وزير “الشؤون الإسلامية” يلتقي بالدعاة والأئمة والخطباء بمنطقة مكة المكرمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
المناطق_مكة
التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس، بمقر الغرفة التجارية بالعاصمة المقدسة، دعاة وأئمة وخطباء منطقة مكة المكرمة، بحضور مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الدكتور سالم بن حاج الخامري، وذلك خلال زيارته الحالية للمنطقة.
ونوه معاليه بالدعم الذي تتلقاه الوزارة من القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتحقق رسالتها بما يتسق مع رسالة المملكة السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم الإسلام السمحة والوسطية والاعتدال وفق ما جاء في الكتاب والسنة.
وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية أن مهمة الدعوة إلى الله هي أشرف المهام التي ينبغي لمن يعمل بها أن يكون صادقاً أميناً مخلصاً ممتثلاً منهج النبوة في الأخلاق والسلوك والتعامل، ونفع الناس وتبصيرهم وفق المنهج الوسطي المعتدل، وبيان أهمية عقيدة التوحيد وأنها هي المنجية الخالصة التي دعوا إليها الأنبياء كلهم، مبيناً أهمية أن يستشعر الداعية عظم هذه المسؤولية وأن التوحيد هو الأساس الذي تبنى عليه جميع العبادات.
وأوضح أن المهمة التي يقوم بها الدعاة والخطباء هي امتداد للمهمة التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم من نشر الخير والتحذير من المنكرات والذنوب والبدع، ويجب عليهم استغلال الفرص في إيصال الرسائل الدعوية من خلال خطب الجمعة والمحاضرات الدعوية مع مراعاة ظروف الناس وعدم الإطالة، وتكون مختصرة وهادفة تتناول مواضيع تستهدف السامع في أمور دينه ودنياه.
وقال معالي الوزير آل الشيخ : “لاشك أنكم ولله الحمد ضربتم أروع الأمثلة في نشر المنهج الصحيح، حيث استقرت السفينة الدعوية وفق ما يرضي الله تعالى بعيد عن اللغط والفتن”، مؤكداً على أهمية الأخذ بكتاب الله ومنهج السلف الصالح وحماية الأجيال من الأفكار المتطرفة والمنحرفة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن زيارة معاليه لتفقد قطاعات الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، والاطلاع على المشاريع المنفذة بمكة والمشاعر المقدسة وعلى سير العمل وتطويره، والنهوض بها وفق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية وزیر الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.