المتحدة وصدر لها قرارات عدة ولن يتبقى سوى تنفيذها.
من جهته، قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن تصريح الرئيس السيسي التاريخيّ الرافض لتهجير وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، يثبت بشكل جلي التزام مصر العميق بثوابتها القومية والعربية، والتي تتناغم مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأثنى سلامة، على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي أعاد الرئيس السيسي التأكيد عليه، حيث شدد على أن التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة هو ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه أو تقبله.
ولفت إلى أن رد الرئيس السيسي أثبت كذلك أن مصر لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، وستظل السند الأقوى في دفاع الفلسطينيين عن حقوقهم المشروعة في مواجهة أي محاولات لتصفية هذه القضية العادلة.
ونبه إلى أن مخططات ومحاولات إخلاء غزة من سكانها تعتبر انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية للفلسطينيين، ويعد خرقاً لمبادئ حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص على حماية المدنيين ورفض تغيير الحدود بالقوة.
وأنذر سلامة من أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم التاريخية ليس مجرد جريمة إنسانية، بل هو تهديد مباشر للوجود الفلسطيني، ويشكل خطوة نحو تصفية القضية الفلسطينية برمتها، كما أن إخلاء الفلسطينيين من غزة ليس فقط تطهيراً عرقياً، بل هو محاولة جادة لتغيير الواقع السياسي والجغرافي للمنطقة، بما يتعارض مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه.
وحذر سلامة من أن هذا "المخطط الشرير" من شأنه تغيير الوضع الديمغرافي والسياسي في المنطقة، كما لن يجلب سوى مزيد من الأزمات وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.