دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اختفت حيل الموضة المتعارف عليها خلال فعالية أسبوع الموضة في ميلانو بإيطاليا، وبدلاً من ذلك، قام مصممو الأزياء بإضفاء إشارات أكثر جديّة تشجّع على الشراء الاستثماري.

وبدا أن الصيحات الجديدة الجريئة قد توقّفت أيضًا، حيث ضاعفت دور الأزياء جهودها في لمساتها التي تميّزها.

ولم تكن الفعالية بمثابة احتفالاً بالموضة، بل كانت بمثابة لحظة للتأمّل.

جوليان مور وسلمى حايك في الصف الأمامي خلال عرض أزياء "بوتيغا فينيتا" ضمن فعالية أسبوع الموضة في ميلانوCredit: Daniele Venturelli/WireImage/Getty Images

واعتلى كبار مصممي الأزياء منصة العرض للتأكيد على الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الموضة، مع الاعتراف - بدون تحديد - بالاضطرابات المتزايدة التي يواجهها العالم.

خلف الكواليس، بعد انتهاء عرض الأزياء الخاص بمجموعتها، قالت ميوتشيا برادا إن نقطة البداية بالنسبة لها وللمؤسس المشارك راف سيمونز كانت "الحاجة الغريزية للحب والخير... خاصة في مثل هذا الوقت".

وخلال عرض أولي أقيم في مكتبها بالمدينة، عبّرت دوناتيلا فيرساتشي عن الشعور ذاته قائلة: "نحن نعيش في العالم الذي نعيشه اليوم، ونحن بحاجة إلى الشجاعة للمضي قدمًا، والموضة تعد وسيلة للإيجابية والعمل الجماعي".

خلال عرض أزياء "برادا"، ما بدا وكأنه سترة صوفية عادية كانت مزوّدة بصدرية من الساتان من الخلفCredit: Jonas Gustavsson/Sipa

ويوافقها بذلك الرأي جورجيو أرماني، قائلا: "نحن لا نغير العالم، ولا نستطيع حل مشاكل العالم، ولكن يمكننا أن نمنح الناس لحظة من الخفّة".

 وكان ماتيو بلازي من علامة "بوتيغا فينيتا" هو الأكثر مباشرة عندما صرّح قائلا: "في عالم يحترق، هناك عنصر إنساني للغاية من مجرد ارتداء الملابس… جميعنا نشاهد الأخبار ذاتها. من الصعب أن نكون محتفلين في هذه المرحلة. ومع ذلك، فإن فكرة الولادة الجديدة جميلة أيضًا".

وقد تردد صدى هذا الشعور بشكل واضح في جميع المجموعات المعروضة فيما يمكن أن يُسمى "أنماط فرانكن"، أي مزج جزء من شيء مع جزء آخر، وتخيّيطهما معًا ليصبحا قطعة ملابس هجينة.

خلال عرض أزياء دار بوتيغا فينيتا، استخدم المصمم ماتيو بلازي دبابيس الزينة لإعطاء الملابس شكلاً إضافيًا Credit: Victor Virgile/Gamma-Rapho/Getty Images

وفي عرض "برادا"، ما بدا وكأنه سترة صوفية من الأمام كان يتمتع بصدرية من الساتان في الخلف، في حين كانت التنانير عبارة عن مزيج من المئزر وفستان النوم النسائي الشفاف.

وفي عرض أزياء " بوتيغا فينيتا"، ظهرت تصاميم "مدمجة ومضغوطة" من عصور مختلفة وفساتين ضيقة مع دبابيس، بينما في عرض علامة الأزياء الإيطالية "MSGM"، كان لدى ماسيمو جيورجيتي سحّابات ملفوفة حول الجسم مثل الغرز التي تربط كل التفاصيل معًا، وكأنها قابلة للانهيار في أي لحظة.

وقد لعب موضوع القطع الملتوية دوراً في الأزياء المعروضة في مجموعات "فيراغامو"، و"فندي"، و"برادا"، التي بشّرت بتطوّر قطعة تمزج بين الكنزة والبلوزة.

برزت الملابس المحبوكة خلال عرض فيراغاموCredit: Jacopo Raule/Getty Images

وبعيدا عن الأحذية الجلدية السوداء التي طغت على معظم المجموعات، كان حذاء الموسم هو الحذاء المزيّن بالكامل. وفي عرض "جيل ساندر"، كانت الأحذية ذات الكعب العالي مغطاة بشعر الماعز الأسود. وفي عرض "تودز"، قام المدير الإبداعي الجديد ماتيو تامبوريني بإضفاء لمسة جمالية على حذاء  Gommino من خلال إضافة شراشيب جلدية تغطيه بالكامل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أزياء عرض أزیاء خلال عرض وفی عرض فی عرض

إقرأ أيضاً:

في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء أسبوع الآلام، الذي يُعد من أقدس الأسابيع في الطقس القبطي الأرثوذكسي، ترتفع الصلوات بروحٍ تفيض بالتضرع والخشوع. ومن بين أبرز هذه الصلوات، تبرز صلاة تطلب من الله الرحمة على العالم، والبركة في خيرات الأرض ومصادر رزق البشر.


ترانيم المحبة والرحمة تشمل العالم بأسره
يبدأ النص بالصلاة إلى الله كي "يترأف على العالم بعين الرحمة والرأفة"، في تعبير مؤثر عن مدى شمولية المحبة الإلهية التي يطلبها المؤمنون، ليس لأنفسهم فقط، بل للعالم بأسره، لا سيما في الأوقات العصيبة التي يمر بها كوكب الأرض من أزمات إنسانية واقتصادية.

دعاء للرزق والبركة في خيرات الأرض

يتوجه النص بالدعاء إلى الله من أجل البركة في “كيل غلاتهم ومخازنهم”، أي بركة المحاصيل الزراعية ومصادر الرزق، بالإضافة إلى الدعاء أن يبارك الله في “القليل الذي عندهم”، وهو ما يعكس روح القناعة والتسليم لما توفره الحياة.

الأنهار والنيل في قلب الصلاة

لم تغب مصر ونيلها عن هذه الصلاة، إذ يناشد المؤمنون الله بأن “يصعد مياه الأنهار كمقدارها”، وأن “يهب اعتدالًا للأهوبة” (أي الرياح)، مع دعاء خاص أن “يبارك نيل مصر في هذا العام وكل عام”، في إشارة إلى مركزية نهر النيل في حياة المصريين.


أمل في الفرح وسماع السماء لصوت البشر

تختتم الصلاة بنداء مؤثر: “وفرح وجه الأرض وعلنا نحن البشر نسألك يا رب تسمعنا وترحمنا”، وهي عبارة تختزل جوهر الصلاة: الرجاء في رحمة إلهية تُسعد الأرض والبشر معًا.

في أسبوع الآلام، لا تقتصر الصلوات القبطية على الحزن والتأمل في آلام المسيح فقط، بل تمتد لتكون نداءً من القلب من أجل العالم، ومصر، والطبيعة، والإنسان، وكل من يسعى للسلام والخير.

مقالات مشابهة

  • في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم
  • أحمد موسى: مصر كانت دائما إلى جانب الكويت في أزماتها
  • عراقجي يكشف الدولة التي ستستضيف جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن
  • مهرجان كان السينمائي يكشف عن أفلام مسابقة "أسبوع النقاد"
  • العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت
  • أخصائي يكشف عن بعض الأسئلة التي توضح استعداد الرجل للزواج .. فيديو
  • اللون الأخضر يتصدر صيحات الأحذية الرياضية لربيع وصيف 2025
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجمات التي تعرّضت لها مخيمات النازحين حول مدينة الفاشر بالسودان
  • رئيس الوزراء اللبناني يكشف أبرز الملفات التي سيناقشها خلال زيارته لسوريا
  • 10 صور لـ عارضة الأزياء خطيبة حسام حبيب