بوابة الفجر:
2024-07-06@21:35:38 GMT

لاتينو مصر يحتفلون بذكرى القديس البارّ كاسيانوس

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT


تحتفل  الكنيسة اللاتينية في مصر بذكرى البارّ كاسيانوس، وهو أحد كبار معلّمي الحياة الرهبانية. نراه راهبًا في مصر. في سنة 401 جاء القسطنطينيّة، وتتلمذ للقديس يوحنا الذهبي الفم الذي رسمه شمّاسًا إنجيليًا. ثم ذهب إلى روما، بعد أن نفي معلمه، ورجا من الحبر الأعظم القدّيس اينوشنسيوس التدخل في شأنه. 
رُقّـيَّ إلى درجة الكهنوت في روما.

ثم استوطن مرسيليا سنة 415، وبنى فيها ديرين، واحد للرجال والآخر للنساء. انتقل إلى الله حول سنة 435، تاركًا مؤلفات كثيرةً في الحياة الرهبانية غزيرة الحكمة والفائدة ووسيعة الاطلاع.
بهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: في "مزامير المراقي"، كان صاحب المزامير يطمح إلى أورشليم، وقال إنّه يريد أن يصعد. إلى أين يصعد؟ هل كان يرغب في بلوغ الشمس، والقمر والنجوم؟ كلاّ. ففي السماء توجد أورشليم الأبديّة، حيث تسكن الملائكة، زملاؤنا في الموطن. على هذه الأرض نحن في المنفى، بعيدًا عنهم. على طريق المنفى، نتنهّد؛ في المدينة، نبتهج.
خلال رحلتنا، نجد رفاقًا قد شاهدوا هذه المدينة من قبل، وهم يشجّعوننا لكي نعدو إليها. لقد ألهموا صاحب المزامير ليطلق صرخة فرح: "فَرِحتُ حينَ قيلَ لي: لِنَذهَبْ إلى بَيتِ الربّ"... "سنذهب إلى بيت الربّ": لنعدو إذًا، لنعدو بما أنّنا سنصل إلى بيت الربّ. لنعدو دون أن نتعب؛ فما من تعب هناك. لنعدو إلى بيت الربّ، ولنبتهج مع أولئك الذين دعوننا، أولئك الذين هم أوّل مَن تأمّلوا في موطننا. هم يصرخون من بعيد للذين يتبعونهم: "سنذهب إلى بيت الربّ؛ امشوا، اركضوا!". شاهد الرسل هذا البيت وهم يدعوننا: "اركضوا، امشوا، اتبعونا! سنذهب إلى بيت الربّ!"
وماذا يجيب كلّ واحد منّا؟ "فرحتُ بمَن قالوا لي: إلى بيت الربّ نذهب". فرحت بالأنبياء، فرحت بالرسل، لأنّهم كلّهم قالوا لنا: "نذهب إلى بيت الربّ".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بايدن: سأنسحب من الانتخابات الرئاسية إذا أمرني الرب بذلك

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن إصراره على خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة قائلا إنه لن ينسحب إلا إذا أمره الرب بذلك، مقرا في الوقت نفسه بأدائه السيئ في مناظرته الأولى أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب، والتي دفعت أعضاء في حزبه الديمقراطي للتحرك لثنيه عن الترشح.

وخلال مقابلة، مع شبكة "إيه بي سي" الأميركية -أمس الجمعة- قال بايدن ردا على سؤال إذا كان سينسحب من السباق الرئاسي في حال تشكلت لديه قناعة بأنه لن يستطيع التغلب على ترامب إن "هذا يعتمد على ما إذا نزل الرب وأخبرني بذلك، قد أفعل ذلك".

وفي محاولة لتسويق نفسه للناخبين، قال إنه "لا يوجد أحد مؤهل أكثر منه لكي يكون رئيسا أو للفوز في الانتخابات الرئاسية" مشددا على أنه "لا يصدق" استطلاعات الرأي التي تمنح منافسه ترامب الأفضلية على الصعيد الوطني، وفي الولايات الرئيسية.

وبشأن المناظرة التلفزيونية التي جمعته مع خصمه ترامب في 27 يونيو/حزيران الماضي، قال "لا أعتقد أنني شاهدتها".

لكن بعد الضغط عليه من قبل الصحفي الذي أجرى المقابلة حاول بايدن تبرير سوء أدائه قائلا "كنت مريضا وينتابني شعور سيئ، وكنا نحاول أن نتبين ما الخطب. أجروا فحصا ليروا إن كنت مصابا بعدوى أم لا، فيروس ما. لكن لم أكن مصابا. كانت لدي نزلة برد حادة".

وردا على سؤال بشأن الانتقادات الموجهة بشأن قدراته العقلية بعد المناظرة وعما إذا كان مستعدا للخضوع لاختبار ذلك، قال بايدن البالغ (81 عاما) "أنا أخضع لاختبار إدراكي كل يوم أنا لا أقوم بحملتي الانتخابيّة فحسب، بل أقود العالم".

وخلال مقابلته التلفزيونية أمس تحدث بايدن بطلاقة نسبية مقارنة بمناظرته التلفزيونية مع ترامب، لكن رغم ذلك كان صوته مشوشا وجُمله غير مكتملة في بعض الأحيان أو مفككة بعض الشيء.

وقال مساعد كبير للديمقراطيين في مجلس النواب لوكالة رويترز بعد مشاهدة مقطع قصير بثته القناة قبل المقابلة "لا أرى كيف سيستمر بايدن هذا الأسبوع كمرشح".

المطالبة بالانسحاب

وخلال المقابلة التي استغرقت 22 دقيقة، دافع بايدن بشدة في المقابلة عن ترشحه لولاية ثانية في مواجهة ترامب، في حين أن بعض الأعضاء المنتخبين في معسكره يطالبونه بالانسحاب، وقال إن "السيناتور مارك وارنر هو الوحيد الذي يطالبني بالانسحاب".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن وارنر يعمل لتجميع أعضاء بمجلس الشيوخ لمطالبة بايدن بسحب ترشحه، وأبدى وارنر قلقه من أن بايدن لا يستطيع إدارة حملة قادرة على هزيمة ترامب.

ونقلت الصحيفة عن عضو ديمقراطي بمجلس الشيوخ قوله "نعتقد أن أشخاصا حول بايدن لا يقدمون له صورة دقيقة عن التداعيات، مؤكدة أن هناك إجماعا متزايدا بين الديمقراطيين بمجلس الشيوخ على أن بايدن كمرشح رئيسي غير قابل للاستمرار".

ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصادر في الحزب الديمقراطي إن وارنر سينظم اجتماعا بعد غد الاثنين للديمقراطيين بمجلس الشيوخ لمناقشة مسار بايدن كمرشح رئاسي، كما نقلت "واشنطن بوست" أيضا عن مصدرين مطلعين قولهما إن "رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ يحشد الديمقراطيين للطلب من بايدن عدم الترشح".

ويعقد بايدن مؤتمرا صحفيا الخميس المقبل، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، حسبما أكد مسؤول أميركي كبير رفض ذكر اسمه أمس الجمعة، "الرئيس يعقد مؤتمرا صحافيا وسيردّ على أسئلة وسائل الإعلام".

توجهات الناخبين

من جانبها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية اليوم أن 86% من الديمقراطيين قالوا إنهم سيصوتون لصالح بايدن أمام منافسه ترامب في انتخابات الرئاسة التي تجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ووفقا لاستطلاع الرأي تقل تلك النسبة عن السابقة التي بلغت 93% من الديمقراطيين الذين قالوا في فبراير/شباط الماضي إنهم سيصوتون لبايدن.

وشمل استطلاع الرأي 150 من الناخبين المسجلين أجريت المقابلات معهم بين 29 يونيو/حزيران الماضي والثاني من يوليو/تموز الجاري.

مقالات مشابهة

  • بايدن في تصريح مثير: سأنسحب من الانتخابات إذا أمرني الرب
  • أبطال وصناع فيلم "قصر الباشا" يحتفلون بانتهاء التصوير.. صور
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اتفاق إطلاق سراح الأسرى ويرفضون استمرار العدوان على غزة
  • كهنة كنيسة الأنبا بولا يترأسون آخر فعاليات "صوم الرسل"
  • القديس أباهور وأمه القديسة ديودورة.. قصة مُلهمة تفتخر بها الكنيسة المصرية
  • بداية العام الهجري الجديد 1446.. ما الحكمة من الاحتفال في شهر محرم؟
  • بايدن: سأنسحب من الانتخابات الرئاسية إذا أمرني الرب بذلك
  • البابا ثاؤدوسيوس..شخصيات خالدة في الكنيسة المصرية
  • عن تسجيل بروف محمد حسين ابو صالح الأخير
  • الأقباط يحتفلون بالذكرى الـ42 على سيامة القمص باخوم عطية