البيت الأبيض يدرس تنفيذ إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أنه يدرس تنفيذ إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في قطاع غزة باستخدام طائرات عسكرية أمريكية، حسبما أكد أربعة مسؤولين أمريكيين كبار.
البيت الأبيض يدرس إنزال مساعدات أمريكية جوًا على قطاع غزة البيت الأبيض: نأمل في هدنة بغزة تمتد لـ 6 أسابيع من أجل إخراج المحتجزينونقل موقع "i24news" عن المسؤولين الأمريكيين أن بحث موضوع المساعدات من قبل البيت الأبيض يظهر مدى قلق إدارة بايدن بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وحقيقة أنها تواجه صعوبة في زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة عبر المنافذ مع إسرائيل.
وأوضح مسؤول أمريكي أن الوضع في غزة سيئ حقا، وأضاف: "نحن غير قادرين على إدخال ما يكفي من شاحنات المساعدات ونحتاج إلى إجراءات يائسة مثل إسقاط الغذاء من الطائرات في غزة".
وأضاف المسؤول أن هذه الخطوة لا تفي بالمستوى المطلوب لمعالجة الأزمة الإنسانية التي يواجهها النازحون الفلسطينيون في القطاع، على ما أفاد أحد المسؤولين الأمريكيين، حيث أن كمية الإمدادات التي يمكن أن تحملها الطائرة صغيرة نسبياً وهي مماثلة لما تقدر على حمله شاحنة واحدة أو شاحنتا مساعدات.
وفي وقت سابق، نقلت قناة "القاهرة"، يوم الثلاثاء الماضي، عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن القوات الجوية المصرية نفذت عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات.
وأوضحت المصادر التي لم تسمها القناة، أن هناك جسرًا جويًا مصريًا لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة على شمالي قطاع غزة ووسطه، مؤكدةً أنه جرى إسقاط 45 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية شمالي القطاع ووسطه، بمشاركة من الإماراتيين والأردنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض إسقاط جوي مساعدات إنسانية قطاع غزة طائرات عسكرية أمريكية البیت الأبیض فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دور المساعدات الإنسانية في تخفيف معاناة قطاع غزة |تفاصيل
في ظل الظروف الكارثية التي يمر بها قطاع غزة، أشارت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إلى أهمية إدخال المساعدات الإنسانية التي بدأت في الوصول إلى القطاع بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت إن الوضع كان مأساويًا قبل ذلك، وأن هناك مناطق لا تزال تعاني من سياسة التجويع الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن هذه المساعدات تلعب دورًا كبيرًا في تخفيف حدة المجاعة والمأساة الإنسانية التي يعاني منها المواطنون الفلسطينيون.
الوضع الكارثي في غزة قبل الاتفاقأوضحت الدكتورة تمارا حداد أن الوضع في غزة كان صعبًا للغاية قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار. فقد كان القطاع يعاني من آثار الدمار الهائل بسبب الهجمات المستمرة، بالإضافة إلى الحصار الذي يفرضه الاحتلال. وأشارت إلى أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مما يجعل إدخال المساعدات في هذا التوقيت أكثر أهمية.
إدخال المساعدات الإنسانيةوذكرت حداد أن إدخال المساعدات الإنسانية خلال اليومين الماضيين جاء في الوقت المناسب، كجزء من بنود اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت أن هذه المساعدات تساهم بشكل جزئي في تخفيف آلام الفلسطينيين، الذين كانوا يعانون من نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والأدوية. وأوضحت أن المساعدات التي ترسلها الدولة المصرية تشمل مواد غذائية، مستلزمات طبية وصحية، بالإضافة إلى الوقود، وهو ما يسهم في تخفيف جزء من وطأة المعاناة.
التوزيع العادل للمساعداتوأكدت الدكتورة تمارا حداد أن توزيع المساعدات يجب أن يتم بشكل عادل بين جميع المناطق في قطاع غزة، خاصة في ظل تفشي ظاهرة انعدام الأمن الغذائي. وأشارت إلى أن المساعدات تأتي في وقت بالغ الأهمية حيث يساعد هذا الدعم في توفير احتياجات الناس الأساسية ويخفف من تأثير الحصار المستمر.
إعادة إعمار غزةفي إطار الحديث عن الأوضاع المستقبلية لقطاع غزة، تحدثت الدكتورة حداد عن أهمية عملية إعادة إعمار غزة التي يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من التفكير في المستقبل. وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى لعقد مؤتمر دولي لبحث قضية إعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى تكثيف الجهود لإرسال المزيد من المساعدات إلى القطاع.