هل حول المسيح المياه إلى خمر مسكر؟؟ البابا شنودة يجيب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
احتفلت الكنيسة في الفترة الأخيرة ايضا بعيد مباركة السيد المسيح لعرس قانا الجليل، حيث يتسائل الأقباط هل حول السيد المسيح الماء إلى خمر مسكر في عرس قانا الجليل؟.
ورد البابا الراحل شنودة الثالث في أحد محاضراته على ذلك السؤال قائلًا: لم يكن هذا الخمر مسكرًا لأن السكر محرم في الكتاب المقدس، فمن غير المعقول أن يبارك السيد المسيح خمرًا مسكرًا، ولكن كانت خمرًا جيدة لا تسكر، ولذلك قيل عن يوحنا المعمدان أنه خمرًا ومسكرًا لا يشرب، أي هناك فرق بين الأثنين، وعندما قدم لهم الخمر الجيد لم يسكروا بل سعدوا منه.
كما أجاب على الأمر مينا لويس الباحث المتخصص في النصوص الانجيلية في تصريح خاص، وقال إن المركب الكميائي للخمر العادي الذي يؤدي إلى الثمالة اختلف كل الاختلاف عن الخمر الذي تحول اليه الماء بمعجزة المسيح في عرس قانا الجليل فهو كان عصير كرم غير معتق ولا يسكر من يشربه وأكبر دليل على ذلك هو صاحب المتكأ الذي عاتب كبير الخدم قائلا لما قدمت الخمر الجيد في نهاية الحفل وليس في اوله كالمتبع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني إطلاق المقاومة صواريخ من شمال غزة؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن نجاح المقاومة في إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة رغم العمليات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في المنطقة يعكس فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه الميدانية.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق عن رصد إطلاق قذيفتين من شمال قطاع غزة، وأكد أن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخين استهدفا القدس وجنوب إسرائيل.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الصواريخ أطلقت من بيت حانون رغم العمليات المكثفة في المنطقة، في حين أشارت تقديرات الجيش إلى أن المقاومة تمتلك مزيدا من الصواريخ القادرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس.
وفي تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الفلاحي أن هذا التطور يثبت قدرة المقاومة الفلسطينية على الاحتفاظ بقدراتها الصاروخية طوال مدة المواجهة، وهو ما من شأنه أن يكون مثار دهشة المحللين العسكريين.
وأوضح الفلاحي أن إطلاق الصواريخ من بيت حانون -التي تعرضت لتفتيش وتمشيط متكرر من قبل جيش الاحتلال- يدل على إخفاق الجهود العسكرية الإسرائيلية في شلّ حركة المقاومة.
وأشار إلى أن العمليات الإسرائيلية شملت 3 مناورات كبرى و10 عمليات تفتيش للمنطقة، ومع ذلك استمرت الصواريخ في الانطلاق نحو الداخل المحتل، مما يعكس هشاشة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
إعلان هشاشة منظومة الدفاعوأشار الفلاحي إلى أن هشاشة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أصبحت واضحة في هذه الحرب، إذ لم تتمكن تلك المنظومات من اعتراض العديد من الصواريخ القادمة من غزة ولبنان واليمن، رغم الدعم الأميركي الكبير الذي يشمل مئات الآلاف من الصواريخ الدفاعية.
وأضاف أن هذا الدعم لم ينجح في منع الصواريخ من تحقيق أهدافها، وذلك يثير تساؤلات عن جدوى هذه المنظومات.
وأكد الفلاحي أن ما يميز المقاومة الفلسطينية هو قدرتها على الحفاظ على وتيرة إطلاق الصواريخ رغم الحصار المفروض على القطاع واستمرار المواجهة لفترة طويلة، مضيفا أن ذلك يعد إنجازا كبيرا للمقاومة التي تعمل في ظروف استثنائية وسط غياب شبه كامل للإمداد الخارجي.
واعتبر الفلاحي أن استمرار إطلاق الصواريخ يمثل تحدّيا معنويا كبيرا للاحتلال، ويؤثر بشكل سلبي على الروح المعنوية للإسرائيليين. كذلك أكد أن الأسلحة المستخدمة، بما في ذلك القنص، تسهم في زيادة الضغط على الاحتلال وتؤكد أن المقاومة لا تزال تمتلك أدوات الاستنزاف.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شرعت القوات الإسرائيلية بعملية برية واسعة النطاق للمرة الثالثة في جباليا، ثم امتدت تدريجيا لتشمل مدينتي بيت لاهيا وبيت حانون، وأطبقت حصارًا كاملا على كل محافظة شمال قطاع غزة.