أفادت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، بأن “قطاع الصناعة التقليدية يكتسب أهمية بالغة في التشغيل، خاصة عند النساء والشباب، مع معدلات إدماج تصل إلى 90٪”.
وأشارت بمناسبة افتتاح الدورة الثامنة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، اليوم الأربعاء، إلى أن هذا الأسبوع يعد “فضاء ملائما لمناقشة سبل تحقيق أهدافنا في تمكين الصناع التقليديين من العمل بالطريقة المطلوبة وفي ظروف ملائمة، للمساهمة بثبات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا”.


ويرتقب أن يستمر هذا الأسبوع إلى غاية 2 مارس المقبل بمشاركة أزيد من 350 فاعلا متخصصا في هذا القطاع من 25 دولة.
وستشهد هذه الدورة تنظيم فعاليات مختلفة لتسويق المنتوجات المغربية على المستوى الوطني، من خلال المعارض التي تمت برمجتها من 19 مارس حتى 8 أبريل في عدد من المدن.
وتحتضن هذه المعارض مراكز التسوق والمحلات التجارية الكبرى والواجهات التي تعرف استقطابا كبيرا، وكذا بمؤسسات الإيواء السياحي.
وتهدف النسخة الثامنة من الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية إلى الاحتفاء بمهارات الحرفيين المغاربة، وتسليط الضوء على الدور الأساسي للقطاع في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب.
ويعتبر “المنتدى الدولي للفنون والحرف”، جزءا أساسيا من الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، حيث يمكن من مناقشة أفضل الممارسات لتطوير الصناعة التقليدية، وكذا تعبئة الفاعلين حول ثلاث أولويات: هيكلة القطاع، وتعزيز تنافسية الحرفيين، ونقل المهارات لضمان استمرارية الحرف.
ويذكر بأنه على هامش المنتدى، وقعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومؤسسة دار الصانع، على ثلاث اتفاقيات مهمة بحضور رئيس الحكومة.
الاتفاقية الأولى مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وكذا وكالة التنمية الرقمية لدعم الانتقال الرقمي للحرفيين، الاتفاقية الثانية تهم دعم التصدير مع مجموعة بريد المغرب، والاتفاقية الثالثة مع المنظمة العالمية للتجارة المنصفة، من أجل تعزيز ممارسات التجارة المنصفة في القطاع.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

إلى وزيرة التنمية المحلية.. «مطب» لكل مرشح

ظاهرة وآفة جديدة آخذة فى التزايد والانتشار، مع اقتراب دور الانعقاد النيابى الخامس من نهايته، وهى لجوء بعض المتطلعين للترشح فى المجالس النيابية القادمة إلى إنشاء مطبات صناعية بشكل عشوائى بدعوى تقديم خدمات لأهالى الدائرة والحفاظ على الأرواح!!!.
هذه الظاهرة منتشرة فى أغلب مراكز وقرى الدوائر الريفية، والحديث هنا عن قرى مركز شبين القناطر، هذا رغم أن الطريق تنتشر عليه بالفعل عشرات المطبات العشوائية منها وغير العشوائية، وحالة الطريق (شبين القناطر– قليوب) لا تسر عدواً ولا حبيباً من الأساس. رغم المناشدات العديدة للسيد محافظ القليوبية والسادة المسئولين عن الطرق بالقليوبية بإعادة رصف الطريق بعد انتهاء أعمال مشروعات مبادرة حياة كريمة بمركز شبين القناطر. وكنا قد تفاءلنا خيراً بالمحافظ الجديد المهندس أيمن عطية، الذى وعد بأن الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة فى تطوير الطرق الرئيسية والفرعية بالمدن والقرى لجذب المزيد من المستثمرين على أرض المحافظة، لكن حتى الآن طريق شبين القناطر قليوب لا حس ولا خبر.
مبادرة حياة كريمة مشكورة بعد انتهاء الأعمال داخل القرى عملت على رصف جميع الشوارع الداخلية لقرى المبادرة، والريفى النشأة مثلى يعلم حالة تلك الطرق والشوارع مع فصل الشتاء والأمطار، لكن حتى تلك الشوارع المرصوفة جيداً لم تسلم من السادة المتطلعين للترشيح والعضوية ومطباتهم العشوائية. أما الأكثر سوءاً فهو إعلان السادة المرشحين أصحاب إنجازات المطبات أن كل ذلك يتم بمباركة وتصريح الأجهزة المحلية المعنية بالقرى والمراكز والمدن؟؟؟!!
قانون المرور الجديد رقم 17 لسنة 2024 كان واضحاً تمام الوضوح فيما يتعلق بظاهرة «المطبات العشوائية» حيث جرم فى نصوص مواده العبث العشوائى بالطريق، أو القيام بأى أعمال من شأنها التأثير على حركة المرور، إلا بتراخيص من جهات التراخيص وبعد التنسيق مع إدارة المرور، ويجب على القائم بتلك الأعمال وضع علامات إرشادية وتحذيرية، منعًا لوقوع الحوادث أو تعطيل حركة المرور. كما نص القانون على عقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة، كل من أقام مطباً صناعياً دون ترخيص، أو قام بغلق مكان أو اقتطاع جزء من الطريق بشكل يؤدى إلى تضييقه وإعاقة المرور، أو تعريض المواطنين للخطر.
الأمر الثانى المتعلق بتلك الظاهرة هو مدى مطابقة تلك المطبات العشوائية للمواصفات الفنية، خاصة ونحن نرى العجب العجاب فى تلك المطبات على الطرق التى أصبحت على كل شكل وحجم ولون.
وزير التنمية المحلية الأسبق اللواء محمود شعراوى كان قد أصدر منشوراً بتعليمات تحظر إقامة المطبات الصناعية العشوائية والتعدى على الطرق سواء التابعة للمحليات أو الهيئة العامة للطرق والكبارى، وأن يتم تنفيذ تلك المطبات، من خلال الجهات المختصة مع مراعاة المواصفات القياسية عند إقامة المطبات حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات وتحقيق الاستفادة الكاملة من الاستثمارات التى تم إنفاقها من خلال الدولة على تلك الطرق. وكذلك العمل على إعادة الشىء لأصله بعد أعمال الحفر لمد المرافق من مياه شرب وصرف صحى وغاز وكهرباء، وخلافه.
كلى ثقة بالوزيرة الدؤوبة الحازمة منال عوض وزيرة التنمية المحلية فى التصدى لتلك الظاهرة العشوائية التى تنم فى جانب منها عن عدم احترام للدولة وأجهزتها، هذه العشوائية لا تنفع دولة ولا تخدم ناخبين، وكما قال الساخر جلال عامر «لا تصدق العريس فى فترة الخطوبة، ولا تصدق المرشح فى فترة الدعاية الانتخابية».

مقالات مشابهة

  • جمعية الرخام والجرانيت: جار رقمنة القطاع ووضع أسعار استرشادية لزيادة الصادرات
  • وزيرة التنمية المحلية: انطلاق الأسبوع الـ21 من الخطة التدريبية للمحليات اليوم
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن انطلاق الأسبوع الـ21 من الخطة التدريبية للمحليات غدًا
  • وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
  •  وزيرة التخطيط: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة يستهدف 40 ألف أسرة
  • قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة الأسبوع الجاري
  • 3 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة الأسبوع الجاري
  • إلى وزيرة التنمية المحلية.. «مطب» لكل مرشح
  • السعدي يدشن سلسلة زيارات ميدانية لتفقد مشاريع الصناعة التقليدية بجهات المملكة
  • قطاع الصناعة ينفض عنه غبار الحرب.. الغد سيكون افضل