لماذا لا يمتلك البشر ذيولا كالحيوانات؟ الإجابة ستذهلك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يثير فضول العلماء تساؤلات غريبة، أبرزها سبب الاختلافات بين البشر والحيوانات، وكان آخرها سبب عدم وجود ذيل للبشر مقارنة بالحيوانات.
أجابت دراس علمية عن هذا السؤال، وتم نشر دراسة جديدة تكشف عن الصلة الجينية المحتملة بين فقدان الذيل للبشر ونوع من تشوهات الولادة.
في دراسة نشرت في مجلة "نيتشر"، اكتشف الباحثون تحورًا جينيًا فريدًا يعتبر مسئولًا على الأقل جزئيًا عن فقدان ذيول أسلافنا.
يوجد هذا التحور في جين يُعرف بـ TBXT، والذي يعرف بدوره بالتحكم في طول الذيل في الحيوانات ذات الذيول.
على مدى الملايين من السنين، تتيح التغيرات في الحمض النووي للحيوانات التطور.
تشمل بعض التغيرات مستوى واحدا فقط في سلم الحمض النووي، ولكن البعض الآخر أكثر تعقيدًا.
تعتبر عناصر Alu المتكررة في الحمض النووي تسلسلات متكررة يمكن أن تنتج قطعًا من الرنا، وهي صغيرة جدًا بالمقارنة مع الحمض النووي، ويمكن تحويلها مرة أخرى إلى حمض نووي ومن ثم إدراجها عشوائيًا في الجينوم.
في هذه الدراسة الأخيرة، اكتشف الباحثون وجود عنصرين Alu في جين TBXT موجودين في القردة الكبيرة وليس في القردة العادية. هذه العناصر لا توجد في الجزء من الجين الذي يُشفر البروتين، ولكنها موجودة في introns، الذي يعتبر تسلسلات الحمض النووي المجاورة للـ exons وكان يعتقد تاريخيًا أنها لا تحمل وظيفة، يتم إزالتها أو "تجزيئها" من التسلسل قبل تحويل جزيء الـ RNA إلى بروتين.
هذه الطريقة لتكوين بروتينات مختلفة من نفس الجين تسمى "تجزيء بديل"، وهي واحدة من الأسباب التي تجعل فيزيولوجية الإنسان معقدة، ومع ذلك، هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها أن عناصر Alu تسبب التجزيء البديل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البشر والحيوانات الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
المشاط: 400 مليار دولار سنويًا متطلبات أفريقيا لمواجهة التغيرات المناخية
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن مصر حققت تقدما كبيرا للعام الثاني على التوالي، في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية نوفي، والتي أطلقتها مصر خلال العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.