محور اجتماع السيسي المفاجئ مع قادة الجيش في "الأوكتاغون"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحدث رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية اللواء محمد الشهاوي عن سر اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة الجيش في "الأوكتاغون".
إقرأ المزيد "لن نفاجئ مصر في رفح".. تفاصيل الزيارة السرية لرئيسي الأركان والشاباك للقاهرةوقال الشهاوي في تصريحات لـRT إن اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى مع قادة الجيش المصري فى الاوكتاغون مقر وزارة الدفاع المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة كان محوره الاهتمام والاستماع إلى كفاءة وجاهزية القوات المسلحة ورفع الروح المعنوية للقوات.
وأضاف أنه كان يهدف أيضا إلى إطلاع قادة القوات المسلحة على القضايا والملفات الإقليمية وخاصة الصراع الإسرائيلي وحرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة وأن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن التهاون في حمايته والحفاظ على الحدود وبالتالي هو الاطمئنان على الاستعداد القتالى والكفاءة القتالية.
وأشار اللواء الشهاوي إلى أن هناك حربا نفسية ورسائل للداخل والجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهذا لن يعني أن سيكون هناك خرق لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الموقع عام 79.
ونوه بأن إسرائيل لن تغامر بأي عملية عسكرية في رفح، لأن هناك 11 كيلومتر تقع ضمن المنطقة "د" التي لا يمكن للقوات الإسرائيلية التواجد فيها، ومصر دولة لها وزنها وثقلها الاستراتيجي والعسكري وجيشها قوي وبالتالي إسرائيل لن تغامر بأي إجراءات أو أي عملية عسكرية في رفح.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت تفاصيل الزيارة السرية التي قام بها مؤخرا كل من رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي ورئيس الشاباك رونين بار لمصر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن عملية رفح ستتم بالتنسيق مع مصر، حيث أكد هليفي وبار للمسؤولين في مصر أنه سيتم التنسيق مع القاهرة قبل شن العملية.
وقالت يديعوت إن الرسالة التي حملوها للقاهرة كان مفادها "لن نفاجئكم في رفح، سننسق فيما بيننا".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش المصري القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google فی رفح
إقرأ أيضاً:
بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، أن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف كاتس خلال تواجده على محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، "سنضمن في غزة إنشاء مناطق أمنية وعازلة تضمن أمن المستوطنات".
وأشار إلى أن ذلك سيأتي مع تحقيق هدفي الحرب بإعادة الأسرى والقضاء على حماس كسلطة عسكرية وسياسية، لخلق واقع جديد.
ولفت كاتس إلى أنه "لن تكون هناك حماس حاكمة هنا ولن تكون هناك حماس عسكرية هنا، ستكون هناك مناطق عازلة ومواقع سيطرة، وبهذا سنعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين".
وقال "جئت لزيارة داخل غزة للقاء القادة والمقاتلين الذين يقومون بعمل رائع ويظهرون شجاعة وتصميم كبير على محاربة الإرهاب، أنا أثق بقواتنا وأثق بهم أكثر عندما يرون انجازاتهم أمام أعينهم ضرورة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح المختطفين وضمان أمن إسرائيل".
وأضاف كاتس أنه "سيبقى الأمن في يد الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرا على التصرف بأي شكل من الأشكال داخل غزة من أجل إزالة التهديدات ومنع حفر الأنفاق ومنع البنى التحتية الإرهابية ومنع تنظيم الإرهابيين لأنفسهم ومحاولات الإضرار بدولة إسرائيل أو جنود الجيش".
وتابع "سنتأكد أن ما رأيناه من أنفاق وتهديدات وما دمرناه من قدرات لن يعود مرة أخرى، سوف نتأكد من أن السيطرة الأمنية ستكون في أيدي الجيش الإسرائيلي الذي سيُسمح له بالتصرف في أي مكان من أجل منع التهديدات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا