أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حركة "حماس" مستمرة في إصرارها على شمول الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، في أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع "إسرائيل"، بالإضافة إلى قياديين آخرين غير منتمين لكوادر الحركة.

وأشارت قناة "i24 News"، إلى أن المحادثات مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، حيث تصر "حماس" على إطلاق سراح البرغوثي وتضعه ضمن أي اتفاق محتمل.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قائمة تضم 3 أسرى فلسطينيين قالت إن "حماس" تصر على ضمهم لإتمام الصفقة مع إسرائيل، وهم: أحمد سعدات، وعبد الله البرغوثي، بالإضافة إلى مروان البرغوثي.

وفي 18 فبراير/شباط، قررت إدارة السجون الإسرائيلية نقل البرغوثي من العزل الانفرادي في سجن "ريمونيم" إلى العزل الانفرادي في سجن الرملة.

وبعد ذلك، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدورة فارس، لـ "إرم نيوز" أن البرغوثي يتعرض لظروف عزل وإذلال قاسية من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، حيث يتعمدون نقله بين سجون العزل وتعريضه لإجراءات تفتيش قاسية لإذلاله.

وأضاف فارس أن إسرائيل تدرك أهمية البرغوثي وتتخذ إجراءات قاسية بهدف ترويع الأسرى الفلسطينيين وإخافتهم.

يذكر أن الأسير مروان البرغوثي معتقل منذ عام 2002، ويعد أول نائب فلسطيني وأول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح تعتقله إسرائيل، ويقضي حكما بالسجن 5 مؤبدات و40 عامًا، ويعد "مهندس الانتفاضة الفلسطينية الثانية".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مروان البرغوثی

إقرأ أيضاً:

تجاهل غير مبرر أم إهمال متعمّد.. وباء الكوليرا يفتك بسكان عدن ولحج

جائحة وباء الكوليرا، لا تزال مثل كثير من الجائحات تشكّل خطراً تفتك بملايين المواطنين، في بلد يرزح تحت أتون الحرب لعقد كامل، أصيب قطاعه الصحي بمقتل، إثر استهدافه العسكري المباشر وغير المباشر، وعجز وزارة الصحة عن تشغيل أي من مرافقه ووحداته الصحية الحكومية، إن لم يكن هناك دعم خارجي أو تمويل من منظمة دولية.

كشفت مصادر طبية لوكالة خبر، الخميس 3 أكتوبر 2024، تسجيل ارتفاع متزايد في حالات الإصابة بوباء الكوليرا في محافظتي عدن ولحج (جنوبي اليمن)، وسط تجاهل غير مبرر أن لم يكن إهمالاً متعمّداً.

وأفادت المصادر، بأن مركز العزل الصحي في مستشفى الصداقة بمدينة عدن، التي تتخذ منها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عاصمة مؤقتة، يستقبل حالات إصابة مؤكدة بوباء الكوليرا بشكل يومي.

فيما أكد مصدر محلي، أنه فوجئ أثناء زيارة أحد أقاربه إلى مركز العزل، الخميس، بعشرات المصابين في غرف الرقود بالمركز، في حين تتجاهل وزارة الصحة العامة والسكان مخاطر الوباء المتنامي، خصوصاً والمحافظة لم تشهد أمطاراً غزيرة وفيضانات خلال موسم الأمطار، كبقية المحافظات، ما يجعل منها منطقة موبوءة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقول المصادر، إن العشرات من حالات الإصابة المؤكدة بالوباء ترقد حالياً في غرف خاصة بمركز العزل في مستشفى الصداقة، وسط حالة إرباك يشهدها القطاع الصحي بالمدينة.

وحسب المصادر الطبية، تتفاقم المعاناة الصحية في المدينة، إثر رفض العديد من المشافي الخاصة في عدن والمحافظات المجاورة لها، استقبال الحالات المشتبه إصابتها بوباء الكوليرا، قبل المؤكدة، بحُجّة عدم توفر غرف العزل. كما ترفض مختبرات هذه المشافي والمختبرات الخارجية إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للوباء دون مبرر.

وتقول مصادر أخرى، إن سبب رفض استقبال هذه الحالات يعود إلى مخاوف انتقال الوباء عن طريق العدوى، ما قد يسبب عزوفا لدى زواره، خصوصاً وإمكانات مجابهته ضعيفة جداً لدى جميعها، نتيجة ما يشهده القطاع الصحي من انهيار جراء الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

وفي محافظة لحج (شمالي عدن)، أفاد مواطنون، بأن العشرات من المصابين بالوباء يرقدون في مستشفى ابن خلدون، مشيرين إلى أن المحافظة تعاني من الجائحة منذ أشهر.

وأكد عدد منهم لوكالة "خبر"، أن بين المرضى أقارب لهم يرقدون منذ أيام، بعد أن تأكدت إصابتهم بالوباء، موضحين أن المصابين يعانون من اسهالات شديدة وفقدان الشهية، أصيبوا على إثرها بمضاعفات في وظائف الكلى والقلب، خصوصا كبار السن ومرضى الضغط والسكر.

بلاغات يومية

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “الأوتشا”، قال في تقرير له أول من أمس، إن بيانات صادرة عن وزارة الصحة اليمنية، أكدت تسجيل 680 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن، وإصابة 186 ألفاً آخرين في جميع المحافظات اليمنية خلال الستة الأشهر الماضية.

التقرير الأممي ذكر أن محافظات المرتفعات الجبلية وخاصة الغربية، سجلت أعلى حالات إصابة بالكوليرا، في حين جاء معدل الانتشار الاكثر في وباء الكوليرا في محافظات: الضالع، البيضاء، الحديدة، الجوف، عمران، حجة، مأرب وريمة.

ولم يتطرق التقرير إلى مخاطر الوباء الذي يفتك بالمواطنين في محافظتي عدن ولحج، ما اعتبرته مصادر طبية تجاهلا متعمدا، خصوصا وعدن تمثل عاصمة مؤقتة للبلاد، غير أنها رجحت بأن المكتب الأممي ووزارة الصحة يقصدان من وراء ذلك عدم ترويع المواطنين.

وقال تقرير المكتب الأممي، إنه يتلقى يوميا بلاغات من 1050 إلى 1800 حالة جديدة مصابة بالوباء، مرجعا أسباب تفشي الوباء إلى تلوث المياه والغذاء، "ما يؤكد الطبيعة الشديدة العدوى لهذا الخطر" على الصحة العامة، مشيراً إلى أن البلاغات اليومية تراجعت الشهر الماضي إلى ما بين 700 إلى 800 حالة جديدة يومياً، إلا أنه التراجع الذي لا يزال مقلقا، وفقا للمصادر الطبية.

وطالبت وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية تبني ورعاية حملات توعية مكثفة، تشارك فيها وزارات الإعلام والثقافة، والزراعة، والمياه والبيئة.. ووسائل الإعلام الرسمي والمحلي، وخطباء المساجد، والإذاعات المدارسية وغيرها.

ويعد تلوث المياه، نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي، والمياه الراكدة نتيجة الأمطار والسيول، ومكبات النفايات، والتبرز في العراء.. وغيره بيئة خصبة لتفشي الجائحات الوبائية بينها الكوليرا. كما أن الوباء ينتقل عن طريق الخضراوات الملوثة والأطعمة المكشوفة.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يفجر مفاجأة عن سعي إسرائيل لترتيب صفقة مع حزب الله ووقف القتال خلال 2 ـ 3 أسابيع
  • الأمم المتحدة: الغارة الإسرائيلية في طولكرم غير مشروعة
  • بعد المباشرة بتسجيلهم بالمدارس العراقية.. هل بإمكان شمول الطلبة اللبنانيين الذين لايملكون وثائق؟
  • تجاهل غير مبرر أم إهمال متعمّد.. وباء الكوليرا يفتك بسكان عدن ولحج
  • لأول مرة .. لا مظاهرات في إسرائيل هذا السبت
  • المذابح الإسرائيلية تتواصل في غزة وسط توقف مفاوضات التهدئة
  • حماس تعلن تنفيذ كمين مركب ضد القوات الإسرائيلية في خان يونس
  • حزب الله يفجّر عبوات بقوات اسرائيلية والإعلام العبري يصف الحادث بـالخطير ويمنع النشر
  • صنعة لخدمات العزل.. أفضل شركة عزل بالأحساء
  • تعرية واغتصاب.. محام مقدسي يروي مشاهداته في السجون الإسرائيلية