الروم الأرثوذكس يحتفلون بحلول أسبوع “الفريسي والعشار” من الصوم الكبير
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بحلول أسبوع “الفريسي والعشار” من الصوم الكبير، وشرح الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية، للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، بعض الامور الخاصة بالأسبوع ومناسبته وتسميته.
وقال في تصريح له على خلفية الاحتفالات إن الفريسي والعشار هو مثل ضربه المسيح للشرح والتعليم، وقال المسيح هذا المثل لقوم واثقين بأنفسهم أنهم أبرار، ويحتقرون الآخرين وهم اليهود.
وعن نص ذلك المثل فقال إنه كان هناك “شخصان صعدا إلى الهيكل ليصليا، واحد فريسي والآخر عشار، الفريسي وقف يصلي في نفسه هكذا: ”اللهم أنا أشكرك أني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة، ولا مثل هذا العشار، أصوم مرتين في الأسبوع، وأعشر كل ما أقتنيه، أما العشار فوقف من بعيد، لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء، بل قرع على صدره قائلا:" اللهم ارحمني، أنا الخاطئ".
واوضح أن المسيح صدم اليهود بالإشارة إلى أن الفريسي الذي يعتبرونه قدوة ومثال رجع إلى بيته مبررا، أما العشار الذي يعتبرونه خاطئ فقد رجع إلى بيته مبررا لأنه صلى بمنتهى الاتضاع والخشوع.
كان قد أنهي المجمع المقدس أعماله برئاسة صاحب الغبطة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا.
وخلال انعقاد المجمع في هذا اليوم: قدم المتروبوليت سيرافيم مطران زيمبابوي عرضًا موسعًا حول موضوع: "الحفاظ على وحدة الكنائس المحلية في ظل بطريركية الإسكندرية بإفريقيا (مقاربة عملية - رعوية للمسألة)". وأعقب ذلك تبادل مثمر للآراء بشأن التوصيات المقدمه من نيافته.
وبعد ذلك، تناول المجمع المقدس باستفاضة وتحليلية تطور مسألة دخول كنيسة روسيا في الولاية الروحية والرعوية لبطريركية الإسكندرية في قارة إفريقيا، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على ذلك. تجسيد هذا السلوك غير القانوني، التعسفي، غير الأخوي. وتجلى هذا السلوك التخريبي من قبل بطريركية موسكو، من خلال إنشاء ما يسمى بـ "إكسرخسية "إكسارخية بطريركية إفريقيا".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تستهدف القضاء على الأمراض المدارية في 100 دولة بحلول 2030
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فيديو يوضح أن منظمة الصحة العالمية تستهدف نجاح 100 دولة في القضاء على مرض واحد على الأقل من الأمراض المدارية المهملة بحلول 2030.
ما هي أمراض المناطق المدارية المهملة؟وعُنون الفيديو بـ«كيف استطاعت دول العالم مكافحة الأمراض المدارية المهملة؟»، موضحة أن هذه الأمراض تضم أكثر من 21 حالة مرضية مثل الأمراض الطفيلية والبكتيرية والفيروسية والفطرية، وتنتشر في الأقاليم الأشد فقرًا في العالم وأقل حصولًا على الخدمات وتؤثر على مليار شخص عالميًا.
خطوات استباقية لمكافحة الأمراض المداريةوتابع المركز، بأنه في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يحتاج 75 مليون شخص إلى تدخلات لمكافحة هذه الأمراض، كما تسبب الأمراض المدارية المهملة المرتبطة بالجلد عبئًا خاصًا في الإقليم، حيث تؤدي في كثير من الأحيان إلى مشكلات نفسية وربما إعاقة، ويعد داء «الليشمانيات» الجلدي هو الأكثر انتشارًا لذا اتخذت دول إقليم شرق المتوسط خطوات استباقية لمكافحتها.
وبحسب الفيديو، قضت 10 دول على مرض واحد على الأقل منها في 2024، كما نجحت 7 دول عالميًا في القضاء على أحد أمراض المناطق المدارية المهملة، وتستهدف منظمة الصحة العالمية نجاح 100 دولة في القضاء على مرض واحد منها بحلول 2030.