«التنمية السياحي» يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة (IE) في إسبانيا لتقديم برامج تدريبية لمنسوبيه
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وقع صندوق التنمية السياحي مذكرة تفاهم مع جامعة (IE) في إسبانيا، مؤسسة التعليم العالي التي تهتم بتدريب القادة المؤثرين، بهدف تخصيص برامج تعليمية ودورات تدريبية لمنسوبي الصندوق، وذلك لرفع مستوى المعرفة والإدراك لديهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وكفاءاتهم في المجال السياحي، بما يتلاءم مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية السعودية 2030.
وقّع الاتفاقية كلٌ من الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي عبدالله الفاخري، ورئيس جامعة (IE) سانتياغو إينيغيز.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص الصندوق على تطوير المعرفة والإدراك لمنسوبيه في قطاع السياحة من قِبل شبكة عالمية واسعة النطاق من الدرجة الأولى، حيثُ ستقدم برامج تعليمية ودورات تدريبية وورش عمل في المجال السياحي على أيدي خبراء ملهمين من أعضاء هيئة التدريس تتماشى مع طموحات المملكة وتطلعاتها المستقبلية المتواصلة نحو التقدم.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي الأستاذ قصي عبدالله الفاخري تعليقاً على توقيع المذكرة: " يُمثل توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة نحو تعزيز التفاعل الإيجابي بين القطاع السياحي والمؤسسات التعليمية، بهدف بناء القدرات البشرية السياحية، وتزويدها بالمهارات والمعارف اللازمة، وتطويرها وفق معايير الجودة والتميز؛ بما يثري مستقبلهم المهني ويعزز مشاركتهم في النهضة السياحية الكبيرة التي تشهدها المملكة، وتفعيل دورهم في دفع عجلة النمو والازدهار".
وأضاف: نلتزم في صندوق التنمية السياحي بتطوير مهارات وكفاءات منسوبي الصندوق، ونسعى جاهدين لتوفير فرص التطور المهني لهم، لضمان تقديم كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل في قطاع السياحة الواعد في المملكة وتقديم الاستشارات والخدمات الداعمة لهم والإسهام في تعزيز الثقافة السياحية.
من جانبه أوضح مدير جامعة "IE": أن التعاون مع صندوق التنمية السياحي يعكس التزام الجامعة بتقديم بيئة تعليمية داعمة في أهم مجالات السياحية، حيث يُعـد المجال السياحي من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتأتي هذه المذكرة كخطوة لتحقيق التكامل بين التعليم العالي والسياحي، لتطوير كوادر مؤهلة ومتخصصة في هذا المجال، سنعمل على تقديم تجربة تعليم تشمل طرقاً مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التنمیة السیاحی
إقرأ أيضاً:
يزورها الأربعاء.. نتنياهو والمجر يتحديان مذكرة الاعتقال الدولية
إسرائيل – يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المجر، الأربعاء المقبل، في أول زيارة إلى دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية منذ إصدارها مذكرة اعتقال دولية بحقه.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة (مقرها لاهاي) مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت (2022–2024)؛ بتهمتي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.
وتعني هذه المذكرة أنه يمكن اعتقال نتنياهو إذا سافر إلى أي من الدول الـ120 الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، على الرغم من أن دولا منها، بينها المجر وفرنسا، أعلنت أنها لن تعتقله.
والأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن رئيس الوزراء سيسافر الأربعاء المقبل إلى بودابست، حيث سيلتقي نظيره المجري فيكتور أوربان، في زيارة تستغرق خمسة ايام، ليعود الأحد المقبل إلى تل أبيب.
وستكون هذه أول مرة يزور فيها نتنياهو دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، مما يعني أنها مُلزَمة نظريا بتنفيذ مذكرة الاعتقال بحقه، وفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
وأضافت الصحيفة: “كانت المجر من أوائل الدول التي أعلنت أنها لن تمتثل لمذكرة الاعتقال، وتبعتها لاحقا دول أخرى مثل فرنسا”.
وفي نوفمبر الماضي، وجّه رئيس الوزراء المجري دعوة رسمية إلى نتنياهو لزيارة بودابست جاء فيها: “صُدمت عند سماعي بالقرار المُخزي الأخير للمحكمة الجنائية الدولية”، في إشارة لمذكرة الاعتقال.
وأضاف: “المجر تدين بشدة هذا القرار المُخزي، الذي لا يؤثر بأي شكل على التحالف والصداقة المجرية-الإسرائيلية”.
أوربان تابع في دعوته لنتنياهو آنذاك: “كدليل على دعمنا العميق، أودّ أن أستغل هذه الفرصة لدعوتك إلى المجر في زيارة رسمية، حيث سنضمن أمنك وحريتك”.
وفي 18 مارس/ آذار الجاري استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية بغزة، وقتلت حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وفي 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.
ورغم التزام “حماس” بجميع بنود الاتفاق، رفض نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، واستأنف الإبادة في غزة، استجابة لضغوط الجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.
وإجمالا أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين في غزة، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
الأناضول