تركيا تستعد لتحديث “الدستور السري”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأ العمل في تركيا على تحديث وثيقة سياسة الأمن القومي، والتي توصف بـ “الدستور السري” للدولة و”الكتاب الأحمر”.
وبناءً على تعليمات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتخذت الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي إجراءات لتحديث وثيقة سياسة الأمن القومي.
وبدأ طلب الآراء من الوزارات والمنظمات ذات الصلة بشأن تحديث الوثيقة، والتي تعرف أيضًا باسم “الكتاب الأحمر” نظرًا لسريتها.
ومن المتوقع أن تتم مناقشة هذه القضية في اجتماع مجلس الأمن القومي المقرر عقده في بداية شهر أبريل، برئاسة الرئيس أردوغان.
الدستور السري في تركياومن حيث محتواها، فإن وثيقة سياسة الأمن القومي هي وثيقة تكشف تصورات الدولة عن التهديدات الداخلية والخارجية.
ويتم تحديث الوثيقة بشكل دوري في اجتماعات مجلس الأمن القومي وفقًا للتغيرات في التهديدات.
وثيقة سياسة الأمن القومي، تغطي مبادئ أساليب العمل الداخلي والخارجي والدفاعي ضمن وجهات النظر التي يحددها مجلس الأمن القومي بما يضمن الأمن القومي وتحقيق الأهداف الوطنية.
ونوقشت الوثيقة آخر مرة في اجتماع مجلس الأمن القومي المنعقد تحت مظلة مجلس الأمن القومي، برئاسة الرئيس أردوغان في 30 سبتمبر 2019.
وجاء في البيان الذي صدر بعد اللقاء، أنه “تم مناقشة وثيقة سياسة الأمن القومي، التي تم إعدادها من خلال تقييم كافة جوانب تأثيرات التطورات في بلادنا ومنطقتنا والعالم على أمننا القومي، ووجدت مناسبة“.
Tags: أتقرةأردوغانالدستور التركيتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الدستور التركي تركيا مجلس الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
“الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
تركيا – أفادت وكالة “الأناضول” بأن تدفق السوريين من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم يتواصل، تمهيدا للذهاب إلى منازلهم التي هجّروا منها في عهد نظام بشار الأسد.
وحسب “الأناضول”، تحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها “جيلوة غوزو” (المقابل لمعبر باب الهوى)، و”يايلا داغي” (كسب)، و”أونجو بينار” (باب السلامة)، و”غصن الزيتون” (عفرين).
وأوضحت “الاناضول” أن كثافة السوريين العائدين من تركيا تتركز على معبري جيلوة غوزو في ولاية هطاي، وأونجو بينار في ولاية كليس، بشكل خاص.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالاتجاه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، للقيام بالإجراءات الرسمية اللازمة للعودة إلى أراضيهم بمشاعر من الشوق والحنين بعد سنوات من اللجوء والاغتراب، وفق “الأناضول”.
المصدر: “الأناضول”