لقاء تونس.. مباحثات حول حكومة جديدة بين عشرات الأعضاء من النواب والدولة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية، أن 120 عضوا من مجلسي النواب والدولة اتفقوا على تشكيل حكومة وطنية جديدة تعمل على إجراء الاستحقاق الانتخابي.
وأضاف نصية أن محضر الاتفاق نص على اختيار رئيس الحكومة الجديدة من خلال آلية شفافة ونزيهة تؤسس على خارطة الطريق المقدمة من قبل لجنة ستة زائد ستة بالتوافق بين المجلسين وبرعاية البعثة الأممية.
ودعا الأعضاء المجتمعون في تونس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للشروع في تنفيذ القوانين الانتخابية والإعلان عن موعد إجراء الاستحقاق، واتفقوا على تشكيل لجنة متابعة تتولى التواصل المحلي والدولي لتنفيذ المخرجات المتوافق عليها.
من جانبه، قال رئيس كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة عادل كرموس، إن لقاء أكثر من 120 عضوا من النواب والدولة في تونس جاء للضغط على البعثة الأممية والمجتمع الدولي الذين يدعون أن الليبيين غير متوافقين.
وأضاف كرموس، أن الوضع السياسي الحالي لا يسمح بتنفيذ الانتخابات، وأنهم متفقون على تشكيل حكومة واحدة تفرض سيطرتها على كامل البلاد، لأنه إذا أجري هذا الاستحقاق في ظل الانقسام الحالي فسيكون مصيره الفشل.
من جهته، كشف عضو مجلس النواب صالح فحيمة أن السلطات التونسية أخبرتهم بشكل رسمي بعدم إمكانية إجراء اللقاء الذي كان مزمعا بين أعضاء وكتل من مجلسي النواب الدولة.
وأضاف فحيمة في مداخلة مع الأحرار الأربعاء، أن السلطات التونسية أرجعت منعهم من الاجتماع بعد موافقتها عليه سابقا، لأسباب أمنية دون مزيد من التوضيح.
واتهم فحيمة أطرافا محلية ودولية بمحاولة إعاقة تنفيذ القوانين الانتخابية وعرقلة اجتماع تونس، لإظهار مجلسي النواب والدولة في صورة المعرقلين للانتخابات، حسب وصفه.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
المجلس الأعلى للدولةرئيسيلقاء تونسمجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة رئيسي لقاء تونس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
طوارئ غير معلنة واستنفار أمني.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في صنعاء وضواحيها
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الإثنين، حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في العاصمة المختطفة صنعاء وضواحيها، موجهةً لهم تهماً كيدية تتعلق بالتخابر وتسريب معلومات حساسة.
وأفادت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" بأن الحملة، التي نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا، استهدفت مدنيين وسط صنعاء وآخرين في مديريات بني مطر، وهمدان، وسنحان، بتهم تتعلق بكشف مواقع قيادات حوثية، ومخازن أسلحة، وورش تصنيع طائرات مسيّرة وأسلحة دقيقة، أقيمت داخل أحياء سكنية ومنشآت مدنية في صنعاء وضواحيها، حوّلت لأغراض عسكرية.
ترافقت هذه الاعتقالات مع استنفار أمني واستخباراتي غير مسبوق، في ظل تصاعد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة في صنعاء ومحافظات أخرى خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان أبرز تلك الضربات استهداف الطيران الأمريكي، يوم الأحد، لمصنع السيراميك في مديرية بني مطر، والذي استخدمته المليشيا كورشة لتجميع الطائرات المسيّرة وتخزين معدات عسكرية، بحسب مصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين اتُهموا بتسريب معلومات عن استخدام الحوثيين لمصانع مدنية ومنشآت صناعية كمقرات عسكرية، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.
ومنذ 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة تنفيذ عمليات جوية ضد مواقع وقيادات حوثية في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة، بالتزامن مع إجراءات عقابية استهدفت قياداتها.
وفي ردها على التصعيد الأمريكي، اتخذت المليشيا تدابير أمنية مشددة، منها عزل قياداتها عن الإنترنت، ونقلهم إلى مواقع سرية مع تغيير طواقم حراستهم، إثر تسريبات داخلية كشفت مواقعهم.
وشنت حملات تضييق على الحريات العامة، متهمة مدنيين بالتخابر والعمالة، في محاولة لمنع تسرب مزيد من المعلومات من داخل صفوفها.