13 مارس.. اسبوع الصلاة لاجل وحدة المسيحيين برئاسة البابا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
یترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندریة وبطریرك الكرازة المرقسیة، أول أیام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسیحیین أثناء اجتماعه الأسبوعي یوم الأربعاء ۱۳ مارس، بكنیسة الشھید العظیم مارجرجس والأنبا ابرآم، ھلیوبولیس، مصر الجدیدة.
ويعقد أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحين 2024 في مصر حاملًا شعار" أحب الرب إلهك.
يأتي وذلك بدعوة من مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، ّ ویتضمن البرنامج صلوات ولقاءات عدة مع مختلف الطوائف المسیحیة.
يأتي ذلك مع استأنف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية، في 13 مارس 2024، وذلك بعد توقف لأكثر من شهرين بسبب الاحتفالات أعياد الميلاد المجيد والغطاس ورأس السنة الميلادية.
ومن المقرر أن تتم إذاعتها عبر القنوات المسيحية، وصفحة المُتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتعود جذور أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين إلى منتصف القرن التاسع عشر، وتنبثق عن مبادرات بعض الحركات الكنسية في المحيط الإنجيلي والبروتستانتي، وكان الأب بول واتسون – كاهن إنجيلي ومشارك في تأسيس «مؤسسة التكفير» – أول من بدأ بثُمانيّة (ثمانية أيام) من أجل وحدة المسيحيين، احتفل بها لأول مرة من 18 إلى 25 يناير 1908.
الكبير لهذا العام، وهي تُقام أيّام الجمعة من أسابيع الصوم الكبير، والتي احتفل بها المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، وذلك في كنيسة مار إغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من أجل وحدة
إقرأ أيضاً:
جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة تعلن 12 فائزا في دورة 2024-2025
أعلنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة أمس الاثنين أسماء 12 فائزا من 5 دول عربية في دورتها لعام 2024-2025.
الجائزة يمنحها المركز العربي للأدب الجغرافي- ارتياد الآفاق في أبو ظبي ولندن، وقد أُسست عام 2000 وقدّمت لأول مرة عام 2003، وهي مخصصة لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.
وذهبت الجائزة في فرع "الرحلة المحققة" إلى 4 فائزين هم عبد الهادي الكديوي من المغرب عن "رحلة الهشتوكي" لأبي العباس الجزولي التملي أحزي الهشتوكي، وحرية الريفي من المغرب عن "شفاء الغرام في حج بيت الله الحرام" لمحمد بن محمد بن الحسن الحجوجي الدمناتي، وطه الشاذلي من مصر عن "سياحة البلدان" لمصطفى بن حسين الحموي الدمشقي الشافعي، ومحمد الأندلسي من المغرب عن "الرحلة المكية.. فرنسا- الحجاز- الجزائر" لأحمد بن العياشي سكيرج.
وفي فرع "الرحلة المترجمة" فاز بالجائزة عصام محمد الشحادات من الأردن عن ترجمة "رحلة إلى مصر وسوريا" للمستشرق والمؤرخ الفرنسي قسطنطين فرانسوا فولني.
وفي فرع "الرحلة المعاصرة" ذهبت الجائزة مناصفة إلى عيسى مخلوف من لبنان عن "باريس التي عشت.. دفتر يوميات"، ومحمد سالم عبادة من مصر عن "الفتوحات البوهيمية.. رحلات في بلاد التشيك والمجر وإيطاليا".
إعلانكما جاءت الجائزة في فرع "اليوميات" مناصفة بين السعودي مشعان المشعان عن كتاب "ما أحمله معي.. حياة وأسفار وتصورات أخرى"، والمغربي محمد محمد خطابي عن كتاب "على وقع خطوات كريستوفر كولومبوس.. رحلة إلى أميركا الجنوبية".
وفي فرع "الدراسات" ذهبت الجائزة إلى 3 فائزين من المغرب هم عبد العزيز جدير عن "الرحلة الأميركية إلى ديار الطنجية"، ومحمد النظام عن "الرحالون المغاربة وفرنسا في عصر الحماية"، وعبد الرحمن التمارة عن "صدى المشاهد".
وقال الشاعر السوري نوري الجراح المدير العام للمركز العربي للأدب الجغرافي والمشرف على الجائزة في بيان إن الأعمال المتسابقة هذا العام "تميزت كالعادة بوفرة المخطوطات التي تنتمي إلى فروع تحقيق المخطوطات ودراسات الرحلة، وبدرجة أقل الرحلة المعاصرة واليوميات، والرحلة المترجمة".
وأضاف الجراح "في فرع الدراسات يعيد بيان هذا العام الإشارة إلى الاهتمام المتزايد بأدب الرحلة تحقيقا ودرسا، وفق وعي متنامٍ بخطوة هذا الأدب، وأهميته في استكشاف نظرة العربي إلى ذاته في علاقته بثقافته، وإلى الآخر في اختلافه الثقافي، وبالتالي تظهير تطور الوعي بالاختلاف من خلال دراسة الظواهر الناجمة عن السفر والتواصل مع الآخر".
وسيقام حفل توزيع الجوائز على مرحلتين في كل من الرباط وأبو ظبي بموعدين يحددان لاحقا، وتقام على هامش توزيع الجوائز ندوة عن أدب الرحلة والأعمال الفائزة يشارك فيها الفائزون وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من الدارسين العرب والأجانب.