موقع النيلين:
2024-10-03@13:36:56 GMT

معركة الجزيرة – محاولة للفهم !!

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT


*طريقة إدارة المعركة في الخرطوم متفهمة تماما ولقد أدت غرضها بالكامل خلال سحق آلاف الدعامة بأقل الخسائر البشرية*

*ارقام مذهلة سوف تكشف عنها الأيام لقتلى الدعامة على اسوار المدرعات والقيادة العامة وسلاح المهندسين والاحتياطي المركزي وغيرها من المواقع التى استطاعت القوات السودانية حصد الدعامة فيها من مواقع الدفاع ودون حاجة للهجوم*!

*خطة الجيش بعد عدة تجارب ومعارك داخل الأحياء والأعيان المدنية أكدت أن تفادي قناصة مليشيا الدعم السريع بالتركيز على العمليات النوعية والقصف بالطيران والمدافع أفضل من الدفع به مكشوف الرأس تحت بنادق القناصة من أعالي المباني*

*كل ذلك وغيره من تقديرات المعارك في الخرطوم بل وفي غيرها والتى اضطر فيها الجيش للانسحاب حفاظا على الأرواح التى هى اغلى من المباني كل ذلك متفهم ولكن الوضع في الجزيرة مختلف ويحتاج الى فهم !*

*معارك مليشيا الدعم السريع في الجزيرة عموما لا تعتمد على القنص ولا توجد اصلا مباني عالية في القرى يمكن القول إنها تشكل مواقعا استراتيجية للدعم السريع كما أن المليشيا لا تتخذ من بيوت الناس حتى الآن مواقعا للقتال ولا من الناس دروعا بشرية الشيء الذي يعني بداهة أن خطة القتال وطريقته في الجزيرة يجب أن تأت مختلفة عن الخرطوم*

*ببساطة يمكن ادخال قوات لكل المناطق في الجزيرة ومحاربة الدعامة كفاحا حيث لا عمارات ولا احتماء بالبيوت والناس وحتى إن حدث ذلك فإن حماية المدنيين اهم من بيوتهم ولقد اضطر الجيش فى الخرطوم لتدمير عمارات كاملة لنسف الدعامة فهل بيوت عادية المباني في الجزيرة اهم من أرواح وأعراض الناس ؟!*

*يمكن للقوات السودانية انزال مشاة داخل أرض الجزيرة وسندها بالطيران وقيادة معارك مباشرة ارض -جو مع الدعامة أو الزحف على الجزيرة بقوات ضاربة من كل الولايات في وقت واحد وتشتيت قوى الدعم السريع في كل الجبهات ومن ثم محاصرتها في الجزيرة والقضاء عليها تماما*

*السيناريو الأخير هو الأفضل في تقديري وهو الأضمن لهزيمة الدعم السريع ودفنه بالجزيرة وذلك بدخول قوات من النيل الأبيض تلتحم مع قوات سنار وتتجه الى الجزيرة مع تحرك قوات من ولايات القضارف وكسلا والنيل الأزرق نحو الجزيرة أيضا من ناحية الخياري على أن تتقدم قوات من الشمالية ونهر النيل والبحر الأحمر نحو الوسط عبر شرق النيل وتقطع قوات أخرى عودة الدعم السريع للخرطوم من ناحية جبل الأولياء*

*أعلاه ام المعارك التى يمكن أن تقضى على القوى الأكبر الباقية من الدعم السريع و المتواجدة اليوم في قلب الجزيرة والله اعلم*

*بقلم بكري المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع فی الجزیرة

إقرأ أيضاً:

“القوة المشتركة” تزعم هزيمة الدعم السريع في شمال دارفور والأخيرة ترد بنفي الخسائر

قالت القوة المشتركة إنها سيطرت على مناطق شمال مليط بعد معركة استمرت 12 ساعة، وكبدت قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. بالمقابل، نفت قوات الدعم السريع تلك المزاعم، مؤكدة أنها هي من ألحقت الخسائر بالطرف الآخر..

التغيير: الخرطوم

أعلنت “القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح” تحقيق انتصار كبير على قوات الدعم السريع في معركة بشمال دارفور، متهمة إياها بقطع الطرق ونهب الممتلكات ومنع الإغاثة الإنسانية. في المقابل، نفت قوات الدعم السريع تكبدها خسائر، مؤكدة أنها هي من ألحق الأضرار بالطرف الآخر في المعارك التي استمرت لساعات طويلة شمال مليط.

قالت “القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح”، أنها تمكنت “بالتنسيق مع الجيش السوداني”، من تحقيق “انتصار ساحق” على قوات الدعم السريع، وذلك في واحدة من أكبر المعارك التي تدور في ولاية شمال دارفور.

واتهم الناطق باسم الـ”القوة المشتركة”، أحمد حسين، في بيان أصدره الأربعاء، قوات الدعم السريع بأنها “ظلت تمارس الإرهاب وقطع الطريق القاري بين الدبة ومليط”، وأنها “تنهب ممتلكات المواطنين، وتمنع دخول الإغاثة الإنسانية” إلى المدن المتضررة في دارفور.

وقال حسين إن القوة المشتركة “انتزعت السيطرة من الدعم السريع في معركة اندلعت، الثلاثاء، منذ السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، وألحقت بهم هزيمة في مناطق شمال مليط، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح”.

في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ما قيل عن تكبدها خسائر فادحة، مؤكدة أنها هي من ألحقت تلك الأضرار بالطرف الآخر.

يذكر أن المعارك بين “القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح” وقوات الدعم السريع، بدأت في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولا إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو ٣٠ كيلومترا من مدينة مليط الإستراتيجية بولاية شمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.

إعادة الحرب

من جهته، قال رئيس العدل والمساواة، سليمان صندل، إن الشعب السوداني المتطلع للسلام وإيقاف الحرب الكارثية، كان يركز على المعارك الدائرة في العاصمة المثلثة، إلا أن “العقلية المركزية القديمة والمتجددة، ممثلة في الفلول ومجموعة بورتسودان المجرمة، خططت لإعادة الحرب إلى دارفور مرة أخرى، مما يعيدنا إلى عام 2003 عبر حركات الارتزاق والمليشيات الجديدة وبعض الانتهازيين والشباب المغرر بهم. حسب قوله”

وأضاف صندل أن قادة تلك الحركات استغلوا الفرصة لتجييش الشباب بادعاءات باطلة وشعارات كاذبة، وكان هدفهم جمع الأموال والبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة دون الاكتراث لدماء الشباب ومستقبلهم.

وأكد أن “قادة الحركات الاتفاقية سقطوا في امتحان المبادئ وقيم الثورة التي قاتلوا من أجلها لأكثر من ربع قرن.”

وأشار إلى أن المعارك التي اندلعت اليوم في شمال دارفور تؤكد أن الرابح الوحيد هم الفلول ونظام المؤتمر الوطني المقبور، وأن تلك المعارك تكشف حجم الخسائر البشرية غير المبررة.

ولفت صندل بقوله “إقليم دارفور، الذي شهد إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، في موعد مع التاريخ، وسوف تعم رايات السلام قريبًا، رغم أنف الفلول والمليشيات المتحالفة معهم.”

الوسومالطريق القاري القوة المشتركة حرب الجيش والدعم السريع مليط

مقالات مشابهة

  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • “القوة المشتركة” تزعم هزيمة الدعم السريع في شمال دارفور والأخيرة ترد بنفي الخسائر
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم
  • كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟
  • تلغراف: تحرك الجيش يهز الأرض تحت أقدام سكان الخرطوم