مرة جديدة تلفت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي أنظار المتابعين، بتواضعها ورقيها لدى دخولها للمشاركة في جلسة مجلس الوزراء.
فبعد ان التقط لها صوراً ممسكة بيد زوجها، ها هو المصور نبيل اسماعيل، مصور المناسبات والاجتماعات، يلتقط صوراً للوزيرة رياشي وهي تقود سيارتها بمفردها لدى وصولها أمس الى السرايا الحكومية، وكتب معلقاً على الصور: "وزيرة  متواضعة لطيفة اضافة الى اناقتها، غالبا ما تحضر الى السرايا الحكومي  بهدوء ومن دون ضجيج او عجقة سيارات أو "عراضات  المرافقين".

 
وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية  السيدة نجلا رياشي تقود سيارتها بنفسها الى باحة السرايا وتحاول ايجاد مكان لركنها. ثم تغادرها باتجاه المدخل برصانة راسمة على محياها ابتسامة ودودة. وتتجه  بظرافة الى قاعة المجلس توزع ابتسامتها على من يلتقيها من دون  تصنع.
 مشهد قد يكون طبيعي في بلاد الغرب ، انما هنا لا نراه كثيرا، قد يكون تواضعها وخجلها من" العراضات " الدافع الأساسي لتنقلها وحيدة من دون " بابازات" وبوجه بشوش .هذا لا يعني ان اكثرية الوزراء اصحاب وجاهة و"عراضات "، بل في تنوع في" عراضة " الوصول والتنقل"  بعضهم يأتي مع مرافق واحد وسائق،  ومنهم مع العديد من المرافقين، ومنهم من يأتي بسيارة واحدة  ولا ترافقه أخرى، وايضاً  بعض المعالي من يطل برفقة عدة سيارات وأكثر من نص دزينة مرافقين." (رصد لبنان 24)      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من دون

إقرأ أيضاً:

القسام تسلّم المحتجزات للصليب الأحمر واحتفالات بساحة السرايا

انتتهت عملية تسليم المحتجزات الإسرائيليات الثلاث في ساحة السرايا وسط مدينة غزة من كتائب عز الدين القسام إلى الصليب الأحمر بحضور جماهير غفيرة من المواطنين وبرفقة عناصر من كتائب القسام ظهروا بكامل عدتهم وأسلحتهم ومركباتهم، وذك في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة اليوم الأحد.

 

من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الصليب الأحمر أبلغه بتسلم المحتجزات الإسرائيليات الثلاث، كما نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) عن مسؤول إسرائيلي أنهن سلّمن إلى الصليب الأحمر.

 

وفي تصريح له من الموقع المقرر لاستقبال المحتجزات بعد استلامهن، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيحرص على الاحتفاظ بالمناطق العازلة وسيرد بقوة على أي انتهاك.

 

قائمة الأسرى الفلسطينيين

 

في الأثناء، حصلت قناة الجزيرة على لائحة أسماء الأسرى الفلسطينيين الـ90 الذين سيفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الأولى، وتُظهر اللائحة أن جميع الأسيرات من الضفة الغربية والقدس الشرقية.

 

وتضم اللائحة 76 أسيرا من الضفة الغربية و14 من القدس الشرقية، بينهم 69 امرأة و21 طفلا، وتتضمن اللائحة أسماء صحفيات وناشطات، وأيضا خالدة جرار القيادية في الجبهة الشعبية.

 

وفي السياق، قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إنه سيفرج عن 77 أسيرا دون 18 عاما عبر معبر بيتونيا في رام الله خلال الساعات المقبلة.

 

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت قبيل ذلك إنها تنتظر أن تتسلم من إسرائيل قائمة تتضمن 90 اسما لأسرى من النساء والأطفال من المتوقع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.

 

وقالت الحركة في بيان "من المنتظر أن يسلّم الاحتلال بعد قليل قائمة تحتوي 90 اسما لأسرى من فئة النساء والأطفال المتوقع الإفراج عنهم في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار".

 

 

وأكدت إسرائيل وقطر اليوم الأحد أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ بعد تأخير بعدما تلقت إسرائيل من حماس قائمة بأسماء 3 رهينات سيتم إطلاق سراحهن في وقت لاحق اليوم.

 

وبحسب خطة وقف إطلاق النار، ستستعيد إسرائيل 33 محتجزا لدى حماس في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلال هدنة أولية مدتها 42 يوما.

 

وأكدت الحركة في بيانها أن الاتفاق "ينص على الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل (كل) أسيرة مدنية من الاحتلال"، وأشارت إلى أن "الـ90 اسما هي ضمن قائمة متفق عليها تشمل 120 اسما من الفئة ذاتها".

 

في المقابل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزات الثلاث فورا عبر نشر وحدات مختارة على حدود قطاع غزة.

 

من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت نقل 90 أسيرا من السجون المختلفة في البلاد إلى سجن عوفر الواقع غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

 

كما أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأنه سيتم إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا، 78 منهم سيتوجهون إلى الضفة الغربية و12 إلى القدس الشرقية، في حين قال مكتب إعلام الأسرى في قطاع غزة إن الاحتلال هدد العائلات ومنعها من التجمع لاستقبال الأسرى ورفع علم فلسطين أو رايات المقاومة.

 

 

أسماء المحتجزات

 

من جانبه، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إن "القسام قررت الإفراج اليوم عن الأسيرات رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير".

 

وكان جيش الاحتلال أعلن أن اتفاق وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ بسبب عدم تسليم حماس قائمة "المحتجزات" المتوقع الإفراج عنهن اليوم.

 

في المقابل، أكدت حماس التزامها ببنود الاتفاق، لافتة إلى أن تأخر تسليم هذه الأسماء يعود إلى أسباب فنية ميدانية.

 

وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد 6 أسابيع على الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا في غزة.

 

في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، وسيتم إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات مساء اليوم، إذ سيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير إسرائيلي.

 

وكانت الخارجية القطرية أعلنت أن وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ عند الساعة الثامنة والنصف من صباح (اليوم) الأحد بالتوقيت المحلي.

 

وأوصت الفلسطينيين بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية.

 

وتشمل تفاصيل اليوم الأول من الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال إلى خارج المناطق السكنية، وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة، كما ستبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق لغزة بمعدل 600 شاحنة يوميا.

 

وفي أول أيام الاتفاق ستبدأ عملية تبادل الأسرى في المرحلة الأولى وفقا لقواعد واضحة نص عليها الاتفاق.

 

تهديدات إسرائيلية

 

وصباح اليوم الأحد، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن حركة حماس لم تسلم حتى اللحظة قائمة أسماء 3 أسيرات محتجزات في غزة متوقع الإفراج عنهن اليوم.

 

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول -لم تسمه- أن حماس إن لم تقدم قائمة "المحتجزين" المتوقع الإفراج عنهم قبل بدء الاتفاق "فلن نوقف النار".

 

وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "رئيس الوزراء أجرى ليلا تقييما أمنيا بشأن تأخير تسلم قائمة المختطفين المتوقع إطلاق سراحهم اليوم".

 

وأضاف بيان للمكتب أن نتنياهو أمر بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى تصل قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين المزمع الإفراج عنهم.

 

من جانبه، حذر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي الفلسطينيين في قطاع غزة من الاقتراب من قوات الجيش المتمركزة في عموم القطاع.

 

وقال أدرعي إن محاولة التوجه من المناطق الجنوبية إلى الشمال محظور لحين صدور بيان يسمح بذلك.

 

وقف العدوان

 

بدورها، أكدت حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن تأخر تسليم الأسماء يعود لأسباب فنية ميدانية.

 

وقالت أيضا إن المقاومة أرغمت الاحتلال على وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني، والانسحاب رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب مزيد من المجازر.

 

وأضافت حماس -في بيان- أنه بعد تصديق حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار فإنها تؤكد أن معركة "طوفان الأقصى" جسّدت التلاحم العظيم للشعب الفلسطيني مع مقاومته وحطمت غطرسة العدو.

 

ولفتت إلى أن الواجب الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار، وإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وأن هذا ما عملت عليه قيادة حماس من اليوم الأول.


مقالات مشابهة

  • لماذا تعمدت حماس تسليم الأسيرات الثلاث بساحة السرايا؟
  • القسام تسلّم المحتجزات للصليب الأحمر واحتفالات بساحة السرايا
  • الصفقات وحدها لن تنقذك.. إعلامي يوجه رسالة شديدة اللهجة للأهلي
  • مصادر لبنانية ترد على شائعات حول وفاة ميشال عون
  • نائب رئيس مصر أكتوبر: زيارة حفتر للقاهرة يأتي ضمن سلسلة دعم مصر لاستقرار ليبيا
  • ملجأ آمن.. كنيسة لبنانية تواجه خروقات إسرائيل بـالصمود
  • إتفاقيات لبنانية - سعودية بانتظار التوقيع
  • مأساة في مدرسة لبنانية.. كروسان قتلت الطفل جو!
  • ثنى بلوحة السيارة.. القبض على قائد سيارة بالموسكى
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يغادر العاصمة البريطانية لندن متوجها إلى بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، التي تضمنت ما يأتي: