لماذا لا يمتلك البشر ذيولا كالحيوانات؟ الإجابة ستذهلك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يثير فضول العلماء تساؤلات غريبة، أبرزها سبب الاختلافات بين البشر والحيوانات، وكان آخرها سبب عدم وجود ذيل للبشر مقارنة بالحيوانات.
أجابت دراس علمية عن هذا السؤال، وتم نشر دراسة جديدة تكشف عن الصلة الجينية المحتملة بين فقدان الذيل للبشر ونوع من تشوهات الولادة.
في دراسة نشرت في مجلة "نيتشر"، اكتشف الباحثون تحورًا جينيًا فريدًا يعتبر مسئولًا على الأقل جزئيًا عن فقدان ذيول أسلافنا.
يوجد هذا التحور في جين يُعرف بـ TBXT، والذي يعرف بدوره بالتحكم في طول الذيل في الحيوانات ذات الذيول.
رابح صقر يحيي حفل جلسات الرياض.. 7 مارس المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق يرشد عن متورطين جدد في الحادث..تفاصيلعلى مدى الملايين من السنين، تتيح التغيرات في الحمض النووي للحيوانات التطور.
تشمل بعض التغيرات مستوى واحدا فقط في سلم الحمض النووي، ولكن البعض الآخر أكثر تعقيدًا.
تعتبر عناصر Alu المتكررة في الحمض النووي تسلسلات متكررة يمكن أن تنتج قطعًا من الرنا، وهي صغيرة جدًا بالمقارنة مع الحمض النووي، ويمكن تحويلها مرة أخرى إلى حمض نووي ومن ثم إدراجها عشوائيًا في الجينوم.
في هذه الدراسة الأخيرة، اكتشف الباحثون وجود عنصرين Alu في جين TBXT موجودين في القردة الكبيرة وليس في القردة العادية. هذه العناصر لا توجد في الجزء من الجين الذي يُشفر البروتين، ولكنها موجودة في introns، الذي يعتبر تسلسلات الحمض النووي المجاورة للـ exons وكان يعتقد تاريخيًا أنها لا تحمل وظيفة، يتم إزالتها أو "تجزيئها" من التسلسل قبل تحويل جزيء الـ RNA إلى بروتين.
هذه الطريقة لتكوين بروتينات مختلفة من نفس الجين تسمى "تجزيء بديل"، وهي واحدة من الأسباب التي تجعل فيزيولوجية الإنسان معقدة، ومع ذلك، هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها أن عناصر Alu تسبب التجزيء البديل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البشر والحيوانات الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
"التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة" ندوة بجامعة الفيوم
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات وبالتعاون مع جامعة الفيوم ندوة صباح اليوم الاربعاء حول " التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة " بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى تحت إشراف الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان .
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية ,وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية ، والدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة والدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية والدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة ، والدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة ، والدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية , وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
التغيرات المناخية ..ظاهرة عالميةقام الدكتورعرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، وشدد على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات , لافتا لماتم إنجازه من خلال عقد مؤتمر المناخ Cop27 بشرم الشيخ والذى خرج منه توصيات عديدة منها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الناجمة عن الممارسات البيئية الخاطئة، ودعا المؤتمر لضرورة تحمل الدول الكبرى التي تسبب نسبة كبيرة من الانبعاثات الحرارية الملوثة للبيئة مسؤوليتها تجاه الدول النامية، والتأكيد على ضرورة التحول نحو الطاقة الخضراء والنظيفة مستقبلا، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.
777 45 666