معركة الجزيرة – محاولة للفهم !!
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
*طريقة إدارة المعركة في الخرطوم متفهمة تماما ولقد أدت غرضها بالكامل خلال سحق آلاف الدعامة بأقل الخسائر البشرية*
*ارقام مذهلة سوف تكشف عنها الأيام لقتلى الدعامة على اسوار المدرعات والقيادة العامة وسلاح المهندسين والاحتياطي المركزي وغيرها من المواقع التى استطاعت القوات السودانية حصد الدعامة فيها من مواقع الدفاع ودون حاجة للهجوم*!
*خطة الجيش بعد عدة تجارب ومعارك داخل الأحياء والأعيان المدنية أكدت أن تفادي قناصة مليشيا الدعم السريع بالتركيز على العمليات النوعية والقصف بالطيران والمدافع أفضل من الدفع به مكشوف الرأس تحت بنادق القناصة من أعالي المباني*
*كل ذلك وغيره من تقديرات المعارك في الخرطوم بل وفي غيرها والتى اضطر فيها الجيش للانسحاب حفاظا على الأرواح التى هى اغلى من المباني كل ذلك متفهم ولكن الوضع في الجزيرة مختلف ويحتاج الى فهم !*
*معارك مليشيا الدعم السريع في الجزيرة عموما لا تعتمد على القنص ولا توجد اصلا مباني عالية في القرى يمكن القول إنها تشكل مواقعا استراتيجية للدعم السريع كما أن المليشيا لا تتخذ من بيوت الناس حتى الآن مواقعا للقتال ولا من الناس دروعا بشرية الشيء الذي يعني بداهة أن خطة القتال وطريقته في الجزيرة يجب أن تأت مختلفة عن الخرطوم*
*ببساطة يمكن ادخال قوات لكل المناطق في الجزيرة ومحاربة الدعامة كفاحا حيث لا عمارات ولا احتماء بالبيوت والناس وحتى إن حدث ذلك فإن حماية المدنيين اهم من بيوتهم ولقد اضطر الجيش فى الخرطوم لتدمير عمارات كاملة لنسف الدعامة فهل بيوت عادية المباني في الجزيرة اهم من أرواح وأعراض الناس ؟!*
*يمكن للقوات السودانية انزال مشاة داخل أرض الجزيرة وسندها بالطيران وقيادة معارك مباشرة ارض -جو مع الدعامة أو الزحف على الجزيرة بقوات ضاربة من كل الولايات في وقت واحد وتشتيت قوى الدعم السريع في كل الجبهات ومن ثم محاصرتها في الجزيرة والقضاء عليها تماما*
*السيناريو الأخير هو الأفضل في تقديري وهو الأضمن لهزيمة الدعم السريع ودفنه بالجزيرة وذلك بدخول قوات من النيل الأبيض تلتحم مع قوات سنار وتتجه الى الجزيرة مع تحرك قوات من ولايات القضارف وكسلا والنيل الأزرق نحو الجزيرة أيضا من ناحية الخياري على أن تتقدم قوات من الشمالية ونهر النيل والبحر الأحمر نحو الوسط عبر شرق النيل وتقطع قوات أخرى عودة الدعم السريع للخرطوم من ناحية جبل الأولياء*
*أعلاه ام المعارك التى يمكن أن تقضى على القوى الأكبر الباقية من الدعم السريع و المتواجدة اليوم في قلب الجزيرة والله اعلم*
*بقلم بكري المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع فی الجزیرة
إقرأ أيضاً:
جبريل ابراهيم يحذر من تحشيد جديد لـ” الدعم السريع” ويؤكد أن الحرب لم تنته بتحرير الخرطوم
متابعات ـ تاق برس قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ـ رئيس حركة العدل والمساواة السودانية د.جبريل إبراهيم إن الحرب لن تنتهي بتحرير العاصمة الخرطوم،
واضاف أن ما اسماه العدو الغاشم ما زال يحشد المستنفرين والمأجورين والمرتزقة من كل حدب وصوب ويجمع العتاد الحربي بموازنة المتعهد المفتوحة.
وشدد فى كلمة مسجلة الى الشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر ،على ضرورة شحذ الهمم وتوجيه كل طاقات البلاد نحو هزيمة العدو هزيمة ساحقة وتطهير كل شبر دنسه ماسماه الأوباش.
ودعا وزير المالية إلى عدم تجريم كيان اجتماعي أو جهوية بجريرة أفراد اختاروا أن يركنوا إلى صف ما اسماه المليشيا، واضاف أن أمثال هؤلاء موجودين في كل الكيانات الاجتماعية، وحث على نبذ العنصرية والجهوية ومحاربة خطاب الكراهية.
واوضح ان العيد جاء هذه المرة وقد توج الله انتصارات” شعبنا وقواته الباسلة بتحرير العاصمة من أيدي العدو الغاشم الذي فرّ يلعق مرارة الهزيمة ويجرجر اذيال الانكسار”.
واعتبر جريل التحدي الأكبر أمام الوطن بجانب هزيمة ما اسماه المليشيا وإعادة الأعمار هو؛ بناء “السلام الاجتماعي ورتق نسيجه”،
ونبه الى ان الحياة لن تعود إلى طبيعتها وتعمر البلاد الا بعودة النازحين واللاجئين واستئناف حياتهم بعد اطمئنانهم على خلو منازلهم واحيائهم من المواد القابلة للانفجار أو الناقلة للأوبئة.
ولفت الى أن الحكومة ستكون عونا للذين يرغبون في العودة إلى أوطانهم الا ان ظروفهم تخول دون ذلك.
الخرطومالدعم السريعجبريل ابراهيم