السوداني يوجه بالتنازل عن جميع القضايا المرفوعة ضد المدون ياسر الجبوري
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، بالتنازل عن جميع القضايا المرفوعة ضد المدون والناشط ياسر الجبوري.
وقال مصدر مطلع في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بالتنازل عن كل القضايا المرفوعة ضد المدون والناشط ياسر الجبوري".
وكان موقع "آر تي ايه" الايرلندي ذكر، امس الأربعاء، أن قضية المواطن الايرلندي من أصول عراقية "ياسر الجبوري"، حركت اتصالات بين وزارة الخارجية الايرلندية وبين بغداد، فيما ظهرت قضيته على وسائل الاعلام، بعدما جرى اعتقاله اثناء مغادرته مطار بغداد في طريقه الى ايرلندا.
وقال التقرير الايرلندي، إن وزارة الخارجية الايرلندية "تراقب الوضع بالكامل وأنها تسعى للحصول على توضيح عاجل بشأن سبب احتجاز هذا المواطن الايرلندي في العراق، كما ان وزير الخارجية مايكل مارتن على تواصل مع عائلة الجبوري المحتجز في بغداد".
وبحسب التقرير، فإن "وزارة الخارجية والسفارة الايرلندية في عمان، تشاركان بنشاط في هذه القضية، بما في ذلك عبر الاتصالات الرسمية مع السلطات في بغداد"، مضيفة انه على "غرار كل هذه الحالات المشابهة، فإن وزارة الخارجية قامت بتعيين شخص مسؤول مكلف بقضية الجبوري للتواصل مع العائلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سوريا:حل جميع الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».وأوردت «سانا» نقلاً عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» أن اجتماع قادة الفصائل المسلحة مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.والتقى الشرع قادة وممثلي أكثر من خمسة عشر فصيلاً، بينهم قادة «جيش الإسلام» و«أحرار الشرقية» و«الجبهة الشامية» و«تجمع الشهباء»، وأظهرت صور نشرتها «سانا» قائد الإدارة الجديدة محاطاً بعدد من قادة الفصائل، وليس بينها «قوات سوريا الديمقراطية».وقال مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، فرهاد شامي: «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة قسد ودمشق». وأضاف: «يمكن لقسد أن تكون نواة للجيش السوري، وهذا سيكون عامل قوة لسوريا كافة، «قسد» تفضل الحوار مع دمشق لحل جميع المسائل بعيداً عن لغة التحريض».وأشار شامي إلى أن الأولوية الحقيقية في الوقت الحالي هي «كتابة الدستور الجديد لحماية جميع المكونات، وضمان حقوقهم، وإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة بمشاركة الجميع، وإقامة أسس الدولة السورية، بما يكفل حماية جميع المكونات وحقوقهم».وقال الشرع،الأحد الماضي، في مؤتمر صحافي بدمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل المسلحة أو من الفصائل الموجودة في منطقة «قسد»، مستعملاً الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية.وفي تصريح سابق قال القائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام»، مرهف أبو قصرة، الأسبوع الماضي، في مقابلة مع فرانس برس إن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، موضحاً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق «قسد» في شمال شرق سوريا.