موقع أمريكي: ماكينة الإعلام الأمريكية مستمرة في ضخ الأكاذيب الإسرائيلية للتغطية على جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” على مدى 146 يوماً بحق الفلسطينيين وما تحمله من مشاهد مروعة يراها العالم بأسره يومياً لم تثن وسائل الإعلام الأمريكية عن إصرارها على تبني الرواية الإسرائيلية الكاذبة، والاستمرار بتسويق ما يصدر عن كيان الاحتلال من فبركات بشأن عملية طوفان الأقصى، وما زالت تروج في هذا السياق أكاذيب منظمة زاكا الإسرائيلية المتورطة في قضايا فساد وفضائح خطيرة حيال ما يجري في غزة، وفق ما أكد موقع The Intercept الأمريكي.
الموقع ذكر في تقرير أن الكشف عن أكاذيب زاكا بشأن عملية طوفان الأقصى وما روجته عن مقتل مستوطنين إسرائيليين بطريقة بشعة على يد المقاومة الفلسطينية حدث منذ أشهر واتضح أن هذه الأخبار ما هي إلا مجموعة فبركات انكشفت أمام الجميع لكن ذلك لم يمنع وسائل الإعلام الأمريكية المدفوعة بتحيزها الأعمى لـ”إسرائيل” من مواصلة نشر القصص التي ابتكرتها منظمة زاكا بهدف جني الأرباح وجمع التبرعات.
الموقع أشار إلى أن زاكا وجدت في عملها المتعلق بجمع جثث الإسرائيليين الذين قتلوا بنيران قوات الاحتلال نفسها أثناء عملية طوفان الأقصى وسيلة ناجحة لجني الأموال عبر إطلاق فبركات وأكاذيب مضللة، لاستثارة المشاعر وطلب الحصول على تبرعات مقابل قيام المنظمة بعملها، مضيفة بذلك إلى سجلها الحافل فصلاً جديداً من الفضائح وقضايا الفساد.
وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية الكبرى تحولت إلى أبواق تروج لأكاذيب “إسرائيل” وزاكا بعيداً عن تقديم أي أدلة أو صور أو فيديوهات تثبت هذه الروايات المختلقة بالتوازي مع استمرار عدد من الصحف العالمية بتداول تصريحات لمسؤولين في المنظمة الإسرائيلية، مع التعتيم الكامل على تاريخ زاكا المخزي والإغفال المتعمد لأي تدقيق في الروايات التي تنشرها أصلاً دون إثبات أو دليل.
منظمة زاكا كما وصفها الموقع جزء أساسي في البروباغندا المضللة التي تضخها “إسرائيل” في وسائل الإعلام الغربية حول عدوانها المتواصل على غزة بما في ذلك الفيديوهات المفبركة التي صورها إسرائيليون وجنود من قوات الاحتلال، والتي باتت مثار سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي لوضوح كذبها.
وكانت تقارير سابقة أوضحت أن منظمة زاكا التي تعمل بشكل وثيق مع أجهزة الطوارئ الإسرائيلية مسؤولة عن معظم الأكاذيب التي أطلقها كيان الاحتلال بشأن عملية طوفان الأقصى، وأن المنظمة ملاحقة بتهم التزوير المالي منذ سنوات لكنها استغلت الفبركات التي صنعتها لجمع الأموال الموجهة إليها على شكل تبرعات.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عملیة طوفان الأقصى الإعلام الأمریکیة وسائل الإعلام منظمة زاکا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة موانئ خليج عدن تنفي وجود نزاعات قضائية مع مجموعة هائل سعيد أنعم
شمسان بوست / متابعات:
أصدرت مؤسسة موانئ خليج عدن بيانًا صحفيًا اليوم نفت فيه وجود أي قضايا أو نزاعات قضائية مع أي من شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه. وجاء هذا البيان ردًا على ما تم تداوله مؤخرًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن حكم قضائي صادر عن المحكمة العليا.
وأوضح البيان أن الحكم القضائي المشار إليه يتعلق بشركة صوامع ومطاحن عدن، المملوكة للمستثمر محمد يحيى الرويشان، وليس لأي جهة أخرى، وأكدت المؤسسة أن النزاع لا يزال قائمًا أمام القضاء ولم يُحسم نهائيًا بعد.
ودعت المؤسسة جميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، لتجنب تداول معلومات غير صحيحة أو مغلوطة قد تؤدي إلى تضليل الرأي العام.
نص البيان
بيان صادر عن مؤسسة موانئ خليج عدن (ميناء عدن): لا توجد أي قضايا أو نزاعات قضائية بين المؤسسة وأي من شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه
تابعت مؤسسة موانئ خليج عدن ما تم تداوله مؤخراً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحكم الصادر عن الدائرة المدنية بالمحكمة العليا للجمهورية، والذي يقضي بإلزام شركة صوامع ومطاحن عدن بسداد كافة المبالغ المستحقة للمؤسسة.
وفي هذا السياق، نود التأكيد على الآتي:
. لا توجد أي قضايا أو نزاعات قضائية بين المؤسسة وأي من شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه.
2. الحكم القضائي المشار إليه يخص شركة صوامع ومطاحن عدن، المملوكة للمستثمر محمد يحيى الرويشان، وليس لأي جهة أخرى.
3. النزاع لا يزال قائماً أمام القضاء ولم يُحسم نهائياً بعد.
وعليه، نهيب بجميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحرّي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، لتجنب تداول معلومات غير صحيحة أو مغلوطة قد تؤدي إلى تضليل الرأي العام.
والله من وراء القصد.
صادر عن مؤسسة موانئ خليج عدن
عدن، 1 مارس 2025