خلال أسبوع.. ضبط 13931 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن خلال أسبوع ضبط 13931 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 25 12 .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خلال أسبوع.
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 25 / 12 / 1444 هـ الموافق 13 / 7 / 2023 م حتى 1 / 1 / 1445هـ الموافق 19 / 7 / 2023م، عن النتائج التالية:
أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (13931) مخالفًا، منهم (7667) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4108) مخالفين لنظام أمن الحدود، و(2156) مخالفًا لنظام العمل.
ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (874) شخصًا، (79%) منهم يمنيو الجنسية، و(18%) إثيوبيو الجنسية، و(3%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (85) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
خلال أسبوع.. ضبط 13931 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود. #وطن_بلا_مخالف pic.twitter.com/N1ZtTreti8
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) July 22, 2023ثالثًا: تم ضبط (9) متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (37363) وافداً مخالفًا، منهم (31008) رجال، و(6355) امرأة.
خامسًا: تم إحالة (28001) مخالف لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (4145) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (8549) مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مناطق المملکة خلال أسبوع
إقرأ أيضاً:
إبداعات إماراتية تتألق في «أسبوع دبي للتصميم»
خولة علي (أبوظبي)
يعد معرض «مصممين من الإمارات» أحد أبرز المعارض الفنية التي تتألق ضمن فعاليات «أسبوع دبي للتصميم»، حيث يجتمع المصممون الإماراتيون لعرض إبداعاتهم الفريدة المستوحاة من الثقافة المحلية بأسلوب عصري ومبتكر. يشكل المعرض منصة مهمة لدعم وتعزيز المواهب الشابة، ما يبرز دور أسبوع دبي للتصميم كحاضن للإبداع الفني، ويتيح للمصممين الإماراتيين فرصة للتفاعل مع جمهور واسع، والتواصل مع رواد صناعة التصميم على المستوى المحلي والعالمي.
وتشير مديرة معرض «داون تاون ديزاين»، ميت ديجن كريستنسن، إلى أن هذا المعرض يعد منصة حيوية لدعم وتطوير المصممين الشباب، إذ يمنحهم الفرصة لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع، مما يسهم في تعزيز رؤيتهم المهنية، وتوسيع شبكة علاقاتهم في صناعة التصميم. ويهدف المعرض إلى توفير بيئة تشجع الجيل الجديد من المصممين الإماراتيين، من خلال إتاحة فرص تجارية لهم للتواصل مع نظرائهم، تحت إشراف المصمم عمر القرق، الذي كان أحد المشاركين في المعرض عام 2021 وأسس استوديو خاصاً به بعد تجربته الناجحة.
وتؤكد أن معرض مصممين من الإمارات يهدف إلى تشجيع المصممين الناشئين على استكشاف أساليب جديدة في التصميم وتحدي الحدود التقليدية للمواد والأشكال. يمنحهم المعرض فرصة للتعبير عن ثقافاتهم وتأثيراتهم الشخصية في بيئة ملهمة، حيث يمكنهم التفاعل مع جمهور واسع، وجمع الملاحظات، وبناء فرص تعاون تعزز من مسيرتهم المهنية. ويسهم «أسبوع دبي للتصميم» في دعم مشهد التصميم المحلي، ويمنح المصممين الإماراتيين مساحة للتألق على الساحة العالمية، ما يدعم التوجه نحو إبداع يعبر عن الهوية الإماراتية بأسلوب عصري ومبتكر.
يشارك هذا العام نحو 10 مصممين إماراتيين، يقدمون أعمالاً تعكس روح المعرض من خلال مزج التقليد بالإبداع، بينهم المصممة علياء الحوسني وقد قدمت قطعة Bench-er، وهي مقعد متعدد الوظائف يتحول إلى سلم، ويجمع بين البساطة والأناقة العملية باستخدام الخشب الصلب. والمصممة شيخة العزيزي، والتي أبدعت في تصميم «شمس» عبارة عن خزانة جانبية حديثة مستوحاة من «المندوس» التقليدي الإماراتي، مما يجسد الهوية التراثية بأسلوب معاصر. وابتكرت المصممة وفاء الفلاحي مصباح «سبروتس»، مصنوعاً من البلاستيك الحيوي والصلب، يعبر عن دورة النمو في الطبيعة، ويحتفي بالترابط بين الحرفية الإنسانية والعالم العضوي. ويعكس هؤلاء المصممون بأساليبهم المتنوعة، روح المعرض من خلال المزج بين التقليد والإبداع لخلق قطع عملية وذات معنى عميق تتناغم مع التأثيرات الثقافية والإقليمية الغنية لدولة الإمارات، ما يعد مثالاً رائعاً على تطور علامة «صنع في الإمارات» في مجال التصميم.
دعم مستمر
وتلفت ميت ديجن كريستنسن، أن العديد من المبادرات المحلية تشكل جزءاً مهماً من دعم مسيرة المصممين الإماراتيين، مثل برنامج «تنوين» التابع لمركز «تشكيل»، الذي يسهم في تطوير مهارات المصممين الناشئين من خلال التركيز على الاستدامة. يقدم «تنوين» أعمال المشاركين سنوياً في «داون تاون ديزاين»، مما يفتح لهم الباب للتواصل مع جمهور جديد. ويوفر «أسبوع دبي للتصميم» برامج مثل «أبواب» و«الأشغال المدنية» التي تمنح المصممين فرصاً لاكتساب مهارات وتجارب جديدة. ومن خلال فعاليات «أسبوع دبي للتصميم»، تتاح للمصممين الإماراتيين فرص التعاون مع علامات تجارية عالمية، إذ يسعى المعرض إلى ربطهم بشركاء من شركات ومؤسسات ومصنعين، مما يوفر لهم منصة لتوسيع نطاق تأثيرهم ونقل إبداعاتهم إلى الأسواق العالمية.
أوضح المصمم الإماراتي عمر القرق القيم الفني على معرض «مصممين من الإمارات» أن المعرض يمثل مساحة تجمع مصممين من مختلف مجالات الحياة، مما يعكس تنوع الثقافات في الدولة ويدعم النمو المستمر لقطاع التصميم. بفضل هذا التنوع، يتاح للمصممين التعلم من تجارب بعضهم، وتبادل الأفكار، ما يسهم في دفع عجلة الإبداع وتنمية مشهد التصميم الإماراتي.
يرى القرق أن هذا التنوع يسهم في فتح آفاق المصممين الإماراتيين أمام الاتجاهات العالمية، إذ يتيح لهم التفاعل مع ثقافات مختلفة ومعرفة ما يدور في بلدان أخرى. بفضل هذا التفاعل، يكتسب المصممون الإماراتيون رؤية أوسع تمكنهم من انتقاء العناصر العالمية ودمجها بما يناسب رؤيتهم الخاصة.
وبالرغم من التقدم الذي يشهده قطاع التصميم في الإمارات، يواجه المصممون بعض التحديات، خاصة في مجال التصنيع، حيث يشير القرق إلى أن الإمارات كانت تعتمد تاريخياً على الإنتاج الضخم لدعم النمو السريع في البنية التحتية، ما يجعل إنتاج قطع فريدة ومخصصة تحدياً نسبياً. ولكن الوضع يتغير الآن بفضل ظهور منصات تدعم عملية التصميم والتصنيع بشكل يلبي احتياجات المصمم والمستخدم النهائي.
وشارك القرق تجربته الخاصة في هذا المعرض، مشيراً إلى أن استوديو التصميم الخاص به MODU Method بدأ رحلته من خلال مشاركته في هذا الحدث، مما أتاح له فرصة الترويج لأعماله والتواصل مع مجتمع التصميم. ويعرب القرق عن سعادته بعودته كقيم فني للمعرض هذا العام، حيث يعكس ذلك مسيرته المهنية ويجعل هذه المشاركة لحظة مميزة في مشواره. أوضح القرق أنه جلس مع معظم المصممين المشاركين، وتعرف على أعمالهم، وأعرب عن إعجابه بالعقول الجديدة والأفكار المبتكرة التي تدخل مجال التصميم كل عام. وهذا العام، وقع الاختيار على نحو 30 مصمماً للمشاركة، وهي عملية وصفها القرق بالتحدي الإيجابي والممتع، حيث تم انتقاء المصممين بعناية ليعكسوا أفضل ما في التصميم الإماراتي.