افتتاح معرض صور للمخرج "شادي عبد السلام" في اليوم الثاني لمهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يُفتتح مهرجان الإسماعيلي الدول للأفلا التسجيلي والقصير معرضا للمصور الفوتوغرافي القدير محمد بكر بقصر ثقافة الإسماعيلية.
يضم المعرض صورا متعددة من أرشيف المصور محمد بكر، إلتقطها للمخرج الراحل شادي عبدالسلام أمام وخلف الكاميرا.
يذكر أن المصور محمد بكر، شيخ مصوري الفوتوغرافيا عمل أكثر من 60 عاماً في مهنة التصوير، وسجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويمتلك إرثا ًضخماً من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأفلام "الأبيض والأسود" وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما أو ما يدور وراء الكواليس، كما عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم .
أما المخرج الراحل شادي عبدالسلام من مواليد 15 مارس عام 1930 بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957، ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، منها الفيلم البولندي "الفرعون" من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وفيلم "وإسلاماه " إخراج أندرو مارتون، كما أخرج المخرج الراحل فيلم "الفلاح الفصيح " عام 1970، الذي فاز بجائزة السيدالك في فينسيا.
أما فيلمه "المومياء.. يوم أن تحصي السنين" فهو علامة فارقة ليس فقط في تاريخه، بل في تاريخ السينما المصرية والعالمية، فقد حصد عددا من الجوائز العالمية.
الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سينما المصرية بقصر ثقافة الإسماعيلية المشاهد السينمائية المركز القومي للسينما مهرجان الإسماعيلية قصر ثقافة الإسماعيلية شادي عبدالسلام
إقرأ أيضاً:
احتلال مُـمـنهـج وعـربٌ سُــذَّج
نوال عبدالله
عبثية واضحة، تخطيط ممنهج، خبثُ متوارث، حقدّ دفين، تاريخ ملوث ومستقبل بشع، سجلات إجرامية بحتة متراكمة، احتلال مفضوح على لسان المواقف ومطبق على سجل الأفعال، أرض جغرافية تشهد احتلالاً أمام الجمع الغفير، في قائمات متعددة تحدّد الدولة المستهدفة، دولة عقب دولة أمام الهزائم النكراء التي يرصدها العدوّ، ينهض بشراسة كبرى لتتوالد لديه الوحشية والمعرفة، المعزوفة على دماء الضحايا لمواصلة نهجهم الدموي وإثارة الفتن ناهيك عن مجازره اليومية الظاهرة والمجهولة.
مخطّطات جديدة لحرف بوصلة العداء وانشغال الناس عن القضية المحورية لتنفيذ مخطّطات أُخرى والتوجّـه بعد التهيئة المسبقة إلى الهدف المحدّد، وهذه المرة تجاه سوريا إخراج جماعاتهم ما يسمون بداعش لإثارة الفتنة وتهيئة منطقة جغرافية أُخرى لليهود والنصارى للدخول إلى بلاد الشام وغيرها من الدول العربية والإسلامية.
لحقارة العدوّ وبغضه الشديد على الأُمَّــة الإسلامية جامعة يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وإلهاء العالم عن قضيتهم من خلال فبركات إعلامية متعددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي، من خلال سيناريوهات وأكاذيب تم طبخها مسبقًا على نار هادئة وتقديمها على صحون سذاجة العملاء العرب والخونة، وتأييد العدوّ جهارًا ونهارًا والتصفيق له لاستقبال احتلال يفتك بالأرض والإنسان.
من الأشياء المحزنة تواطؤ أبناء البلاد مع عدو للإنسانية وللأرض والإسلام، حاقد على المسلمين بدون حصر أَو استثناء؛ فمن الغباء الشديد تصديق جرثومة العصر بتشكيل أنظمة تدعم دولة عربية أَو تنشر السلام فيها، فهَـا هي دبابات العدوّ الإسرائيلي تتوغل بخطى تتوعد من خلالها إخراج أهاليها فردًا فردًا في أية دولة حلت من ضمن بند أحقادها، وَارتكاب أبشع المجازر بحق الإنسانية وحصد أكبر عدد من الضحايا.
تصريحات علنية يصرح بها نتنياهو والرئيس الأمريكي المدعو بترامب في رغبتهم البالغة في الاستيلاء على الأراضي العربية، وما حدث في اليمن منذ عهد علي عبدالله صالح عندما سمح للأمريكان بدخول لليمن بحجّـة محاربة تواجد الإرهابين كانت بداية أعمالهم إعطاب الأسلحة، وهَـا هي الأحداث تتكرّر في سورية، فقد تم إعطاب الأسلحة لديهم، وتحت مسمى دعاة السلام يظهر التكفيريون وهم يتلون الكتاب ولهم عذاب جهنم وبئس المصير، بعباءة الإسلام، يظهرون لمد يد العون لمن لعنهم الله في كتابه الكريم متجاهلين الآيات القطعية التي تحدثت عن اليهود ومكرهم.
كان دخول “إسرائيل” لسوريا بشكل سهل وخروجهم سيكون صعباً، السبب العرب السُذج ما عليهم إلا تحمل عسف الطغاة ووطأة الواقع.