نجمعك بأحبائك ونقرّب القلوب في رمضان..خل نتصالح اتصل على الرقم التالي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
لأن شهر رمضان هو شهر التسامح والإلفة، تقدم قناة السومرية برنامج "خل نتصالح" الذي سيجمع الأحباء والأصدقاء والأقارب ببعضهم. فستتابعون قصصاً مؤثرة وأخرى ملهمة تمثل جزءاً من مجتمعنا. فكل من سعى للتصالح مع قريبه بإرادته الكاملة، خطى خطوةً مهمّةً للعيش بسلام وبضميرٍ مطمئنٍّ.
تدعو قناة السومرية كل شخص يحب المشاركة في البرنامج أو عنده قصة خلاف يحب أن يعرضها أو عنده الشجاعة للمبادرة بمصالحة تخصه أو تخص أحد المقربين منه، ليتصل على الرقم 07858789047 المخصص لبرنامج "خل نتصالح".
من داخل استوديو السومرية يتم جمع شخصين على خلاف مع بعضهما البعض لمحاولة التقريب بينهما وبين وجهات النظر بهدف حل الخلاف. وسيرافق هذين الشخصين باحث اجتماعي متخصص في العلاقات الإنسانية ليكون التقارب مبني على أسس متينة ولتكون المصالحة فعّالة. الهدف من البرنامج أن ينسى المتخاصمون الماضي ويفتحوا صفحة جديدة ويطووا كل الصفحات القديمة. أحيانا المسامحة تكون صعبة لكن في شهر رمضان أي شهر العفو والرحمة لن يكون صعباً أن نعتذر ونسامح ونغفر.
"خل نتصالح" من تقديم شيماء قاسم وبلسم حسين وطيبة عامر، كما يتم دعم القصة المطروحة من خلال تقريرٍ مصور لشهادات أصدقاء أو أقارب الشخصين الذين تتم المصالحة بينهما، ويتم عرض الخلاف من وجهات نظر متعددة من كلا الطرفين لأن كل قصّةٍ لها عدة جوانب وروايات لا بد أن تُحكى لتَصفى القلوب.
لا تنسوا أن تتابعونا خلال الشهر الفضيل يومياً على شاشة السومرية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة
قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنّ العيد فرصة عظيمة لإذابة جليد الخصومة، وتصفية النفوس، ونشر روح التسامح وتُقوية أواصر المحبة والتآلف بين المسلمين، فالأعياد فرصة ذهبية لإعادة بناء الروابط الإنسانية وتقوية العلاقات الأسرية والاجتماعية، وتوطيد صلة الأرحام وتقوية أواصر الود بين الأقارب، وكيف لا والرحم معلقة بعرش الرحمن تقول: «من وصلنى وصله اللَّه، ومن قطعني قطعه اللَّه»، وتبادل التهاني والمعايدة بعد صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم.
وأضاف «عمارة»، أنَّ الأعياد هي المفتاح الذى يفتح أبواب القلوب ويعيد بناء جسور المحبة والإخاء، والتسامح هو الطريق إلى عفو اللَّه، قال تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [النور: 22]، فلتتناسي كل الإساءات السابقة، ونحتسب الأجر عند اللَّه -عزَّ وجلَّ- {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» [رواه مسلم].
وأكد الدكتور صفوت عمارة، على أنَّ الغاية العظمى من الأعياد إدخال الفرحة والبهجة على المسلمين، وإظهار السرور في الأعياد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهره، تعبدًا للَّه وامتثالًا لقوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]، والأعياد فرصة عظيمة لنسيان أخطاء أرحامك في حقك، لتعود القلوب صافية نقية كما كانت، وتدفن الضغائن والأحقاد، فتوصل الأرحام بعد القطيعة، ويجتمع الأحباب بعد طول غياب، وتتصافح الأفئدة والقلوب قبل الأيدي، ونعزز أواصر المحبة والتآلف فى مجتمعاتنا.
وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنَّ قطع الرَّحم يعد فسادًا في الأرض، ومن يفعل ذلك ملعون لقوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:32-33]، والصلة تختلف فى كيفيتها باختلاف الأزمان والأحوال، ومن شخص إلى آخر، فتكون بما تعارف عليه الناس مما يتيسر للواصل، منوهًا إلى أنّ آفة قطع الأرحام أصبحت اليوم أشبه بسلوك معتادٍ بين الأقارب، وقد أدى ذلك السلوك إلى تقطيع أوصال العائلات، وقال النّووي: «صلة الرّحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك».