آخر تحديث: 29 فبراير 2024 - 11:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، بالتنازل عن جميع القضايا المرفوعة ضد المدون والناشط ياسر الجبوري.وقال مصدر مطلع ، ان “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بالتنازل عن كل القضايا المرفوعة ضد المدون والناشط ياسر الجبوري”.

وكان موقع “آر تي ايه” الايرلندي ذكر، امس الأربعاء، أن قضية المواطن الايرلندي من أصول عراقية “ياسر الجبوري”، حركت اتصالات بين وزارة الخارجية الايرلندية وبين بغداد، فيما ظهرت قضيته على وسائل الاعلام، بعدما جرى اعتقاله اثناء مغادرته مطار بغداد في طريقه الى ايرلندا.وقال التقرير الايرلندي، إن وزارة الخارجية الايرلندية “تراقب الوضع بالكامل وأنها تسعى للحصول على توضيح عاجل بشأن سبب احتجاز هذا المواطن الايرلندي في العراق، كما ان وزير الخارجية مايكل مارتن على تواصل مع عائلة الجبوري المحتجز في بغداد”.وبحسب التقرير، فإن “وزارة الخارجية والسفارة الايرلندية في عمان، تشاركان بنشاط في هذه القضية، بما في ذلك عبر الاتصالات الرسمية مع السلطات في بغداد”، مضيفة انه على “غرار كل هذه الحالات المشابهة، فإن وزارة الخارجية قامت بتعيين شخص مسؤول مكلف بقضية الجبوري للتواصل مع العائلة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة یاسر الجبوری

إقرأ أيضاً:

الحزب الديمقراطي الكردي.. يد في السلطة وأخرى تسعى لإسقاط حكومة السوداني

بغداد اليوم _ السليمانية

كشف الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن سياسة "ازدواجية المعايير" التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحزب يمارس ضغوطاً على الحكومة العراقية في الوقت الذي يحتفظ فيه بمناصب سياسية رفيعة في بغداد.

وقال عبد الكريم في حديث لـ بغداد اليوم إن "هذه الجهات، رغم امتلاكها مناصب سيادية وسياسية رفيعة في الحكومة الحالية، تقوم بالتسقيط ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".

وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكردي، الحاكم في كردستان، يتبع سياسة ازدواجية المعايير؛ حيث له يد في السلطة ببغداد وأخرى تحاول ضرب الحكومة العراقية وحكومة السوداني في الوقت نفسه".

وأوضح أن "هناك عشرات من وسائل الإعلام في كردستان مخصصة للتسقيط بالحكومة العراقية، بالإضافة إلى وزراء في حكومة السوداني يستغلون مناصبهم لتهديد الحكومة في المحافل الدولية".

كما أشار إلى أن "هذه الأطراف السياسية الكردية ترتبط بدول إقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي تسعى لإثارة الفوضى في العراق لتعزيز نفوذها بعد التغيير الذي شهدته سوريا".

وبين عبد الكريم أن "الأطراف الكردية تستفيد من حالة الفوضى والضغوط الدولية على بغداد لتحقيق مصالحها السياسية، مما يعزز وضعها السياسي في المنطقة".

وأكد أن "رئيس الوزراء السوداني لا يستطيع اتخاذ أي خطوات ضد هذه الأطراف الكردية، سواء داخليًا أو خارجيًا، بسبب التوافقات السياسية التي تكبله، وهو لا يريد أن يؤدي أي تصعيد إلى أزمة تعيق عمل الحكومة في المرحلة القادمة".

والجدير بالذكر ان بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في وقت لها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية

مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
  • حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟ - عاجل
  • الحزب الديمقراطي الكردي.. يد في السلطة وأخرى تسعى لإسقاط حكومة السوداني
  • السوداني يصوت على تثبيت 17 مديراً بعدد من الوزارات وإعفاء 7 آخرين
  • وزير الخارجية السوداني يقدم رؤيته لحل الأزمة ويؤكد إقامة سد النهضة في أرض سودانية
  • وزير الخارجية السوداني: الأمن المائي قضية مصيرية ونحتاج إلى إدارة مشتركة لسد النهضة
  • وزير الخارجية السوداني: بلادي تواجه ظروفًا معقدة وأطماعًا خارجية في مواردها
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الإيرلندي بالعيد الوطني
  • الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة
  • الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة - عاجل