قالت إن النازحين ببورتسودان يواجهون منذ يناير الماضي وضعاً يائساً بسبب افتقارهم إلى الضروريات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية

التغيير: بورتسودان

دعت منظمة أطباء بلاء حدود الجهات الفاعلة الإنسانية للانضمام إلى دعم السكان النازحين في مدينة بورتسودان.

وقالت في بيان، إن آلاف السودانيين نزحوا بحثاً عن ملجأ في مدينة بورتسودان.

وأوضحت أن هؤلاء المواطنين يواجهون منذ يناير الماضي وضعاً يائساً بسبب افتقارهم إلى الضروريات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية.

ولفتت إلى أن المجمعات المدرسية أصبحت ملجأً لآلاف السودانيين النازحين حديثاً.

وأكدت أن هذه المجمعات تأوي عائلات بأكملها، أمهات وآباء وأطفال يجدون أن من الغريب الإقامة في مكان مخصص للتعليم، وليس المأوى.

وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن مرشدها الصحي، التقى بهبة، وهي طفلة في سن المدرسة الابتدائية، والتي قالت إنها لا تستطيع “لا الذهاب إلى المدرسة، بسبب الظروف التي يعيشونها.

كما قالت إنها  حزينة لأنها انفصلت عن الأماكن والأشخاص الذين اعتادت عليهم”.

وأضافت: أعيش هنا. أفتقد القراءة، أفتقد أصدقائي. أعيش هنا الآن، ولا أفهم كيف يمكن للمدرسة أن تصبح بيتًا”.

وقالت أطباء بلا حدود إن من بين (64) تقييماً أجرتها فرقها، تم تقديم الدعم المالي لحوالي (49) موقعاً تأوي أكثر من (5,000) نازح معظمها في مباني المدارس.

وأوضحت أن فرقها  ركزت على توفير الرعاية الطبية الطارئة والنظافة الصحية مع الدعوة إلى توفير إمدادات كافية من المياه وتوزيع الغذاء من شركاء العمل الإنساني الآخرين.

ومن خلال العيادات المتنقلة التي تتناوب في مواقع تجمع النازحين، أوضحت أن المنظمة أنها قدمت ​​مجموعة من الخدمات التي تشمل  الاستشارات الخارجية والصحة الجنسية والإنجابية وفحص سوء التغذية، ومراقبة الأمراض التي يحتمل تفشيها مثل (الحصبة وشلل الأطفال والملاريا وحمى الضنك والكوليرا).

بالإضافة إلى إحالة المرضى الذين يعانون من حالات طبية طارئة تهدد حياتهم إلى مستشفى بورتسودان التعليمي.

كما أوضحت أنها استقبلت حتى الآن أكثر من (1500) شخص وعالجت نحو 1300 مريض في عياداتها المتنقلة.

وأكدت أنها تدعو المزيد من الجهات الفاعلة الإنسانية للانضمام إلى دعم السكان النازحين في بورتسودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية مدينة بورتسودان منظمة أطباء بلا حدود

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية مدينة بورتسودان منظمة أطباء بلا حدود منظمة أطباء بلا أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".

وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.

وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.

كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.

وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.

اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية

اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن

اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
  • “أطباء بلا حدود” تحذر من “عواقب مدمرة” لتعليق دخول المساعدات إلى غزة
  • منظمتان دوليتان تدينان منع الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة: عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي
  • أوكسفام وأطباء بلا حدود تدينان وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
  • "أوكسفام" و"أطباء بلا حدود" تدينان قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • منظمة أمريكية: 225 قاعدة عسكرية لإيران وتركيا على حدود إقليم كوردستان
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
  • جامعة الدول العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة لضمان أمن المياه
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر