130,5 مليون درهم إنفاق “بيت الخير” في 2023
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عقدت الجمعية العمومية لـ “بيت الخير” اجتماعها السنوي للتصديق على الحساب الختامي لعام 2023، وترأس الاجتماع نائب رئيس مجلس الإدارة، خليفة جمعة النابودة، رئيس اللجنة التنفيذية، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، ومندوبي وزارة تنمية المجتمع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، والمدقق الخارجي لحسابات الجمعية، والمدير العام ونائب المدير العام ومساعد المدير العام، والمدير المالي للجمعية.
وتضمن جدول الأعمال التصديق على محاضر الاجتماعات السابقة وإقرارها، ومناقشة التقرير المالي لمدقق الحسابات، والتصديق عليه، والموافقة على الميزانية التقديرية لعام 2024 واعتماد الحساب الختامي لعام 2023، حيث بلغ إجمالي إنفاق الجمعية على المشاريع الخيرية خلاله 130,550,709 درهم، استفادت منه 30,035 أسرة وحالة.
وجاء في تقرير الحساب السنوي لعام 2023 أن عدد المستفيدين بلغ 30,035 أسرة وحالة، منها 992 أسرة مواطنة محدودة الدخل تلقت مساعدات نقدية بشكل شهري، وقد بلغ حجم الإنفاق عليها 19,894,501 درهم، شملت أيضاً الدعم الغذائي للأسر وكفالة ورعاية أسر الأيتام، ويتم تقديم هذا الدعم من خلال أفرع الجمعية في دبي وحتا والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان، بعد التأكد من استحقاقها للمساعدة من خلال باحثات مدربات ومتمرسات في البحث الاجتماعي.
ويأتي اهتمام “بيت الخير” بالأسر المواطنة الأقل دخلاً انطلاقاً من التزامها بالمسؤولية المجتمعية، وتنفيذاً لخطتها الاستراتيجية (2022-2026) القائمة على الاستدامة وزيادة النمو الإنساني، والتي وضعت في مقدمة أهدافها “تحسين الوضع المعيشي للأسر المواطنة الأقل دخلاً”، حيث أضافت لبرنامج الدعم الشهري برنامج “حافز” الذي ضم مشروع دعم الإسكان بقيمة 16,132,779 درهم، وتوفير المستلزمات المنزلية والكهربائية بما قيمته 149,546 درهم، وصيانة بعض منازل الأسر المحتاجة بقيمة 136,554 درهم، كما ساهمت الجمعية بدعم تعليم أبناء الأسر المتعففة والمعسرة بقيمة 6,979,428 درهم.
وأولت “بيت الخير” الدعم الإنساني والمجتمعي اهتماماً أكبر، من خلال برنامج “فزعة” الذي يعنى برفع الكرب والمعاناة عن آلاف الأسر والحالات التي تعاني من العجز والتعثر المالي والاقتصادي، فقدمت مساعدات طارئة بقيمة 30,708,610 درهم، وشمل الدعم الإنساني أيضاً دعم المرضى من خلال مشروع “علاج” بقيمة 5,526,233 درهم، وتسديد المديونيات المالية عن مواطنين حبسوا بسببها بقيمة 2,862,785 درهم ضمن مشروع الغارمين.
وعملت الجمعية على تقديم دعم إضافي للأسر في المواسم وبشكل خاص في رمضان، فقدمت مساعدات المير الرمضاني بقيمة 5,940,762 درهم، وزكاة الفطر بقيمة 1,825,400 درهم، وأنفقت على مشروع “إفطار صائم” 6,750,000 درهم، بالإضافة إلى توزيع مواد غذائية على الأسر بقيمة 5,848,520 درهم، بالإضافة إلى توزيع أضاحي العيد الكبير بقيمة 1,216,323 درهم، وتوزيع ذبائح العقائق والنذور من خلال مشروع “نسك” بقيمة و365,490 درهم.
وقدمت “بيت الخير” مساعدات إضافية وفعاليات ترفيهية لإسعاد الأيتام وكبار المواطنين وأصحاب الهمم بقيمة 5,220,020 درهم، وعيديات لإسعاد أبناء الأسر في العيد بقيمة 1,431,900 درهم، كما قامت بدعم وإسعاد العمال المقيمين في أماكن تواجدهم من خلال مشروع “الطعام للجميع” بقيمة 1,026,610 درهم.
وضمن جهودها للتعاون مع بعض المبادرات والجمعيات الخيرية، قدمت الجمعية دعماً مالياً لها بقيمة 2,170,468 درهم، وأنفقت على خدمة البرامج والمشاريع الخيرية القائمة مبلغ 3,804,979 درهم، وقدمت مكافآت ورواتب للمتطوعين بقيمة 11,586,065 درهم، وأنفقت على بعض مشاريع الوقف الخيري 439,632 درهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غيث: “رفع الدعم” يحتاج إلى دراسات متأنية
أكد عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقاً “امراجع غيث” أن رفع الدعم يحتاج إلى دراسات متأنية وحوار مجتمعي وإقناع المواطن.
وقال غيث في تصريح صحفي: لا يجب أن يكون الدعم محل تنافس سياسي بل يجب أن يكون قراراً رشيداً بعد دراسات متأنية، مشيرا إلى أن التهريب لن يتوقف إلا عندما يصبح سعر الوقود مثل سعره في الدول المجاورة أو أكثر بحيث لا يكون هناك ربح من تهريبه ويمكن استخدام التقنية في محاربة التهريب باستخدام منظومة تتبع وعدم بيع الوقود نقداً بموجب بطاقة خاصة بذلك.
الوسومرفع الدعم ليبيا