" الممارسات الحديثة في زراعة القطن" ندوة تدريبية للأخصائيين والمرشدين في بني سويف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظم معهد بحوث القطن، أول ندوة تدريبية حول محصول القطن بمقر الإرشاد الزراعى بمديرية الزراعة بمحافظة بني سويف وبحضور قيادات الوزارة ومعهد القطن .
وأكد المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة في بنى سويف، أن الوزارة سوف تقدم كافة التسهيلات لزراعة القطن وتقوم بالتعاون مع كافة الجهات لتسيهل خدمات وعمليات زراعة القطن من تطهير ترع ومصارف ومكافحة حشائش وآفات وتوفير الأسمدة المتنوعة في الجمعيات والمراكز، وأشار إلى أن مزارعى القطن يحصلوا على أعلى متوسط لوحدة المساحة، كما كانت الأسعار هذا الموسم مربحة.
وتحدث الدكتور ياسر المنسى وكيل معهد القطن للإرشاد عن أهم الظواهر التى تصيب القطن ومنها الاحمرار والهياج الخضرى وبندقة اللوز إلى جانب تأثير التغيرات المناخية وكيفية تعزيز قدرة النبات على تحملها وتفادى هذه التغيرات والعمل على المحافظة على اللوز الموجود للحصول على أعلى إنتاجية.
وأوضح الدكتور حسين خليفة رئيس قسم تربية القطن أهمية التوصيات الفنية للحصول على أعلى إنتاجية إلى جانب الاهتمام بإخلاء الأرض مبكراً وإتمام الخدمة فى الميعاد المناسب، مشيرا إلى أن الصنف جيزة 95 له قدرة إنتاجية عالية إلى جانب التبكير فى النضج وإمكانية زراعته بعد محصول شتوى كامل ويمكن التحميل معه وذلك لزيادة ربحية المزارع.
ومن جانبه قال مصطفى عمارة رئيس بحوث المعاملات والمتحدث الإعلامي لمعهد القطن، إن هذه الندوة تعتبر أول ندوة إرشادية بهدف إلقاء الضوء على مجهودات وزارة الزراعة والحكومة لمساندة مزارعى القطن، وذلك من خلال الإعلان عن سعر الضمان للموسم الجديد وهو (10,000 جنيه) لأقطان الوجه القبلى و(12,000 جنيه) لأقطان الوجه البحرى.
وأكد عمارة، أن القطن المصري يتمتع بجودة عالمية ويحتاج إلى تضافر جهود جميع القطاعات حتى يستعيد مكانته بالأسواق العالمية.
وقال إنه تم وضع العديد من الضوابط الفنية والإدارية والتى من شأنها رفع جودة القطن المنتج وإعادته إلى سمعته ومكانته العالمية المتميزة، مشيرًا إلى دور منظومة التسويق الجديدة التى ساهمت فى حصول المزارع على افضل وأعلى سعر، وكذلك أهمية إعلان سعر الضمان فى هذا التوقيت المناسب قبل بداية الزراعة.
وأشار "عمارة" إلى تطوير منظومة قطاع الغزل والنسيج وذلك لاستيعاب الأقطان المصرية للاستفادة من القيمة المضافة، وأنه سوف يتم القيام بتنفيذ عدة ندوات أسبوعية فى جميع محافظات الوجه القبلى خلال الفترة القادمة.
حضر الندوة المهندس محمد زين العابدين مدير منطقة شمال الصعيد للإرشاد الزراعي، والمهندسة منى عامر مدير إدارة القطن بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية القطن
إقرأ أيضاً:
تعزيز الزراعة التعاقدية.. مبادرات تمويلية وتسويقية لدعم الفلاحين في بني سويف والمنيا
عقدت د هدي رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية، جلسة مناقشة مع مديرين الجمعيات الزراعية في محافظتي بني سويف والمنيا، وتناولت الجلسة دور التعاونيات في الزراعة التعاقدية وتسويق المحاصيل، وذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت إشراف د احمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة واستمراراً لجهود مركز الزراعات التعاقدية.
وشرحت مبادرة التمويل الزراعي بالاشتراك مع البنك الزراعي المصري، ومناقشة التحديات التي تواجه المزارعين في مصر، وخاصة في محافظتي بني سويف والمنيا من أجل تحسين الإنتاج الزراعي، وتطوير التعاقدات الزراعية، ودور الدولة والجمعيات في دعم الفلاح.
وأضافت رجب أن الندوة تضمنت مناقشة كيفية دعم الجمعيات الزراعية للفلاحين من خلال توفير التمويل، والبذور، والمخصبات وكذلك الإشارة الي أهمية وجود عقود زراعية تضمن حقوق المزارعين وتسهل عمليات البيع والتسويق مع التأكيد على ضرورة تحسين موارد الجمعيات لتقديم خدمات أكثر كفاءة للمزارعين.
بالإضافة إلى تناول مبادرات البنك الزراعي المصري، مثل القروض منخفضة الفائدة (5%) ومناقشة بدائل التمويل الأخرى، مثل القروض الموسمية بفوائد مخفضة لمساعدة الفلاحين في زراعة المحاصيل.
ودور بعض البنوك مثل التجاري الدولى في تقديم حلول تمويلية للمشروعات الزراعية.
رئيس مركز الزراعات التعاقدية أشارت كذلك إلى جهود تسويق المنتجات الزراعية وفتح أسواق جديدة، مع أهمية العقود المسبقة مع الشركات المصدرة لتسويق المنتجات الزراعية مثل الطماطم، التوم، والبصل.
كما تناولت بعض التحديات المحلية والدولية التي تواجه تسويق المحاصيل، خاصة مع المنافسة الخارجية وأهمية إنشاء مصانع محلية لتعليب المحاصيل وتحويلها إلى منتجات قابلة للتخزين والتصدير.
وفي سياق الجلسة تم الإشارة الي مشروعات التصنيع الزراعي مثل إنشاء مصانع لإستخلاص الزيوت من النباتات الطبية والعطرية وتطوير مصانع لمعالجة الذرة وتصنيع الطماطم، وتحسين عمليات التخزين والتجفيف.
والإستثمار في معدات حديثة مثل المجففات والمحاصيل العضوية لضمان جودة الإنتاج.
وانتهت الندوة إلى التوصية بضرورة تعزيز دور الجمعيات الزراعية، من خلال توفير دعم تقني وفني للجمعيات لضمان تقديم خدمات أفضل للمزارعين، وإدخال التكنولوجيا في الزراعة، عن طريق استخدام تطبيقات إلكترونية للإرشاد الزراعي، وتحليل البيانات لتحسين الإنتاجية، وتحفيز الزراعة المستدامة عن طريق دعم زراعة المحاصيل العضوية وتوفير الدعم التقني للمزارعين لإستخدام الأسمدة الطبيعية.