كيف غيرت «المتحدة» وجه الدراما المصرية؟.. وجبات دسمة ترضي الأذواق في رمضان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية غيرت وجه الدراما في مصر؛ إذ استعادت دور الفن وقوته الناعمة من منطلق الحفاظ على الهوية المصرية وذلك بالتعاون مع كبرى شركات الإنتاج، لتظهر تنوعا كبيرا في بوسترات المسلسلات التي طرحتها الشركة والتي ستذاع على قنواتها خلال شهر رمضان.
أكدت النائبة هند رشاد في تصريحاتها لبرنامج 8 الصبح المذاع على فضائية DMC، أن المتحدة ستقدم وجبات دسمة ترضي الأذواق في رمضان، إذ تتنوع المسلسلات بين الاجتماعية والكوميدية والتاريخية والأكشن والدينية، بالإضافة إلى الدراما الشعبية التشويقية، «المتحدة عاملة شغل هايل وبوسترات مسلسلات رمضان مفرحة جدا وبترضي جميع الأذواق، هنشوف حاجات متنوعة».
وأضافت رشاد أن عددا كبيرا من الفنانين يشاركون في مسلسلات رمضان التي تنتجها المتحدة، بينهم فنانون عرب كالمشاركين في مسلسل مليحة، «التنوع مش بس في المسلسلات دا كمان في الفنانين المشاركين، هنشوف فنانين عرب بيشاركوا في المسلسلات اللي هترضي كل الأذواق».
دراما الشركة المتحدة في رمضانوأشارت أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب إلى روعة الديكورات ودقة التصوير المستخدمين في مسلسلات المتحدة المنتظر عرضها في رمضان المقبل «في مجهود كبير مبذول من قبل كل المشاركين في دراما المتحدة في شهر رمضان، ولم تغفل المتحدة عن مسلسلات الأطفال يعني هتستمتع بالمشاهدة وولادك كمان، لأن الأعمال كلها تقدم قضايا الوطن بشكل واعٍ».
ووصفت النائبة هند رشاد دراما «المتحدة» بأنها لوحة فنية جميلة «قدرت تحقق المعادلة الصعبة بتقديم محتوى متميز في أعمالها، لأنها تسعى إلى التوعية وتنوير العقول وبناء المجتمع من خلال مسلسلات رمضان وإحنا فعلا بدأنا مرحلة التجديد والتنويع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان دراما المتحدة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مسلسلات رمضان مسلسل مليحة مسلسل الحشاشين مسلسلات رمضان فی رمضان
إقرأ أيضاً:
وفد اللجنة الوطنية المصرية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بوفد ثلاثي، في افتتاح قمة المعرفة المُنعقدة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 18 - 19 نوفمبر الجاري، برعاية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وشارك الوفد المصري المُكون من الدكتور شريف كشك مُستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الذكاء الاصطناعي والحوكمة الذكية، والدكتور رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشئون منظمة الإيسيسكو، والدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لشئون اليونسكو.
وتُعقد القمة هذا العام في دورتها التاسعة تحت شعار: "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي"، وسيتم الإعلان عن تفاصيل نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2024، الذي يهدف إلى رصد الواقع المعرفي في أكثر من 130 دولة لدعم البيانات التنموية العالمية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ولفيف من ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وناقشت جلسات اليوم الأول قضايا الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية وعالم الأعمال وقطاعات التعليم والطاقة والعلوم.
كما تشمل القمة إقامة حفل تتويج للفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2024" التي تحتفي بالمؤسسات والأفراد، وتكافئ الذين لهم إسهامات واضحة في نشر المعرفة عالميًا تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في الجوانب المُتعلقة بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والصحة وتطوير المؤسسات التعليمية والبحث العلمي والتكنولوجيا.
وتتضمن القمة إقامة مجموعة واسعة من الجلسات النقاشية والفعاليات المعرفية التي يشارك فيها نُخبة من أبرز الشخصيات العالمية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها من القطاعات المحورية، بحضور لفيف من الخبراء والمُتخصصين من داخل دولة الإمارات وخارجها إلى جانب عدد من المؤثرين والأكاديميين وطلاب الجامعات والمُهتمين بتطوير الحراك المعرفي.
وعلى هامش فعاليات القمة، سيعقُد مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، خلال الفترة من 19 - 20 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، تحت شعار: "المنافع الرقمية العامة: حلول مفتوحة للوصول الشامل إلى المعرفة"، ويستقطب 500 مُشارك من الوزراء وكبار المسؤولين وصُناع القرار في التربية والتعليم، والخدمات الرقمية، والاتصالات، بالإضافة إلى كبار مسئولي اليونسكو والمنظمات الدولية والوطنية المعنية ورؤساء الجامعات والصف الأول من الأكاديميين، ومن المُتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تُشكّل خارطة طريق للمسار التعليمي الدولي ويتردد صداها حول العالم للسنوات الخمس المُقبلة.
1000427995 1000428000