رئيس مصر للمعلوماتية: لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة في المناصب الأكاديمية.. والتجربة المصرية جيدة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أنه لا يوجد مطلقاً تفرقة بين المرأة والرجل في المجال الأكاديمي بمصر، حيث تتولى المرأة منصب رئيس جامعة وعميد كلية، وذلك على عكس دول كبرى لا يوجد بها رئيسات جامعات، كذلك نفس الشيئ بالنسبة لمناصب عمادة الكليات فهو أمر محدود للغاية لديهم.
وأوضحت الدكتورة ريم بهجت، أن القيادة النسائية تميل للمرونة وأن تكون أكثر تعاونية وموجهة نحو الأهداف وكذلك العلاقات مع العاملين بالمنظومة، وبالنسبة للقيادة الذكورية فهي أكثر توجهاً نحو المهام وتركز على اتخاذ قرارات سريعة وهذا أمر مهم في القيادة، وتساءلت عما إذا كان القادة العظماء يولدون أم يصنعون؟ لتجيب: "في الواقع، يمكن تعلم مهارات القيادة".
واستعرضت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، تجربتها التعليمية والعلمية ومشوار حياتها وتوليها للعديد من المناصب القيادية في العديد من الأماكن التي عملت بها.
جاء ذلك خلال مشاركتها كمتحدث رئيسي في مؤتمر "نقل تجربة القيادة الأكاديمية من المملكة المتحدة إلى شركاء مسار تمكين الأكاديميات في قطاع التعليم العالي بمصر" والذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وبالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني و Coventry University، وبحضور الدكتور يسري الجمل وزير التعليم الأسبق وقيادات نسائية في الحقل الأكاديمي ونخبة من رموز العمل العام بمحافظة الإسكندرية.
وتحدثت الدكتورة ريم عن الأنماط القيادية الأكثر شيوعاً والتي تتمثل في القيادة (الديمقراطية، الاستبدادية، التفويضية، التحويلية) موضحة أدوات كل من هذه الأنماط وما تحققه من نتائج في الإدارة مع ضرورة الحفاظ على الشعور بالنظام. مشيرة إلى أن النمط الاستبدادي غير مألوف استخدامه من قبل القيادات النسائية، فهن يؤمنون بالقيادة الديمقراطية.
وأشارت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إلى أن المرأة في القطاع الأكاديمي تتولى مناصب قيادية عديدة وأثبتت أنها قادرة على الإدارة بنجاح، فضلاً عن التعامل بمرونة مع الأزمات والعمل على حلها بمنهج علمي بالاضافة لتذليل العقبات التي تعوق تقدم المنظومة القائمة على روح الفريق.
ولفتت الدكتورة ريم إلى أن القيادة تتطلب من صاحبها معرفة مهاراته وقدراته، قائلة:" عليك أنت تعرف أيضاً مهارات الفريق الذي معك، واعرف ما تفتقده واستمر في التعلم والتغيير وبذلك سوف تتألق". مؤكدة أن الكمالية من الممكن أن تكون ضارة، فمن بتقبل الأخطاء يسمح لنفسه بالنمو.
وأضافت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية:" منذ عقود ومصر تتيح للمرأة تولى المناصب القيادية وتبوأ المكانة اللائقة بها، بالإضافة لمشاركتها في كافة المجالات، مما جعلها عنصراً فاعلاً ورائداً في النهضة والتنمية، ونموذجاً مشرفاً للقيادة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، بالاضافة لوصولها إلى مواقع صنع القرار في الدولة".
واختتمت الدكتورة ريم كلمتها قائلة :" تبوأت المرأة المصرية مكانة مميزة في مضمار العمل، وأثبتت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في المناصب القيادية بشكل عام والأكاديمية بوجه خاص، حيث أثبتت النتائج أنها على قدر عالي من الكفاءة والمسؤولية وتحقيق الانجاز".
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
IMG-20240229-WA0006 IMG-20240229-WA0008المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية التعليم العالي التجربة المصرية الثقافي البريطاني الرجل والمرأة العربية للعلوم والتكنولوجيا المركز الثقافي البريطاني جامعة مصر للمعلوماتية رئیس جامعة مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار : الأكاديمية العربية شريك استراتيجي في تطوير قطاع النقل بالمنطقة
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على التزام الأكاديمية بتسخير جميع إمكاناتها للنهوض بقطاع النقل كعنصر أساسي في مشروعات التنمية الاقتصادية العربية. جاءت تصريحات عبد الغفار خلال كلمته الترحيبية في الاجتماع الدوري لمجلس وزراء النقل العرب.
وقال عبد الغفار: "تفتخر الأكاديمية بأنها كانت ولا تزال عند حسن ظن مجلسكم الموقر والأمانة العامة لجامعة الدول العربية. نحن لا ندخر جهداً في القيام بدورنا كذراع فني وبيت خبرة في مجال النقل واللوجستيات، خدمة لأهداف وطموحات الدول العربية".
وأوضح عبد الغفار أن الأكاديمية تسعى دائماً لتوظيف جميع طاقاتها المادية والبشرية لدعم قطاع النقل واللوجستيات في الدول العربية، مشيراً إلى أهمية هذا القطاع في تعزيز التنمية الاقتصادية. وأضاف: "النقل واللوجستيات يعدان من الركائز الأساسية التي تسهم في تحقيق الأهداف التنموية للدول العربية، لذلك نحن ملتزمون بتقديم كل الدعم اللازم لضمان نجاح هذا القطاع".
وأشار عبد الغفار إلى أن الأكاديمية، بتوجيه من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قامت خلال السنوات الماضية باستضافة مجموعة من الاجتماعات الهامة، بما في ذلك اجتماعات مجلس وزراء النقل العرب والمكتب التنفيذي، بالإضافة إلى اجتماعات اللجان الفنية للنقل البحري والبري والنقل متعدد الوسائط، والملتقى العربي للنقل.
وفي ختام كلمته، أعرب عبد الغفار عن أمله في تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال النقل، مؤكداً أن الأكاديمية ستواصل جهودها لتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.