كاتب صحفي: مصر لا تنسى القضية الفلسطينية في أي محفل محلي أو دولي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي سعى لحل القضية الفلسطينية عبر عدة طرق؛ منها المباشر ومنها وغير المباشر، مشيرًا إلى أن المباشر منها هو تأكيد مصر الدائم على عدم إغلاق معبر رفح البري منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى أن مصر تبذل قصارى جهودها لإدخال أكبر نسبة من المساعدات إلى قطاع غزة بما يعادل 80% منها.
وأكد القاضي، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية يارا مجدي، أنّ الطرق غير المباشرة لدعم مصر لفلسطين تظهر في أن مصر لا تنسى القضية الفلسطينية في أي محفل محلي أو دولي، وتجلى ذلك في حديث الرئيس السيسي في احتفالية «قادرون باختلاف» من خلال حواره مع الطفل عبدالله الفلسطيني، الذي استشهد عدد كبير من أسرته وجاء ليقيم في مصر.
وأشار زكي القاضي إلى أن الرئيس تحدث في الاحتفالية بشكل غير مباشر عن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر تحاول بقدر الإمكان نصرة القضية حتى ولو بالقلب، وهذا لا يتوفر لدى أي طرف سواء إقليمي أو دولي
وأضاف الكاتب الصحفي، أن الدولة لديها إجراءات على أرض الواقع في فتح معبر رفح البري ودعم وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن هناك تفاعلا من الشعب المصري موجها للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال فلسطين قادرون باختلاف السيسي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع
استأنفت فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع، نشاطها، بعد عودة إسرائيل لشن الحرب والعدوان على قطاع غزة.
ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، إلى وقفة تضامنية ليلة الثلاثاء، بساحة مولاي المهدي التي تطلق عليها ساحة « طوفان الأقصى ».
وقالت إن الدعوة تأتي « استمرارا في أداء واجب الدعم والنصرة، وتحقيقا لقوله تعالى إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ».
وحثت الهيئة المنظمة للوقفة التضامنية، سكان تطوان على « الخروج اليوم تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى للتعبير عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني على أهلنا في غزة ».
وأكدت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، أن « الوقفة تهدف لتجديد رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، وللتأكيد على الموقف العقدي والوطني تجاه القضية الفلسطينية ».
وأردفت: « إنه محراب آخر من محاريب العبادة والقيام لله، من خلال القيام بواجبنا تجاه دماء المسلمين التي جعلها الله تعالى أقدس من الكعبة المشرفة ».
كلمات دلالية التطبيع تطوان غزة فلسطين