قال أمير مخول، كاتب وباحث سياسي ، إن الأمور ما زالت في مكناها في إسرائيل بالأيام الأخيرة، ولا تريد أن تحسم نهائيا بشأن موضوع صفقة تبادل الأسرى، وستحول الأمر إلى مجلس الحرب الموسع قريبًا، وهذا يعني عمليًا وضع المعوقات أمام الصفقة.

بايدن ونتنياهو يبحثان صفقة تبادل الأسرى الرئيس الفلسطيني يطالب حماس بسرعة إنجاز صفقة تبادل الأسرى  إسرائيل تعيش في ضغط كبير للغاية بسبب حلول شهر رمضان

وأضاف "مخول"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتجاه السائد أن التفضيل هو للمفاوضات أكثر منه لعقد الصفقة كما هي، لكن إسرائيل تعيش في ضغط كبير للغاية بسبب حلول شهر رمضان المبارك، وهذا يضعهم في ضغط كبير، لأنه يحول الاشتعال إلى أكبر بكثير، ويعدد جبهاته وتتحول القدس إلى موضوع الصراع الأساسي في تلك الفترة بسبب تواجد الأقصى المبارك.

 السياسة الإسرائيلية متعثرة

وأوضح أن السياسة الإسرائيلية متعثرة في هذه الحالة، ولا تريد أن تحسم، و "نتنياهو" غير معني أنه يحسم، كما أن الائتلاف الحاكم اهتز أمس إلى حد معين مع أنه لا يبدو كذلك في المفهوم الدولي والعربي بخطاب "جالانت" حول تجنيد المتدينين لأنه ألقى قنبلة سياسية في داخل الائتلاف الحاكم، وهذا قد يهدد وجود الائتلاف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين الأسرى بوابة الوفد الوفد صفقة تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

أسرى فلسطينيون على أعتاب الحُرية بعد تسليم مُحتجزي إسرائيل

أتمت حركة حماس، صباح اليوم السبت، مراسم تسليم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في إطار الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وكانت الحركة قد أفرجت عن الأسير كيث شمونسل سيجال الذي يحمل الجنسية الأمريكية في ساحة ميناء غزة. 

وأعلن الجانب الإسرائيلي تسلمه الأسرى الثلاثة من الصليب الأحمر، وتتضمن قائمة الأسرى كل من عوفر كالدرون - كيث شمونسل سيغال - ياردن بيباس.

وفي هذا السياق، يستعد الأسرى الفلسطينيون الذين تتضمنهم دفعة الإفراج الجديدة لتنفس عبير الحُرية بعد سنوات من القهر خلف القضبان. 

وفي هذا السياق، أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج غداً السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً. 

وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر. 

\ شهدت القضية الفلسطينية العديد من صفقات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث تُعتبر هذه الصفقات جزءًا من الصراع المستمر بين الطرفين. تسعى المقاومة الفلسطينية من خلال عمليات أسر الجنود الإسرائيليين إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، الذين غالبًا ما يقضون أحكامًا طويلة في السجون الإسرائيلية. من أشهر هذه الصفقات "صفقة وفاء الأحرار" عام 2011، التي تمت بوساطة مصرية، وأسفرت عن إطلاق سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أُسر عام 2006 في عملية نوعية نفذتها كتائب القسام. مثلت هذه الصفقة إنجازًا للمقاومة الفلسطينية، لكنها أثارت جدلًا في إسرائيل بسبب الإفراج عن أسرى تصفهم بالخطيرين.

تكررت هذه الصفقات على مدار العقود الماضية، وأصبحت ورقة ضغط سياسية وأمنية يستخدمها كل طرف لتحقيق مكاسب داخلية وخارجية. رغم نجاح بعض الصفقات، فإن إسرائيل غالبًا ما تعاود اعتقال الأسرى المحررين، كما حدث بعد صفقة 2011، مما يُثير تساؤلات حول جدوى هذه الاتفاقيات. من جهة أخرى، تسهم هذه الصفقات في تعزيز معنويات الأسرى وعائلاتهم، كما تعكس مدى تأثير الفصائل الفلسطينية في فرض شروطها على الاحتلال. ومع استمرار الاعتقالات والتوترات، يبقى ملف الأسرى حاضرًا في المشهد السياسي الفلسطيني، وسط توقعات بأن تلجأ الفصائل مجددًا إلى صفقات تبادل مستقبلية لتحرير المزيد من الأسرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • القناة 12 العبرية: الوسطاء يبحثون تسريع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • أسرى فلسطينيون على أعتاب الحُرية بعد تسليم مُحتجزي إسرائيل
  • باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)
  • باحث: إسرائيل وحماس تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة
  • باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
  • للمرة الأولى.. حكومة نتنياهو تناقش تشيكل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • وزير المالية الإسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى كارثية وخطيرة
  • حماس تُفرج عن 5 تايلانديين في صفقة تبادل الأسرى
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)