هل يرحل وزيري؟… مصادر تكشف لـ الفجر عن مسؤول الآثار الجديد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ارتفعت العديد من الأصوات خلال الأشهر الأخيرة بالنقد للدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثاروخصيصًا بعد إعلانه عن مشروع إعادة كساء هرم منكاورع.
مصدر مطلعووسط تنبؤات كثيرة قال مصدر مطلع في المجلس الأعلى للآثار أن خبر عدم التجديد للدكتور مصطفى وزيري هو الأقرب مع ترشيح أحد الأساتذة المتخصصين في على الآثار المصرية القديمة لتولي الأمانة العامة للمجلس الأعلى للآثار.
وأضاف المصدر أن الدكتور (م أ) هو المرشح بنسبة تزيد عن 75 % بعد رفض العديد من القيادات المنصب بسبب المشكلاتالأخيرة التي أحاطت به، والانتقادات الكثيرة التي يتم توجيهها لمن يشغل هذا المقعد.
ترقية الأمين العاموأوضح المصدر أنه سيتم ترقية الدكتور مصطفى وزيري لمنصب استشاري أو منصب أعلى وذلك للإفادة من خبراته في إدارةالأمانة العامة للمجلس الأعلى للآثار لمدة 7 سنوات متصلة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة
حمص وحماة-سانا
استضاف مسرح قصر الثقافة في حمص محاضرة للدكتور المؤرخ أحمد موفق زيدان بعنوان “عملية التحرير وآفاق المستقبل”، تناولت نتائج انتصار الثورة السورية وسقوط النظام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتوقف الدكتور زيدان في محاضرته عند عملية ردع العدوان وكيف ساهمت في تغيير وجه المشرق العربي ودول الجوار، وأثرها على مستوى أوروبا والعالم، وتخليصه من سرطان النظام البائد، والأزمات التي تسبب، ولاسيما فيما يخص أوضاع المهجرين والمشردين السوريين، وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة، والدعم الذي كان النظام البائد يقدمه لميليشيات إرهابية، حيث رأى المحاضر أن العالم أصبح بكل تأكيد أجمل بدون نظام على شكل عصابة.
وفي ختام المحاضرة جرى حفل توقيع كتاب ( زلزال فتح دمشق ) للدكتور زيدان، الذي يعتبر أول كتاب يوثق لكامل محطات عملية ردع العدوان ونتائجها.
وفي السياق نفسه، قدم الدكتور زيدان محاضرة في ثقافي حماة بعنوان زلزال فتح دمشق وواجب المرحلة، كإنجاز يعكس التلاحم بين الشعب السوري والقوى الثورية.
المحاضرة التي حضرها رئيس المكتب السياسي في حماة، اعتبر خلالها الدكتور زيدان أن هذه المرحلة تمثل “زلزالاً” سياسياً وعسكرياً غير مسبوق في تاريخ سوريا، ولاسيما أن عملية التحرير تمت خلال 11 يومًا فقط.
وتوقف زيدان عند واجبات المرحلة الحالية، على المستويين الشعبي أو الرسمي، مؤكداً أن الحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب يقظة وتضامناً من الجميع، وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مستقبل يعكس إرادة جيل التحرير وتطلعات الشباب السوري.
وبعد المحاضرة وقع الدكتور زيدان كتابه زلزال فتح دمشق، حيث أشار إلى أن الكتاب يهدف إلى توثيق سردية الشهداء والمجاهدين الذين ساهموا في هذا الفتح العظيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الرواية التاريخية من التشويه أو النسب إلى جهات أخرى.