الكنيسة تحيي ذكرى الطوباوية أنطونيا من فلورنسا الأرملة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوية أنطونيا من فلورنسا الأرملة، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية، إنه ولدت أنطونيا نحو عام 1400 في فلورنسا. تزوجت من صديق في سنها في سن مبكرة جدًا، وأنجبت منه ولدًا، سرعان ما أصبحت أرملة؛ رفضت محاولات كثيرة من والديها لجعلها تتزوج مرة أخري.
وذات يوم استمعت لعظات القديس برناردينو دي سيينا الذي كان يكرز في كنيسة الصليب المقدس في فلورنسا، وهنا قررت في عام 1429 تكريس حياتها لله ودخول الرهبنة الفرنسيسكانية الثالثة في دير سانت أونوفريو في فلورنسا (كان دير سانت أونوفريو الفلورنسي هو الخامس الذي تم تأسيسه). وتركت طفلها مع أجداده لرعايته. وأصبحت واحدة من أوائل المتزوجات للرهبنة الفرنسيسكانية العلمانية الثالثة، التي أنشئت في فلورنسا في عام 1429م، من قبل أنجلينا دي مارسيانو وهي أيضًا أرملة شابة.
وعندما تم تعيين أنجلينا رئيسة عامة، عهدت إلى أنطونيا رئاسة دير سانت آنا في فولينيو من عام 1430 إلى عام 1433م. وأخيرًا تم نقلها إلى لاكويلا مع بعض رفيقاتها بناءً على طلب عائلة برانكونيو، وحكمت لمدة أربعة عشر عامًا دير سانت إليزابيتا الذي أسس مؤخرًا من قبل الرهبنة الثالثة العلمانية.
ولكن في هذه السنوات، ومع عدم قدرتها على إشباع رغبتها في التأمل الأعمق، على الرغم من حياتها الروحية المكثفة،قررت ترك الرهبنة الثالثة والأنضمام للراهبات الكلاريات( القديسة كلارا الأسيزية)؛ بتشجيع من القديس جيوفاني دا كابسترانو مرشدها الروحي الذي كان يبشر في أبروتسو في ذلك الوقت،نالت موافقته ودعمه لها، ومن خلاله حصلت على موافقة الأسقف بدأت المفاوضات لشراء دير القربان المقدس في لاكويلا، الذي تشغله جماعة من الراهبات الدومينيكانيات تم التوقيع على صك البيع في 2 يونية 1447.
وفي 6 يونية 1447، وضع البابا نيقولا الخامس دير القربان المقدس تحت سلطة الرهبان الفرنسيسكان (الأخوة الأصاغر)، وفى 16 يوليو قامت مع ثلاثة عشر من رفيقاتها بتقديم نذورهما الرهبانية (الفقر والعفة والطاعة) بين يد جيوفاني دا كابسترانو لتعيش حسب القاعدة الصارمة للقديسة كلارا الأسيزية، وأطلق على الدير اسم (القديسة كلارا للافخارستيا) وكان يطلق على الدير اسم دير السيدات الفقيرات، وتم تعينها رئيسة على هذا الدير الجديد. في هذه الأثناء، أثارت سمعتها بالقداسة العديد من الدعوات بين فتيات لاكويلا، اللاتي دخلن الدير الجديد؛ ثم، بعد أن شغلت منصب رئيسة الدير لمدة سبع سنوات، تمكنت من تكريس نفسها حصريًا للتأمل والصمت.
كانت سنواتها الأخيرة مضطربة للغاية: إذ شعرت بالأسى بسبب مصير ابنها باتيستا، الذي كان في صراع مع أجداده بسبب الميراث. وبسبب صلاتها من أجل ابنها، تاب وطلب المغفرة من أجداده،وأنضم للرهبنة الفرنسيسكانية وارتدى، الثوب الفرنسيسكاني في دير كامبلي، وعاش حياة مثالية.
وكان عليها أيضًا أن تواجه صراعات خطيرة مع الرهبان الملتزمين، الذين لم يقدموا المساعدة عن طيب خاطر. وأيضا عدم مساعدة من أي الأديرة النسائية. لقد تغلبت بشجاعة على التجارب الصعبة، وعززتها حماية جيوفاني دا كابسترانو، الذي، حتى من أماكن بعيدة في ألمانيا، لم يبخل بدعمه للجماعة التي أسسها في أبروتسو. أرسل إلى لاكويلا لمساعدة السيدات الفقيرات ( الكلاريس) الأخ لويس من داسيا والأخ هنري المجري، اللذين كانا يعرفان اللغة الإيطالية: لقد مارسا خدمتهما بدقة، وعلى الرغم من أنهما ماتا في فترة قصيرة مدتها عامين، إلا أنهما نجح مثالهم في إقناع الرهبان الملتزمين باستئناف خدمتها الروحية للدير.
في السنوات الأخيرة من حياتها أصيبت بطاعون رهيب عرفت كيف تخفيه عن أخواتها؛ وقد تميزت وفاتها، التي حدثت في 29 فبراير 1472، ببعض المعجزات التي حدثت حتى قبل دفنها
تم نقل جسدها غير الفاسد، الذي كان يُكرَّم حتى عام 2006 في كنيسة دير القربان المقدس في لاكويلا، إلى دير القديسة كلارا (السيدات الفقيرات) في باجانيكا. تم تطويبها من قبل البابا بيوس التاسع في 28 يوليو عام 1848م.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی فلورنسا الذی کان دیر سانت
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. «كواليس رحلة علاج العندليب وقصة عشقه للنادي الأهلي»
ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. يحل اليوم الأحد 30 مارس الذكرى الـ 48 لوفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى رحل عن عالمنا فى 1977، بعد صراع طويل مع مرض البلهارسيا الذى تسبب فى إصابته بتليف الكبد الذى أودى بحياته.
وخلال السطور التالية، ترصد «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنـــــــــا.
وفي هذا الاتجاه كشف عبد الحليم حافظ عن ميوله الكروية بتشجيع الأهلى، خلال لقاء نادر فى برنامج النادى الدولى، الذى قدمه الفنان سمير صبرى، أنا أهلاوى صميم، موضحا أن الأهلاوى الصميم لابد أن ينتقد فريقه حتى لو كان أداؤه جيدا، متوقعا أن الدورى هذا العام للأهلى، لأنه الفريق الوحيد المتكامل وعنده الإضافيين (الاحتياطيين) بنفس مستوى الناس اللى بتلعب أساسيين.
ومن ناحية أخري قدم عبد الحليم حافظ أقوى الأدلة على عشقه الكبير للكيان الأحمر بأغنية زين النوادى قاصداً النادى الأهلى احتفالًا باليوبيل الذهبى للقلعة الحمراء عام 1957.
وبعد غناء عبد الحليم حافظ للنادى الأهلى زين النوادى، عبرت أغلبية جماهير الفرق المنافسة للقلعة الحمراء عن غضبهم من مطربهم المفضل وبالطبع كان على رأسهم جماهير نادى الزمالك.
عبد الحليم حافظ واسمه الحقيقي عبد الحليم شبانةعبد الحليم حافظ واسمه الحقيقي عبد الحليم شبانة (21 يونيو 1929 - 30 مارس 1977) كان مغنيًا وممثلًا مصريًا يعتبر من أعظم المغنيين المصريين إلى جانب فريد الأطرش، وأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد فوزي، وشادية، ونجاة الصغيرة. مع ازدياد شعبيته، أُطلق عليه لقب العندليب الأسمر، وباع أكثر من 80 مليون أسطوانة موسيقية.
حياة عبد الحليم حافظولد عبد الحليم علي إسماعيل شبانة في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.
توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته.
ثم التحق عبد الحليم حافظ بعد ذلك بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، حين التقى بالفنان كمال الطويل، كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
ثم تقابل مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر، اكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه «حافظ» بدلا من شبانة.
كشف محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، حقيقة الأمر، لافتا أن إذا تزوج «العندليب الأسمر» فكان هذا الخبر سيعلمه الجميع خاصة أنهما شخصيات شهيرة وكل ما يفعلونه يعلمه الجميع.
وأضاف قائلًا: زواج عبد الحليم حافظ، والسندريلا سعاد حسني، يكاد يتم تداوله كل فترة مع بعض التصريحات الغير حقيقية، وهذا لم يحدث وعار تماما من الصحة، وإذا تزوج حليم فلماذا يتم إخفاء ذلك ما الذي يجبره أن لا يعلن زواجهما».
أصيب عبد الحليم حافظ بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سبباً في وفاته عام 1977م وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.
توفي عبد الحليم حافظ يوم الأربعاء في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاب كبدي فيروسي (فيروس سي) الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي
اقرأ أيضاًأول تعليق لـ نيللي على قراءتها فنجان عبد الحليم حافظ
كان بيحبها.. نجوى فؤاد تكشف حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
نجوى فؤاد تكشف سرا عن عبد الحليم حافظ وترد على تامر أمين لانتقاده الرقص الشرقي