موقع النيلين:
2025-01-18@19:09:39 GMT

معركة الجزيرة – محاولة للفهم !!

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT


*طريقة إدارة المعركة في الخرطوم متفهمة تماما ولقد أدت غرضها بالكامل خلال سحق آلاف الدعامة بأقل الخسائر البشرية*

*ارقام مذهلة سوف تكشف عنها الأيام لقتلى الدعامة على اسوار المدرعات والقيادة العامة وسلاح المهندسين والاحتياطي المركزي وغيرها من المواقع التى استطاعت القوات السودانية حصد الدعامة فيها من مواقع الدفاع ودون حاجة للهجوم*!

*خطة الجيش بعد عدة تجارب ومعارك داخل الأحياء والأعيان المدنية أكدت أن تفادي قناصة مليشيا الدعم السريع بالتركيز على العمليات النوعية والقصف بالطيران والمدافع أفضل من الدفع به مكشوف الرأس تحت بنادق القناصة من أعالي المباني*

*كل ذلك وغيره من تقديرات المعارك في الخرطوم بل وفي غيرها والتى اضطر فيها الجيش للانسحاب حفاظا على الأرواح التى هى اغلى من المباني كل ذلك متفهم ولكن الوضع في الجزيرة مختلف ويحتاج الى فهم !*

*معارك مليشيا الدعم السريع في الجزيرة عموما لا تعتمد على القنص ولا توجد اصلا مباني عالية في القرى يمكن القول إنها تشكل مواقعا استراتيجية للدعم السريع كما أن المليشيا لا تتخذ من بيوت الناس حتى الآن مواقعا للقتال ولا من الناس دروعا بشرية الشيء الذي يعني بداهة أن خطة القتال وطريقته في الجزيرة يجب أن تأت مختلفة عن الخرطوم*

*ببساطة يمكن ادخال قوات لكل المناطق في الجزيرة ومحاربة الدعامة كفاحا حيث لا عمارات ولا احتماء بالبيوت والناس وحتى إن حدث ذلك فإن حماية المدنيين اهم من بيوتهم ولقد اضطر الجيش فى الخرطوم لتدمير عمارات كاملة لنسف الدعامة فهل بيوت عادية المباني في الجزيرة اهم من أرواح وأعراض الناس ؟!*

*يمكن للقوات السودانية انزال مشاة داخل أرض الجزيرة وسندها بالطيران وقيادة معارك مباشرة ارض -جو مع الدعامة أو الزحف على الجزيرة بقوات ضاربة من كل الولايات في وقت واحد وتشتيت قوى الدعم السريع في كل الجبهات ومن ثم محاصرتها في الجزيرة والقضاء عليها تماما*

*السيناريو الأخير هو الأفضل في تقديري وهو الأضمن لهزيمة الدعم السريع ودفنه بالجزيرة وذلك بدخول قوات من النيل الأبيض تلتحم مع قوات سنار وتتجه الى الجزيرة مع تحرك قوات من ولايات القضارف وكسلا والنيل الأزرق نحو الجزيرة أيضا من ناحية الخياري على أن تتقدم قوات من الشمالية ونهر النيل والبحر الأحمر نحو الوسط عبر شرق النيل وتقطع قوات أخرى عودة الدعم السريع للخرطوم من ناحية جبل الأولياء*

*أعلاه ام المعارك التى يمكن أن تقضى على القوى الأكبر الباقية من الدعم السريع و المتواجدة اليوم في قلب الجزيرة والله اعلم*

*بقلم بكري المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع فی الجزیرة

إقرأ أيضاً:

بعد هجمات ولاية الجزيرة.. تحذير أممي: حرب السودان تزداد خطورة على المدنيين

حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة من أن النزاع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين، عقب تقارير أفادت بوقوع هجومين طابعهما إثني في ولاية الجزيرة بوسط السودان.

وقال تورك في بيان، إن “الوضع بالنسبة إلى المدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفا أكثر خطورة”.

وبحسب تورك "فقد وثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى".

ووقع الهجومان في مخيمين يبعدان نحو 40 كلم عن ود مدني.



واستعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة السبت، طاردا قوات الدعم السريع التي سيطرت على هذه الولاية في ديسمبر/ كانون الأول 2023.

وتُتهم قوات الدعم السريع بتنفيذ أعمال عنف إثنية، ما دفع الولايات المتحدة إلى اتهامها بارتكاب إبادة جماعية الأسبوع الماضي، لكن تقارير وردت أيضا عن استهداف مدنيين بسبب انتمائهم العرقي في المناطق التي يُسيطر عليها الجيش السوداني.

وسبق، أن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، متهمة قواته بتنفيذ هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام التجويع سلاح حرب.

وجاءت العقوبات بعد أسبوع على فرض الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، متهمة مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.

ووصف الجيش السوداني العقوبات الأمريكية بأنها غير أخلاقية قائلا إنها تفتقر إلى أبسط أسس العدالة والموضوعية.

واتُّهم طرفا النزاع السوداني باستهداف مدنيين وبالقصف العشوائي لمناطق مأهولة.

كما اتُّهمت قوات الدعم السريع بارتكاب تطهير عرقي وعنف جنسي منهجي وبحصار بلدات بكاملها.



وردا على تقارير لمسؤولين أمريكيين أفادت مؤخرا باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية، قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني الجمعة إنه بسبب محدودية القدرة على التنقل، “لم تُوَثّق تحديدا” ممارسات كتلك خلال الحرب.

وفي إحاطة الجمعة، وصفت شامداساني التقارير بأنها “مقلقة جدا”، مضيفة أنها “تتطلب مزيدا من التحقيق”.

وقالت إن الأمم المتحدة وثّقت “استخدام أسلحة ثقيلة جدا في مناطق مأهولة”، بما في ذلك ضربات جوية على أسواق.

مقالات مشابهة

  • إصابة (5) أشخاص جراء قصف الدعم السريع مدينة أم درمان
  • هجوم بطائرات مسيرة للدعم السريع نُعطل الكهرباء عن مناطق عديدة في السودان
  • انقطاع الكهرباء عن 3 ولايات بعد قصف للدعم السريع شرق السودان
  • انقطاع الكهرباء عن شرق السودان بعد قصف من الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تهاجم بالمسيّرات مدنا شرقي السودان
  • بعد هجمات ولاية الجزيرة.. تحذير أممي: حرب السودان تزداد خطورة على المدنيين
  • سودانيون في الجو يحتفلون بتقدم جيشهم على الأرض
  • السودان: اتهامات لقوات الدعم السريع بالاختطاف والابتزاز في الحصاحيصا 
  • القوة المحايدة لحماية المدنيين: قوتنا تعرضت لكمين من قوات الدعم السريع بتخوم محلية كبكابية
  • شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تقتل 11 شخصاً في هجوم على قرية بولاية الجزيرة