ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليوم الخميس أن وكالة المعونة الأميركية ستحول أموالا إلى منظمات إغاثية غير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيما تعتقد إسرائيل أن الوكالة الأميركية يمكن أن تحل مكان الوكالة الأممية.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الوكالة الأميركية تعد مرشحة قوية لدى إسرائيل لأخذ مكان الأونروا في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وكانت مديرة وكالة المعونة الأميركية سامانثا باور أعلنت قبيل وصولها إلى تل أبيب اليوم الخميس أن الوكالة ستحول مبلغ 53 مليون دولار إلى منظمات الإغاثة التي وصفتها بـ"الموثوقة"، ومنها برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، دون أن تقدم أي دعم مادي للأونروا.

وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان باور ينسجم مع التوجه الأميركي لاستبدال الأونروا.

وكانت واشنطن أعلنت أن الغرض من زيارة باور إلى إسرائيل هو التعامل مع الأزمة الإنسانية الملحة في غزة وتعزيز التزام الولايات المتحدة بالاستقرار طويل الأمد في المنطقة، وفق تعبيرها.

وأضافت واشنطن أن باور ستناقش مع الحكومة الإسرائيلية الحاجة الملحة إلى نهج موسع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، وأهمية حماية المدنيين وعمال الإغاثة وفقا للقانون الإنساني الدولي.

يشار إلى أن هذه هي الزيارة الثانية التي تقوم بها مديرة وكالة المعونة الأميركية بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي وثيقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لما بعد الحرب على غزة، أكد أن حكومته تريد غزة "دون الأونروا" التي قال إن 12 موظفا فيها شاركوا بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ودرّست في مدارسها "تدمير إسرائيل"، وفق الوثيقة.

ونتيجة الاتهامات الإسرائيلية للأونروا -التي لم تثبت التحقيقات صحتها حتى الآن- علّقت نحو 17 دولة تمويلها للوكالة، مما يهدد قدرتها على استمرارها بالأعمال الإغاثية في مارس/آذار المقبل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام

قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.

وأضاف الدوي، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ  “إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية”.

وتابع: “إسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام”.

وأوضح أن التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.

وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمودا فقريا للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».


 

مقالات مشابهة

  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلاً في غزة كل ساعة
  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلًا في قطاع غزة كل ساعة
  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غزة ومن نجا أصيب!
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
  • خبير علاقات دولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
  • خبير في العلاقات الدولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
  • سهرة ميلادية لجمعيات رعية أم المعونة للآباء الساليزيان بالزيتون
  • أونروا: قطع السويد تمويلها سيكون له تأثير بالغ على مناطق عملياتنا بغزة
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام