استشهاد أسير فلسطيني مريض في سجنه.. الـ11 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، عن استشهاد أحد الأسرى في عيادة سجن الرملة للاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع عدد المعتقلين الذين توفوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 11.
وأفاد النادي، الذي يعتبر غير حكومي، في بيان، بأن الأسير الذي فارق الحياة هو عاصف عبد المعطي محمد الرفاعي، ويبلغ من العمر 22 عاما، وكان مصابا بمرض السرطان.
وقد تم الإعلان عن وفاته بعد نقله من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي.
وأوضح البيان أن الرفاعي كان قد اعتقل في 24 أيلول/ سبتمبر 2022، وبذلك ارتفع عدد الأسرى الذين توفوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي إلى 11.
يشير البيان إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لإجراءات قاسية في السجون الاحتلال، بما في ذلك العزل والتجويع والإهمال الطبي، وتصف المصادر الفلسطينية هذه الإجراءات بأنها "انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة"، وتدعو إلى رفع الوعي حول معاناة الأسرى الفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي "الدموي" على قطاع غزة الذي بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تسبب في مأساة إنسانية هائلة، مع آلاف القتلى والجرحى، وتدمير كبير للبنية التحتية، وزيادة في عدد المعتقلين الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السرطان الاحتلال الاحتلال الأسرى الفلسطينيين السرطان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 46,899 شهيدًا و110,725 جريحًا
علنت السلطات الصحية الفلسطينية، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 46,899 شهيدًا و110,725 جريحًا.
وأفادت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر جديدة بحق عائلات فلسطينية خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن استشهاد 23 شخصًا وإصابة 83 آخرين. وأوضحت أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط منع الاحتلال لوصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 46,876 فلسطينيًا وإصابة 110,642 آخرين، مما يكشف عن تصاعد حدة الهجمات التي خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة. العدوان تسبب في نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع، أي ما يقارب 1.9 مليون شخص، مما عمّق المعاناة اليومية للمواطنين في ظل استمرار استهداف البنية التحتية والمناطق السكنية.
الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا مع استمرار العدوان، وسط مطالبات دولية عاجلة بوقف هذه الاعتداءات وتمكين الطواقم الطبية والإغاثية من أداء مهامها لإنقاذ الأرواح.