بيزنطيو مصر يحتفلون بذكرى البار باسيليوس المعترف رفيق القدّيس بروكوبيوس في النسك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى البار باسيليوس المعترف رفيق القدّيس بروكوبيوس في النسك، وهو راهبٌ مناضل عن الايمان القويم ضد بدعة محطّمي الإيقونات. في عهد الإمبراطور لاون (717-741) القي القبض عليه، وعذّب كثيرًا، وزُجَّ في السجن.
وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إذا اتّضع الإنسان بسبب نقائصه، هان عليه تهدئة الآخرين واسترضاء الساخطين عليه.
يكشف الله أسراره للمتواضع، ويدعوه إليه ويجذبه بعذوبة.. فالمتواضع، وإن لحق به الخزي، يستمرّ في السلام لأنّه بالله معتصم لا بالدنيا.. اِحفظ نفسك أوّلًا في سلام، وحينئذ تستطيع أن تبثّ السلام في الآخرين..إنّ الإنسان المسالم أكثر نفعًا من العلَّامة.
الإنسان المشغوف يحوّل الخير نفسه شرًّا، ويصدّق الشرّ بسهولة.. أمّا الإنسان الصالح المسالم، فيحوّل كلّ شيء إلى الخير.. من كان مفعمًا بالسلام، لا يسيء الظنّ بأحد.. أمّا الّذي في الكدر والقلق، فإنّه مضطرب بمختلف الظنون؛ فلا هو في راحة ولا يدع الآخرين في راحة. يتكلّم غالبًا عمّا لا ينبغي التكلّم عنه، ويهمل ما كان الأجدر به أن يفعله.
يراقب ما يجب على الآخرين فعله، ويغفل ما يجب عليه هو أن يفعل.. لتكن غيرتك أوّلًا على نفسك، وحينئذٍ تحقّ لك الغيرة على قريبك.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بـ«رفاع الصوم الكبير» اليوم.. قبل صيام 55 يوما
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا، ببداية الصوم الكبير 2025 والذي يعد أطول الأصوام في الكنيسة إذ يمتد 55 يوما مقسمة بحسب طقس الكنيسة إلى أسبوع الاستعداد، الصوم الأربعيني، وأسبوع الآلام وسبت النور، ثم الاحتفال بعيد القيامة.
رفاع الصوم الكبير 2025ويحتفل الأقباط، اليوم، برفاع الصوم الكبير 2025، أي اليوم السابق للصوم، وبحسب الكنيسة فالمقصود «بالرفاع» هو اليوم السابق على بدء الصوم، وهو رفع كل طعام حيواني عن المائدة ورفع أدوات المطبخ الفطاري، ونزول أدوات المطبخ الصيامي لأنّ قديمًا كانت توجد أدوات خاصة للصوم وذلك استعداداً لبدء الصوم، وأما عن المعنى الروحي لرفاع الصوم هو ورفع القلب إلى الرب بالتوبة والاستعداد للتدريب على ترك الخطية.
تحديد يوم الرفاعوحول تحديد يوم رفاع الصوم الكبير في الكنيسة، فقد أوضح الأستاذ رشدي واصف، في كتابه التقويم القبطي وحساب القبطي، أنّه تحدد الكنيسة موعد عيد القيامة لتلك السنة كما هو في شهره، فإنّ كان في برمهات تضيف إلى ذلك 4 أيام ومهما كان الناتج:
- فإن كان 30 يكون الرفاع يكون 30 طوبة.
- وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقي يكون تاريخ يوم الرفاع في أمشير.
أما إذا كان عيد القيامة في برمودة نضيف إلى ذلك الأربعة أيام المذكورة ومهما كان الناتج:
- من 1 إلى 30 يكون عدد يوم الرفاع في شهر أمشير.
- وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقي يكون تاريخ يوم الرفاع في شهر برمهات.
واستمرارا للحديث عن الصوم الكبير 2025، فإنّ أيامه هي أقدس أيام السنة، بحسب الكنيسة، ويعتبر هذا الصوم سيدي، لأن السيد المسيح قد صامه، وهو صوم من الدرجة الأولى، يمتنع خلاله الأقباط عن تناول الأسماك واللحوم والدواجن ويقتصر على الأطعمة النباتية والبقوليات.