وحدها في السيارة.. وزيرة لبنانية تتجول من دون مرافقة؟! (صور)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مرة جديدة تلفت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي أنظار المتابعين، بتواضعها ورقيها لدى دخولها للمشاركة في جلسة مجلس الوزراء.
فبعد ان التقط لها صوراً ممسكة بيد زوجها، ها هو المصور نبيل اسماعيل، مصور المناسبات والاجتماعات، يلتقط صوراً للوزيرة رياشي وهي تقود سيارتها بمفردها لدى وصولها أمس الى السرايا الحكومية، وكتب معلقاً على الصور: "وزيرة متواضعة لطيفة اضافة الى اناقتها، غالبا ما تحضر الى السرايا الحكومي بهدوء ومن دون ضجيج او عجقة سيارات أو "عراضات المرافقين".
وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية السيدة نجلا رياشي تقود سيارتها بنفسها الى باحة السرايا وتحاول ايجاد مكان لركنها. ثم تغادرها باتجاه المدخل برصانة راسمة على محياها ابتسامة ودودة. وتتجه بظرافة الى قاعة المجلس توزع ابتسامتها على من يلتقيها من دون تصنع.
مشهد قد يكون طبيعي في بلاد الغرب ، انما هنا لا نراه كثيرا، قد يكون تواضعها وخجلها من" العراضات " الدافع الأساسي لتنقلها وحيدة من دون " بابازات" وبوجه بشوش .هذا لا يعني ان اكثرية الوزراء اصحاب وجاهة و"عراضات "، بل في تنوع في" عراضة " الوصول والتنقل" بعضهم يأتي مع مرافق واحد وسائق، ومنهم مع العديد من المرافقين، ومنهم من يأتي بسيارة واحدة ولا ترافقه أخرى، وايضاً بعض المعالي من يطل برفقة عدة سيارات وأكثر من نص دزينة مرافقين." (رصد لبنان 24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من دون
إقرأ أيضاً:
هوكستاين في بيروت.. مفاوضات أمريكية لبنانية لحل ليس فقط للجنوب
بغداد اليوم - متابعة
تسعى الإدارة الامريكية الحالية إلى تحقيق نصر دبلوماسي في الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس الحالي جو بايدن، من خلال التوصّل خلال المهلة القصيرة إلى إنجاز كبير في لبنان.
عمل الموفد الرئاسي الامريكي آموس هوكستين لأشهر طويلة على حل في جنوب لبنان، يعتمد على إبعاد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل، وتطبيق إجراءات أمنية تبعد خطر عناصر قوة الرضوان إلى شمال نهر الليطاني، وبالتالي يتم تحاشي هجوم برّي لمجموعات انتحارية تابعة لحزب الله ربما تستطيع القيام بما قامت به حماس في طوفان الاقصى في جنوب إسرائيل.
لكن الحكومة الإسرائيلية بدأت هجماتها على عناصر حزب الله بما عرف بهجوم البيجر ثم الوكي توكي، وبعدها شنّ هجمات عنيفة على مواقع حزب الله وقياداته، كما اغتالت حسن نصرالله.
كل لبنان
ويبدو أن تلك الترتيبات، ويرتبط معظمها بأمن شمال إسرائيل ونشر قوات جديدة في جنوب لبنان، أصبحت من الماضي، حيث يشير أكثر من مصدر في العاصمة الامريكية إلى ما يتحدّث عنه الإسرائيليون، وهو أن حزب الله خسر الكثير من ترسانته، كما خسر عدداً كبيراً من قيادته، وأكثر من ثلاثة آلاف من عناصره، وإسرائيل لديها مطالب أكبر في لبنان.
مصدر موثوق تحدّث إلى آموس هوكستين وهو على الطائرة متجهاً إلى بيروت أكد أنه سمع الموفد الرئاسي الامريكي يؤكّد له أنه يفاوض على صيغة تشمل كل لبنان وليس فقط جنوب لبنان.
المفاوضات
تقديرات مصادر في واشنطن تشير إلى أن حزب الله أصبح في وضع عسكري صعب، وأن رئيس مجلس النواب نبيه برّي يريد دفع حليفه إلى القبول بما يطرحه الامريكيون الآن، لكن حزب الله كان يتمسّك بموقف متشدد حتى الساعات الأخيرة قبل وصول هوكستين بإيعاز من الإيرانيين،
لكن النجاح سيعني وقفاً لإطلاق النار كما يريده الرئيس الحالي جو بايدن، ويفتح الطريق أمام ترسيم الحدود عند الخطّ الأزرق، كما يفتح الطريق أمام جلسة لمجلس النواب وعد رئيسه بالدعوة لانعقادها وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
المصدر: العربية نت