استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر، أعضاء مبادرة"احمى نفسك" ووفد من مدرسة الجيل الصاعد الخاصة بإدارة قنا التعليمية لدعم  الأطفال مرضى السرطان معنويا والشد من أذرهم طوال رحلتهم العلاجية داخل أقسام المستشفى.


ووزع أعضاء مبادرة "احمى نفسك"، ووفد المدرسة الهدايا  والفوانيس والالعاب على مرضى السرطان بمستشفي "شفاء الأورمان" لسرطان الأطفال، احتفالاً بقرب قدوم شهر رمضان المبارك، بجانب عمل مجموعة من الانشطة الترفيهية لرسم الابتسامه على وجوه الاطفال.

التنمية المحلية تتابع جهود محافظة الأقصر لإقامة معارض ومنافذ لبيع احتياجات المواطنين

وعبر أعضاء مبادرة "احمى نفسك"،عن سعادتهم بالتواجد وسط  المرضى ،مؤكدين على أن اليوم كان مميزا وسعيدا وسط الأطفال المرضى الذين فرحوا بالفوانيس وشاركونا في توزيع الهدايا. وارتسمت الفرحة والسعادة في عيون الأطفال الذين يتلقون العلاج المجانى داخل مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الاطفال.

وقام فريق العلاقات العامة بتنظيم جولة لوفد مبادرة  "احمى نفسك" تفقدوا خلالها أقسام المستشفى المختلفة للتعرف على مراحل العلاج داخل أقسام العلاج الإشعاعي والكيماوي وتجهيزات معمل الباثولوجي والمقر المتكامل لبنك الدم، وغرف العمليات والرعاية المركزة والإقامة الداخلية.


واشاد أعضاء المبادرة بالخدمات في مستشفى شفاء الأورمان كصرح طبي عملاق جاء نجاة لمرضى الأورام السرطانية لمحافظات  الصعيد ، وتوفير الجهد المادي والنفسي، و تكبدهم مشقة السفر وقوائم الانتظار بمستشفيات العاصمة، موجهين الشكر لادارة المستشفى وشفاء الأورمان على الخدمات المميزة التي يقدمونها للأطفال المرضى  .

ومن جانبه عبر محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بزيارة مبادرة "احمى نفسك" ومدرسة الجيل الصاعد الخاصة لمستشفى شفاء الأورمان والتعرف عن قرب على الخدمات التى تقدم للمرضى من الأطفال والكبار واتباع أحدث الأساليب العلاجية من خلال الكوادر الطبية المدربة للوصول الى الهدف الاسمى" صعيد بلا سرطان" .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر الرعاية المركزة شفاء الاورمان علاج عامة علاج الأورام بالأقصر علاجي

إقرأ أيضاً:

إدانة دولية واسعة لإسرائيل بعد هدمها المستشفى الوحيد لعلاج السرطان بغزة

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس على تفجير المؤسسة الصحية الوحيدة المعنية بعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة.

وتسببت العملية الإجرامية لقوات الاحتلال في ردود فعل واسعة على الساحة الدولية للتنديد بهذه الجريمة وتعمد قوات الاحتلال تدمير المنشأت الصحية لمنع سكان غزة من الحصول على خدماتها.

بري يكشف المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة إلى الانفجار الكبيرالخارجية الفلسطينية: تدمير مستشفى الصداقة جزء من سياسة الاحتلال في الإبادة والتهجيرترامب يختار بوينج بدلاً من لوكهيد مارتن لصناعة أقوى طائرة مقاتلة في العالمرسالة من حزب الله إلى الرئيس اللبناني بشأن التصعيد الإسرائيليالخارجية: جامعة الدول العربية لعبت دورًا محوريًا في دعم قضايا الأمة


 وقد أدى هذا التدمير، الذي نُفذ يوم الجمعة، إلى حرمان آلاف المرضى في القطاع المحاصر من الحصول على رعاية مرضى السرطان.

أظهر الانفجار، الذي صُوّر بالفيديو ونُشر على الإنترنت، كرةً ناريةً ضخمةً وأعمدةً من الدخان تغلف المستشفى المركزي في غزة. 

كان المستشفى، الذي تضرر بالفعل جراء غارة جوية إسرائيلية سابقة في أكتوبر2023، قد أُغلق في نوفمبر بسبب نقص الوقود. 

في ذلك الوقت، حذّرت الأمم المتحدة من أن حياة 70 مريضًا في خطر، وتوفي أربعة مرضى لاحقًا بسبب نقص الرعاية.

وأكد الجيش الإسرائيلي عملية الهدم مدعيًا دون دليل، أن حماس استخدمت المستشفى كمركز قيادة. 

يأتي الهدم في الوقت الذي كثّفت فيه القوات الإسرائيلية عملياتها في ما يُسمى بممر نتساريم، وأغلقت حركة المرور في شارع صلاح الدين، وهو طريق حيوي يربط شمال غزة بجنوبها.

زأعيد بناء المستشفى بفضل تبرع تركي بقيمة 34 مليون دولار في عام 2017. 

كانت المنشأة  ضرورية لعلاج ما يصل إلى 30 ألف مريض بالسرطان سنويا.

وأدانت وزارة الخارجية التركية بشدة ما وصفته بأنه عمل تدميري "متعمد"، متهمة إسرائيل بممارسة "إرهاب الدولة" وحملة ممنهجة لجعل غزة غير صالحة للسكن.

وقالت الوزارة "ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ورادعة ضد الهجمات الإسرائيلية غير القانونية".

وأدانت وزارة الصحة في غزة إسرائيل، متهمة إياها بالسعي إلى "تدمير منهجي للنظام الصحي" ومواصلة ما وصفته بحملة إبادة جماعية.

في شمال غزة، أُعلن عن استشهاد خمسة أطفال لدى وصولهم إلى مستشفى الأهلي العربي إثر غارة جوية منفصلة. 

في غضون ذلك، أعلنت حماس أنها تدرس اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار بدعم أمريكي، وفقًا لرويترز.

 وتحثّ قوى أوروبية، منها ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الولايات المتحدة على دعم هدنة فورية، والضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقد أدى الهجوم على مستشفى السرطان في غزة إلى تفاقم التوترات وإثارة تساؤلات حرجة حول استهداف البنية التحتية الطبية، التي يحميها القانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي يستهدف مبنى مستشفى الأورام في صعدة للمرة الثانية
  • حملة “إفطار صائم” لجمعية مكافحة السرطان بحمص تصل لتسعين طفلاً مصاباً
  • امتحانات الثانوية العامة 2025 | قرار عاجل بشأنها للطلاب مرضى السرطان
  • «تمكين المجتمع» تدعم 31 مشروعاً وطنياً ضمن «مبادرة 971»
  • 3 مرضى في سرير واحد.. عمران يزور مستشفى كساب في السودان
  • في خطوة إنسانية.. مؤسسة ريما الطبية التنموية تقدم مبادرة المساعدات المالية لمرضى سرطان الثدي
  • حرّضت على ضرب أطفال.. فنانة مصرية تثير غضب الجماهير
  • تكريم أمهات مرضى السرطان وذوي الهمم والأيتام خلال أكبر مائدة لإطعام الصائمين بالإسكندرية
  • اليونيسيف تحذر من خطر نقص غذائي يواجه أطفال نيجيريا وإثيوبيا
  • إدانة دولية واسعة لإسرائيل بعد هدمها المستشفى الوحيد لعلاج السرطان بغزة