حجاب وفستان مكشوف.. البلوجر حنان الحكيم تثير ضجة خلال حفل زفافها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
احتفلت البلوجر حنان الحكيم ليلة أمس بحفل زفافها بحضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء ومشاهير السوشيال ميديا.
وأثارت حنان الحكيم الجدل بفستان زفافها، حيث ارتدت فستان ابيض مرميد مطرز بالكامل، مكشوفا من منطقة الصدر بأكمام تل مطرزة، مع الظهور بإستايل النصف حجاب وطرحة الفستان الطويلة بشكل مميز.
غريبة ولافتة.. ميس حمدان تصدم متابعيها بأحدث إطلالاتها لوك طبيعي.. ياسمين صبري تبرز جمالها بإطلالة ناعمة
واعتمدت حنان الحكيم على المكياج الناعم البارز، حيث اختارت الألوان المعتمدة على اللون البني في الشفاه والايشادو والبلاشر كما اختارت الايلاينر الاسود بطريقة بسيطة لتبرز العين وذلك من لمسات خبيرة التجميل شمس.
وتداول رواد السوشيال ميديا صور البلوجر حنان الحكيم على صفحات الفيسبوك، معلقين «هي حلوة بس ليه فستان مكشوف وطرحة، مكنش ينفع تخلي الفستان كدا، الطرحة مش لايقة مع الفستان خالص».
البلوجر حنان الحكيم البلوجر حنان الحكيمالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ندوة " انتبه… واستخدمها صح السوشيال ميديا في حياتنا".. لقاء مركز إعلام الفيوم
عقد مركز إعلام الفيوم ندوته الاعلامية اليوم حول " انتبه .. واستخدمها صح "السوشيال ميديا في حياتنا "، في اطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات برفع الوعي تجاه القضايا المجتمعية ودعماً للمبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان "،والتي تستمر حتى نهاية نوفمبر 2024 وذلك من خلال الحملة الاعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين.
ويأتي ذلك تحت اشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك بمدرسة عائشة حسانين الثانوية بنات بحضورالدكتور محمد كمال-استاذ علم الاجتماع بكلية الاداب ، والشيخ احمد عاشور بالوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف ،
والدكتورة فاتن كامل- مدير مدرسة عائشة حسانين ،و سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم ، ومروة ايهاب ابوصميدة - مسئول إعلام اول بمركز الاعلام.
قامت سهام مصطفى بتقديم الشكر للحضور و ادارة المدرسة مؤكدًة على دور الإعلام في صناعة الوعي السليم والطرق المثلى لكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تنمية المهارات والتوعية بالقضايا الاجتماعية والثقافية المفيدة .
عملة ذات وجهين
واشار الدكتور محمد كمال- إلى أن السوشيال ميديا اصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية فهي عملة ذات وجهين أو سلاح ذو حدين فالوصول إلى العالم أصبح بلمسة اصبع متجاوزا الحدود الزمانية و المكانية وعليه فلابد من الاستخدام الأمثل لها و رفع مستوى الوعي بكيفية التعامل مع المعلومة والتحقق من صحتها فهناك الكثير من المعلومات الخاطئة و المغلوطة التي قد تُستغل لغرس قيم لها مآرب أخرى بالاضافة الى اخبار غير صحيحة ،شائعات كاذبة و الفاظ غير لائقة تسهم بشكل كبير في تغيير ثقافتنا العربية والاسلامية ، ومن جانبه أكد على ضرورة تفعيل الرقابة الاسرية والذاتية و الحرص على الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية للاخرين حتى لا تكون الفتاة عرضة للابتزاز.
ولفت الى ضرورة استثمار قدراتهن الإبداعية و طاقاتهن في كل ما هو مفيد مع عدم الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتفادي مرحلة الإدمان الإلكتروني.
واوضح سبل الوقاية من الإدمان الالكتروني و أهمية الوقت لدى الشباب و الفتيات وأهمية تقوية الأواصر الاسرية و المجتمعية وضرورة اللجوء الى الآباء والأمهات حول ما يتعرض له الأبناء من مشاكل ومخاطر دون اللجوء الى مصادر أخرى قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة لا حلها.
ومن جانبه تناول الشيخ احمد عاشور في كلمته الضوابط الشرعية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مشددا أن كل فرد مسؤول أمام الله و مسترشدا بقول الله تعالى " ألم يعلم بأنّ الله يرى " فلابد من تقوى الله فعندما يألف الإنسان المعصية تسهل المعصية ، بالإضافة إلى جرأة الناس على الكلام فيما لا يحسنون فلابد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يتماشى مع القيم الأخلاقية و الدينية مع ضرورة ترشيد استخدامها فهي تلعب دورا مؤثرا على العلاقات والقيم الأسرية فالمحتوى الخاطئ ينتج عنه عنف الأبناء تجاه الآباء والإنحرافات السلوكية والميل إلى العدوانية و التقليد الأعمى نتيجة المحتوى السيئ الذي يتلقاه ، مما يؤدي الى ظهور مشكلات نفسية و اجتماعية واخلاقية انحرافات سلوكية.
واشارت مروة ايهاب مشيرًة إلى أن السوشيال ميديا أو مايسمى بالإعلام البديل أو ما يمكن تسميته بالعالم الموازي اصبح من اهم التحولات في حياتنا فلابد من ضرورة التحقق من مصداقية المعلومة الأمر الذي بدوره يتطلب وعياً جادا نستقى منها ماينفعنا مؤكدةً على اهمية دور الأسرة في حماية ابنائنا من دائرة هذا العالم.
شهدت الندوة تفاعلاً كبيرا من الطالبات اللاتي طالبن بتكرار مثل هذه اللقاءات و التى بدورها تمس حياتهنّ اليومية ولها أثراً كبيراً في ضبط سلوكياتهن.