الرئيس الأرجنتين يخطط لعقد قمة لدول أمريكا اللاتينية لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي إنه يخطط لعقد قمة لدول أمريكا اللاتينية تبحث سبل دعم أوكرانيا للعام الجاري 2024.
وأشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى أن سياسة مايلي تجاه أوكرانيا تختلف عن الموقف الحيادي الذي تتبناه بلدان مهمة في المنطقة كالبرازيل والمكسيك.
إقرأ المزيدوأكدت الصحيفة أن مايلي يعطي الأولوية للتحالفات مع الدول التي يزعم أنها "تدافع عن الحرية"، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل وأوكرانيا التي قدم لها مروحيتين عسكريتين روسيتين الصنع.
وكان خافيير ميلي قد فاز، نهاية العام الماضي، بالانتخابات الرئاسية في الأرجنتين، والذي قال خلال حملته الانتخابية إنه يعتزم التركيز على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في السياسة الخارجية، ودعا إلى رفض التعاون مع الصين والبرازيل وروسيا. كذلك، فقد تخلت السلطات الجديدة في البلاد عن الانضمام المزمع إلى مجموعة "بريكس" اعتبارا من 1 يناير 2024، إلا أن ميلي قد خفف من بعض مواقفه عقب توليه المنصب.
وكان السفير الروسي لدى بوينس آيرس دميتري فيوكتيستوف قد قال، في مقابلة سابقة مع "نوفوستي"، إن ممثلي الإدارة الرئاسية الأرجنتينية قد أعلنوا، في اتصالات شخصية، عن استعدادهم للتفاعل متبادل المنفعة مع روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب يخفف حدة تصريحاته تجاه بكين.. فرصة كبيرة لعقد اتفاق تجاري
خفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حدة تصريحاته تجاه الصين، وقال إنّ إدارته "تتحدث بدأت" مع بكين، والمفاوضات التجارية مع الدول الأخرى تسير بشكل جيد جدا.
وأضاف ترامب خلال تجمع خارج البيت الأبيض، أن "الولايات المتحدة ستحصل على صفقة عادلة مع الصين، وأن كل شيء نشط في المفاوضات التجارية".
وتابع قائلا: "كل دولة تريد المشاركة، حتى البلدان التي مزقتنا اقتصاديا لسنوات عديدة. الصين مثال، لكنها ليست فقط الصين بل والاتحاد الأوروبي. لقد استغلونا لسنوات عديدة وتلك الأيام قد انتهت"، وفق قوله.
وأوضح ترامب أن العلاقات مع الصين تسير على ما يرام، والولايات المتحدة تبلي بلاء حسنا في المفاوضات التجارية مع بكين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "الكثير من الدول تسعى حاليا لاتفاقيات تجارية مع أمريكا، وأن غياب القيادة في السابق جعل الكثير من الدول تنهب أمريكا".
وأكد أن "واشنطن ستجني أموالا طائلة من الرسوم الجمركية، وأن سوق الأسهم ارتفع بشكل جيد"، مضيفا أن "بلاده ستبرم صفقات مع دول كثيرة، وأن أي دولة لا تسعى لصفقات مع واشنطن لن تتمكن من التعامل مع الولايات المتحدة".
وفي تصريحات سابقة، ذكر ترامب أن خطوة رفض رسوم جمركية على واردات الصين، تهدف إلى حماية الصناعات الأمريكية وتحفيز الاقتصاد المحلي.
ورأى أن الرسوم الجمركية ستُسهم في تحقيق إيرادات كبيرة للولايات المتحدة، وأنها ستكون أداة فعّالة في المفاوضات التجارية مع الصين، مؤكدا أن الرسوم الجمركية على الصين لن تصل إلى 145%، وأن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين.
من جانبه، أعرب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن أمله بالتوصل لاتفاق تجاري مع الصين الأربعاء، وقال بيسنت: "هناك فرصة لدرجة كبيرة" في إشارة إلى إمكانية عقد اتفاق مع بكين.
وشدد بيسنت على أن المواجهة الجمركية مع الصين غير قابلة للاستمرار، متوقعا حدوث "خفض للتصعيد" في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
واستدرك بقوله: "هذا الخفض لن يتم من جانب واحد".
في المقابل، أبدت الصين استعدادها الدخول في محادثات تجارية مع الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الصيني غوو جياكون إن "بكين أشارت منذ البداية على أن أي طرف لن يخرج منتصرا في الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية".