الحلبوسي يدعو السوداني إلى حسم الرئاسة البرلمانية وفق الاستحقاقات الانتخابية والتوافقات السياسية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 29 فبراير 2024 - 11:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، رئيس حزب تقدم محمد ريكان الحلبوسي.وبحسب بيان صدر عن مكتب السوداني، فقد جرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في البلاد، وأهمية دعم الحكومة في إتمام برنامجها التنفيذي، ومحاور أولوياتها الأساسية التي تعد خارطة طريق لإصلاح شامل في العراق على مستوى القطاعات الحيوية المهمة.
وبين البيان، أن اللقاء شهد أيضاً التأكيد على أهمية الإسراع في حسم الاستحقاقات الدستورية وبمقدمتها انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.ونقل البيان، عن السوداني تأكيده أنّ التنسيق المتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية سيوفر لمؤسسات الدولة المقومات والأرضية التي تمكنها من تنفيذ مشاريع تلبي حاجات المواطنين.من جانبه، أكد الحلبوسي، وفق البيان، ضرورة حسم رئاسة مجلس النواب وفق الاستحقاقات الانتخابية والتوافقات السياسية التي تشكل بموجبها ائتلاف إدارة الدولة، من أجل تمكين هذه المؤسسة التشريعية من استكمال مهامّها في التشريع والمراقبة، والقيام بواجباتها الوطنية تجاه البلد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتلقى دعوة رسمية لزيارة سلطنة عمان
الاقتصاد نيوز - بغداد
تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، دعوة رسمية لزيارة سلطنة عمان.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي"، لافتا إلى، أن "الوزير الضيف سلّم إلى رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء، رسالة خطية من سلطان عمان هيثم بن طارق، تضمنت الدعوة لزيارة السلطنة، والإشادة بما وصلت له العلاقات الثنائية من تطور، والرغبة في توسعة آفاق التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والعُماني".
وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تقوية الروابط بين البلدين وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري الثنائي ولا سيما قطاع المشتقات النفطية، حيث ستعقد أثناء زيارة وزير الخارجية العماني اللجنة العراقية العمانية المشتركة على مستوى وزراء خارجية البلدين لأول مرة منذ تشكيلها".
وأشار إلى، أن "اللقاء شهد التباحث في آخر تطورات المنطقة العربية، والأحداث على الساحة السورية، وضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار، وتأكيد ما دعا إليه العراق من حفظ سلامة الأراضي السورية ووحدتها وسيادتها، وحماية التنوع الإثني والاجتماعي والثقافي للشعب السوري، فضلاً عن دعم خياراته الحرّة، كما جرى بحث تداعيات استمرار العدوان على غزّة، وسبل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، إضافة الى ضرورة جهود ترسيخ وقف إطلاق النار في لبنان".