"القومي للإعاقة": الرئيس يحرص على حضور احتفالات "قادرون باختلاف" للاستماع لذوي الهمم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال خالد حنفي، المتحدث باسم المجلس القومي لذوي الإعاقة، إنّ احتفالية قادرون باختلاف أصبحت تقليدا سنويا، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يحرص على الحضور كل عام لسماع طلبات أطفال ذوي الهمم وتلبيتها، يؤكد على التزام الدولة المصرية بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة بذوي الهمم ومن أبرزها اتفاقية الأمم المتحدة.
وأضاف «حنفي» خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، أنّ جهود الدولة المصرية في المجال التشريعي والتنفيذي من أجل تعزيز وحماية حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، ظهر تحديدا أمس بتوجيه الرئيس السيسي بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق قادرون باختلاف.
وتابع أن حقوق ذوي الإعاقة تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة حتى يتم تنفيذ كافة الالتزامات، وبناءً على ذلك تم التفكير في إنشاء صندوق دعم ذوي الهمم والذي جاء من فكرة طرحها الرئيس السيسي في الاحتفالية الأولي لقادرون باختلاف عام 2018 ، بتوجيه البرلمان بتبني تشريع إنشاء الصندوق الذي كان يسمى حينها بصندوق ذوي الإعاقة وهدفه تخصيص مبالغ مالية لهذ الفئة في المجالات المختلفة كمجال التعليم وغيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي لذوي الإعاقة قادرون باختلاف الرئيس السيسي الدولة المصرية اتفاقية الأمم المتحدة ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
10 رمضان.. انطلاق احتفالات القومي لثقافة الطفل بالهوية والتراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة بأمانة أد.اشرف العزازي، في الفترة من ١٠ إلى ٢١ رمضان تنظيم احتفاله السنوي والذي يقام هذا العام بعنوان "ليالي رمضان الثقافية"، وهو حدث مميز يجمع بين التثقيف والترفيه، حيث يسهم في إحياء التراث وتعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال الناشئة.
ويتضمن الاحتفال باقة متنوعة من الفعاليات التي تتناسب مع روح الشهر الفضيل، حيث يتم تقديم ورش فنية وأدبية للأطفال، يالإضافة إلى عروض فنية غنائية واستعراضية متنوعة.
كما يُقام معرض للكتاب يحتوي على إصدارات مخصصة للأطفال، تسلط الضوء على القيم الإنسانية والاجتماعية التي يتميز بها الشهر الكريم، وأهم الأحداث والانتصارات التي واكبت هذا الشهر المبارك.
ويمثل هذا الاحتفال والذي يقام في الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب نموذجًا لدور المؤسسات الثقافية في تنشئة الأطفال، حيث يسهم في غرس القيم الأصيلة وتعريفهم بمفاهيم التسامح والتعاون من خلال أنشطة جماعية هادفة، كما يُعد فرصة لتعزيز القراءة والكتابة الإبداعية عبر مسابقات ثقافية تُحفّز الأطفال على التعبير عن أفكارهم بأساليب مبتكرة.
ويسعى المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة من خلال "ليالي رمضان الثقافية" إلى تحقيق رسالته في ربط الأطفال بتراثهم وتعزيز الهوية الثقافية من خلال الفن والأدب والأنشطة التفاعلية. ويؤكد هذا الحدث على أهمية استثمار الشهر الفضيل في تقديم محتوى تربوي هادف يسهم في بناء جيل واعٍ ومبدع.
ولا يقتصر هذا الاحتفال السنوي على الترفيه، بل يمثل تجربة ثقافية متكاملة تدمج بين التعلم والمرح، ما يجعله محطة رئيسية في أجندة الأنشطة الرمضانية للأطفال وأسرهم.
وتتضمن الاحتفالات برنامجًا متنوعًا يضم ورش الفنون التشكيلية المتنوعة، وبرنامج "حكواتي رمضان"، وصالون "في محبة الوطن" بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وبرنامج "المبدع الصغير" الذي يستضيف الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير. كما تقدم فرق المركز عروضًا فنية متنوعة، منها كورال "سلام" الغنائي، وفرقة "بنات وبس" الاستعراضية، وفرقة كورال "بنكمل بعض" لذوي الهمم، إضافة إلى عروض الأراجوز وعرائس الماريونيت، ومعارض للفنون التشكيلية.
ويشارك في إحياء "ليالي رمضان الثقافية" بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، عدد كبير من الهيئات الثقافية والمعنية بالطفولة في مصر تأتي في مقدمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة التي تقدم برنامجا ثقافيا وفنيا متميزا، وقطاع الإنتاج الثقافي من خلال قطاع الفنون الشعبية الذي يقدم عروض السيرك القومي والعروض الفنية المتنوعة للأطفال، والأسرة المصرية، والبيت الفني للمسرح "مسرح القاهرة للعرائس"، إلى جانب مشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ووزارة البيئة، وغيرها من المؤسسات ذات الصلة، التي تأتي مشاركتها حرصا على الالتقاء بالأطفال وتقديم أفضل الأعمال الفنية التي تقدم الوعي والبهجة.
وتمتد الفعاليات إلى حديقة الفنون بمقر المركز بالهرم، ومعرض فيصل للكتاب بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالإضافة إلى القوافل الثقافية المدرسية ضمن مبادرة "بداية جديدة"، والاحتفال أون لاين عبر منصات المركز على يوتيوب وفيسبوك بعدد من البرامج المتميزة.