بلومبرغ: استثمار “ملياري” جديد في مصر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تخطط شركة “BP” البريطانية لاستثمار حوالى 1.5 مليار دولار في مصر خلال السنوات القليلة المقبلة لتطوير مشاريع الغاز والحفر في البلاد.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” أن هذا الاستثمار الذي سيكون خاصا بالشركة، يأتي بعد إعلان الشركة البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر عن مشروع مشترك يركز على الغاز في مصر مع شركة بترول أبوظبي الوطنية.
وقال متحدث باسم الشركة في رد عبر البريد الإلكتروني لـ”بلومبرغ ” إن الإنفاق الجديد سيحدث خلال السنوات الثلاث إلى الأربع القادمة”.
وستستمر الشركة في الاحتفاظ بحوالي 70 بالمئة من مصالحها الحالية في مصر خارج المشروع المشترك مع شركة بترول أبوظبي.
وستشمل الشراكة، التي من المتوقع أن تكتمل في النصف الثاني من هذا العام، ثلاثة من مشاريع التنمية خاصة بالشركة البريطانية وكذلك مشاريع الاستكشاف.
وستوفر شركة بترول أبوظبي “مساهمة نقدية متناسبة” للمساعدة في تمويل فرص النمو المستقبلية، وفق ما نقلت الوكالة.
وانخفض إنتاج الغاز في مصر إلى أدنى مستوياته منذ سنوات مع تأثر الناتج المحلي بالانخفاض الطبيعي للحقول، وفقا لحسابات “بلومبرغ”.
وتعمل مصر على شحن الغاز الطبيعي المسال الفائض إلى أوروبا خارج أشهر الصيف حيث تسعى القارة إلى توسيع تقليل تأثير خنق روسيا للإمدادات.
وتأتي أنباء الاستثمار الجديد، بعد الإعلان عن مشروع تطوير رأس الحكمة في مصر الذي وقعت الحكومة المصرية اتفاقية شراكة بشأنه مع الشركة القابضة (إيه.دي.كيو) الإماراتية.
ويجري الآن، حديث عن تطوير أرض رأس جميلة بشرم الشيخ على البحر الأحمر في جنوب سيناء بعد أنباء عن دخول مستثمرين سعوديين في مشروع التطوير.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
البصرة تتنفس الهواء النقي في 2025.. استثمار الغاز ينهي التلوث النفطي - عاجل
بغداد اليوم - البصرة
كشف عضو مجلس النواب عامر الفايز، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن نصف العوامل المسببة لتلوث أجواء البصرة ستختفي مع نهاية عام 2025، نتيجة الجهود المبذولة لاستثمار الغاز المصاحب.
وقال الفايز في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "البصرة تُعد من أكثر المحافظات تأثراً بالتلوث البيئي الناجم عن إحراق الغازات المصاحبة لاستخراج النفط، ما تسبب في تراكم ملوثات خطيرة أدت إلى إصابة الآلاف بالأمراض السرطانية".
وأشار إلى أن "هذا الواقع يشكل مأساة كبيرة لأهالي المحافظة، مع استمرار تزايد أعداد المصابين".
وأضاف أن "الحكومة العراقية أحرزت تقدماً ملموساً في استثمار الغاز المصاحب، حيث يُتوقع إنهاء إحراقه بالكامل بحلول نهاية 2025 أو بداية 2026، مما سيُحدث نقلة نوعية في الحد من تلوث الهواء في البصرة".
وأوضح الفايز أن "إنهاء ملف إحراق الغاز سيُقلل بشكل كبير من معدلات الأمراض السرطانية في المحافظة، وهو ما يُمثل خطوة حاسمة نحو تحسين الواقع الصحي".
وأكد أن "الحكومة تعمل على توفير تخصيصات مالية لبناء مراكز طبية متخصصة بتقنيات حديثة لمعالجة المصابين، مع تقديم مساعدات مالية لذويهم، إضافة إلى خطط لإرسال الحالات المستعصية للعلاج في مراكز دولية متقدمة".
وختم بأن "التعاون مع حكومة البصرة يشمل أيضاً إرسال الحالات المستعصية للعلاج خارج العراق، خاصة في المراكز الدولية المتقدمة".
فيما كشف عضو مجلس النواب، عامر عبد الجبار، يوم السبت (14 أيلول 2024)، عن أهم أسباب تلوث البصرة في السنوات الأخيرة.
وقال عبد الجبار لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على الأهمية الاقتصادية التي تشكلها البصرة من خلال إنتاجها النفطي الذي يؤمّن الجزء الأكبر من إيرادات خزينة البلاد، وهي بالفعل عاصمة اقتصادية، لكن واقع الحال مؤلم ومأساوي، وكل الوعود التي تطرح لمعالجة ملف التلوث الآخذ بالزيادة مجرد وعود رنانة".
وأضاف أن "المياه التي تصل إلى البصرة ملوثة ومالحة في نفس الوقت"، مؤكدًا، أن "شركات التراخيص من أجل زيادة الإنتاج النفطي على حساب تنامي معدلات التلوث، تعمد إلى زيادة رأس فتحة الآبار، وهي الآلية المعتمدة في زيادة الإنتاج وفق المسارات التي تنتهجها تلك الشركات".
وأشار إلى أن "حرق كميات كبيرة من الغاز، عامل مهم في بروز الأمراض الخطيرة ومنها السرطانية وبمعدلات عالية في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن "هذه المدينة المترامية تتحمل وزر التلوث دون إجراءات تؤدي إلى خفضه بشكل ينقذ حياة الأهالي".
في البصرة، وبحسب تقارير صادرة عن الجهات البيئية، ملوثات أصابت المدينة لأسباب عدة، كان أبرزها النفط وتتبعه ملوثات أخرى كالمخلفات الحربية والصناعية والصحية.
وجعلت هذه الأمور مجتمعة البصرة تتصدر قائمة المدن الأكثر عرضة للأمراض والأوبئة.
وفيما تكشف تقارير كثيرة عن موت سرطاني يغزو مدينة البصرة، غير أن وزارة الصحة عادة ما تخفف من هالة الخطر، حيث تقول إن أعداد الاصابات بالسرطان لا تتجاوز ألفي حالة سنويا، بينما جهات رسمية أخرى تؤكد أن الرقم أعلى بكثير.