يقيم مركز إبداع قصر الامير طاز بشارع السيوفية بالسيدة زينب التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، فى الساعة السابعة مساء اليوم الخميس  29 فبراير، حفل غنائي جديد لفريق كورال القصر بعنوان "منولوجاتنا" إحياءًا  لتراث فن المنولوج المصري والذي مر على ظهوره ١٠٤ عام في مصر، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة دكتورة  نيفين الكيلانى في إطار دعم واكتشاف المواهب الشابة والمتميزة.

أبرز المنولوجات والاغاني 


الكورال قيادة الفنانة هبة رمضان، ويتضمن تقديم مجموعة من المنولوجات والاغاني الخفيفة، منها: "أهل الفن"، "اتفضل قهوه"، "شيكا بيكا"، "ابو زعيزع"، "الصهبجيه"، "بطلوا دا واسمعوا دا"، "ليلي طال" و"تحت الشباك" وغيرها من اغاني المنولوج والفن الجميل.
 

مصطلح مونولوج

 

جدير بالذكر أن مصطلح (مونولوج) أصله لاتيني وتعني الأداء المنفرد، وأول من قدم المونولوج الغنائي في الوطن العربى هو الشيخ سيد درويش عام 1920، وأشهر فنانى هذا النوع من الغناء: إسماعيل ياسين، ثريا حلمى ومراد منير وسعاد مكاوى فى الخمسينيات، أما فى السيتينات ظهر مجموعة جديدة أشهرهم احمد غانم وسيد الملاح، وكان المونولوج فقرة اساسية تقدم فى الحفلات العامة والخاصة وفى عروض السينما والمسرح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حفل قصر الأمير طاز فرقة كورال

إقرأ أيضاً:

المأكولات الرمضانية في الساحل تراث ترسخه العادات ومنتجات البيئة المحلية

اللاذقية-سانا

يتميز شهر رمضان في الساحل السوري بمزيج فريد من العادات والتقاليد ‏التي تعكس غنى التراث السوري وتنوعه، بما في ذلك المأكولات الرمضانية التي تحمل نكهاتها عبق التاريخ وروح المكان، فضلاً عن كونها تشكل وسيلة لتقوية ‏الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم التكافل والتآخي بين أفراد المجتمع.‏

 وتلعب العادات ومنتجات البيئة المحلية دوراً كبيراً في تحديد المأكولات الرمضانية، التي تتوارث وصفاتها من جيل إلى آخر، ولا سيما ‏للأطباق التي تحتوي على المأكولات البحرية، كما يوضح الباحث في التراث اللامادي بسام جبلاوي في تصريح لـ سانا، حيث تتقن النساء في ‏اللاذقية وعموم الساحل السوري طهي السمك بمختلف أنواعه وخاصة ‌‏”سمكة حرة “.

ويرى جبلاوي أن وجبة “الصيادية” تبقى الوجبة الأشهر المرتبطة ‏بالساحل، حيث تتميز ربات البيوت والطهاة بإعدادها وطريقة تقديمها، ويجتهد البعض ‏منهم بإضافات غذائية عديدة لإعطائها مكانتها، وهي تجمع بين الرز والسمك ‏مع البصل المقلي، ومرقة عظام السمك، ومن الممكن أن تحضر صلصة خاصة بها. ‏

ومن الأكلات التي يتميز الساحل السوري بها كما يضيف جبلاوي الكبب، ولاسيما كبة السمك والتي اشتهر بها أهل اللاذقية قديماً عن طريق جبل البرغل بلحم السمك بدلاً من لحم ‏الضأن، إضافة لكبة السلق أو التي تسمى “الكبيبات بالسلق” وهي طبق تراثي‏، يستخدم البرغل لإعداد الكبة، وعند التقديم يضاف إليها خليط الثوم المدقوق ‏ودبس الفليفلة وعصير الليمون وزيت الزيتون الساحلي الدسم والمعروف بـ ‌‏”زيت الخريج”. ‏

ويشير جبلاوي إلى أن أكلات اللبن كذلك لا يمكن الاستغناء عنها في رمضان ‏ويفتتح بها الكثيرون الصيام، مثل الشيش برك وشيخ المحشي الذي يعد من ‏أكثر الأطباق تقديراً على مائدة رمضان.

ويرتبط الطعام في رمضان في الساحل السوري وفق جبلاوي بعادات ‏اجتماعية تظهر التكافل المجتمعي وتعلي من القيم الإنسانية مثل ‌‏”السكبة”، وهي عادة مازال الكثيرون يحافظون عليها، ويتم فيها ‏تبادل الأطباق بين الجيران، إضافة إلى الموائد الرمضانية والتي تُقام في ‏الأحياء، بمبادرة من أهل الخير والمجتمع الأهلي.‏

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يحضر جانباً من فعاليات المجلس الرمضاني لحكومة أبوظبي بقصر الحصن
  • المأكولات الرمضانية في الساحل تراث ترسخه العادات ومنتجات البيئة المحلية
  • فن الخيامية.. أساطير تعود لسنوات تحيكها الغُرز
  • "البناء بالحجر" تراث وإبداع هندسي يعكس الهوية الثقافية للباحة
  • مسحر رمضان… تراث سوري متواصل عبر الأجيال
  • فن الخيامية.. تراث مصري أصيل يمتد عبر العصور
  • دفاع الشيوخ: خطة الرئيس السيسي في إعادة إعمار غزة خارطة طريق لإحياء القضية الفلسطينية
  • الثلاثاء.. قصور الثقافة تطلق ليالي رمضان بالقليوبية
  • تريند زمان.. أسرار حفلة عبدة الشيطان بقصر البارون فى التسعينات
  • السكر الأحمر في ولاية منح.. تراث زراعي متجدد واستثمار واعد