وقع صندوق التنمية السياحي مذكرة تفاهم مع جامعة (IE) في إسبانيا، مؤسسة التعليم العالي التي تهتم بتدريب القادة المؤثرين، بهدف تخصيص برامج تعليمية ودورات تدريبية لمنسوبي الصندوق، وذلك لرفع مستوى المعرفة والإدراك لديهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وكفاءاتهم في المجال السياحي، بما يتلاءم مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية السعودية 2030.

وقّع الاتفاقية كلٌ من الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي عبدالله الفاخري، ورئيس جامعة (IE) سانتياغو إينيغيز.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص الصندوق على تطوير المعرفة والإدراك لمنسوبيه في قطاع السياحة من قِبل شبكة عالمية واسعة النطاق من الدرجة الأولى، حيثُ ستقدم برامج تعليمية ودورات تدريبية وورش عمل في المجال السياحي على أيدي خبراء ملهمين من أعضاء هيئة التدريس تتماشى مع طموحات المملكة وتطلعاتها المستقبلية المتواصلة نحو التقدم.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي الأستاذ قصي عبدالله الفاخري تعليقاً على توقيع المذكرة: " يُمثل توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة نحو تعزيز التفاعل الإيجابي بين القطاع السياحي والمؤسسات التعليمية، بهدف بناء القدرات البشرية السياحية، وتزويدها بالمهارات والمعارف اللازمة، وتطويرها وفق معايير الجودة والتميز؛ بما يثري مستقبلهم المهني ويعزز مشاركتهم في النهضة السياحية الكبيرة التي تشهدها المملكة، وتفعيل دورهم في دفع عجلة النمو والازدهار".

وأضاف: نلتزم في صندوق التنمية السياحي بتطوير مهارات وكفاءات منسوبي الصندوق، ونسعى جاهدين لتوفير فرص التطور المهني لهم، لضمان تقديم كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل في قطاع السياحة الواعد في المملكة وتقديم الاستشارات والخدمات الداعمة لهم والإسهام في تعزيز الثقافة السياحية.

 من جانبه أوضح مدير جامعة "IE": أن التعاون مع صندوق التنمية السياحي يعكس التزام الجامعة بتقديم بيئة تعليمية داعمة في أهم مجالات السياحية، حيث يُعـد المجال السياحي من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتأتي هذه المذكرة كخطوة لتحقيق التكامل بين التعليم العالي والسياحي، لتطوير كوادر مؤهلة ومتخصصة في هذا المجال، سنعمل على تقديم تجربة تعليم تشمل طرقاً مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التنمیة السیاحی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر بحوث التوحد يعلن إطلاق أول جائزة متخصصة في المجال

أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلق المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد، أول جائزة علمية متخصصة لأبحاث التوحد، كإحدى المبادرات العالمية الرائدة، بهدف تشجيع البحث العلمي المتخصص الذي يسهم في تطوير حلول مبتكرة تخدم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، وتوفر الجائزة منصة علمية لتقدير الجهود البحثية المتميزة في هذا المجال الحيوي ودعم نشرها عالمياً.
دعا المؤتمر في ختام أعمال دورته الثالثة إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في توفير برامج يستفيد منها الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد، والتوسع في برامج التأهيل المهني والتوظيف للأشخاص من تلك الفئات، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، إضافة إلى تعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA) وبرامج تطوير العلاقات.
ورفع المشاركون أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لرعاية سموّه للمؤتمر للعام الثالث على التوالي، وأشادوا بالرعاية والتأهيل الذي تحظى به فئات أصحاب الهمم في دولة الإمارات، كما أشادوا بالبرامج التي تقدمها مؤسسة زايد العليا لتلك الفئات من خلال مراكزها المنتشرة على مستوى أبوظبي.
وكان المؤتمر في دورته الثالثة، عقد برعاية كريمة من سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بتنظيم المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع شركة أدنوك ومركز لوتس هوليستك أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية في مركز أبوظبي للطاقة.
وأعرب عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن سعادته بنجاح أعمال المؤتمر، وتوجه بالشكر إلى شركاء النجاح شركة أدنوك، ومركز لوتس هوليستك أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية، ولكل الخبراء المشاركين وأولياء الأمور الذين أثروا المؤتمر بأفكارهم وتجاربهم.
وأوصى المؤتمر بمشاركة الأبحاث والتجارب وأفضل الممارسات المتعلقة باضطراب طيف التوحد، وأكد أهمية استخدام التقييمات الوظيفية وأدوات التقييم الأخرى في تشخيص التوحد وتطوير خطط التدخل بناءً على تقييمات دقيقة ومعيارية، وتشجيع دور الإرشاد النفسي لدعم الأسر والموظفين من خلال تقديم الإرشادات والرعاية الأساسية.
وأوصى المشاركون في البيان الختامي، بإعداد وتدريب الكوادر التعليمية المتخصصة في استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج، والتقييمات التشخيصية، وتحليل البيانات، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع، فضلاً عن تأسيس تحالفات بحثية لجمع بيانات متنوعة (الوراثة، السلوك، تصوير الدماغ، العلامات البيولوجية)، وتشكيل لجنة من العلماء والمتخصصين لتقييم الاستراتيجيات العلاجية المقترحة، وتمويل الأكثر وعداً منها من خلال مشاريع بحثية مدعومة، ونشر النتائج في مجلات محكمة.

مقالات مشابهة

  • الغرف السياحية: تطوير مستمر لمنظومة الحج السياحي وتسهيلات جديدة للإجراءات
  • مؤتمر بحوث التوحد يعلن إطلاق أول جائزة متخصصة في المجال
  • «الوطنية للتصلب المتعدد» توقّع مذكرة تفاهم مع 6 جامعات إماراتية
  • محافظ جنوب الباطنة يوقع اتفاقية لإطلاق برامج تدريبية متخصصة
  • مذكرة تفاهم بين بنك نزوى و"عُمان المعرفة" لتعزيز الوعي بالتمويل الإسلامي
  • صندوق التنمية الزراعية يشارك في أسبوع البيئة 2025
  • في عدة مجالات.. "وقاء" يوقع مذكرة تفاهم مع مركز "الحياة الفطرية"
  • توقيع مذكرة تفاهم بين شركات نفط روسية وشركات سودانية ببورتسودان
  • الغرف السياحية: جولات تدريبية للمرشدين السياحيين لتوحيد سرد القصص التاريخية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتا "الأقصر" و"ابن طفيل" بالرباط لتعزيز التعاون الأكاديمي.. صور