تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي برناردينو دا فوسا، وبهذه المناسبة أطلق الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن ولد جيوفاني أميتشي عام 1421م من عائلة نبيلة في فوسا لاكويلا بإيطاليا، كان متفوقًا جدًا وذو زكاء حاد في جميع الدراسات، وبعد أن درس في المنزل ذهب عام 1438 إلى بيروجيا للحصول على درجة الدكتوراه في القانون من تلك الجامعة.

وعندما كان عمره 21 عاما شعر بدعوة الله له لحياة التكريس، لكن قدسية الحياة والشهرة التي أحاطت بالمفكرين القديسين الفرنسيسكان العظماء، القديس. برناردينو من سيينا، القديس جيوفاني دا كابيسترانو والقديس وألبرتو دا سارتينو وشجعه القديس جاكومو ديلا ماركا (الذي كان يعرفه ويستمع إليه في طفولته)، بعد خمس سنوات من الدراسة، في عام 1445، للانضمام إلى الفرنسيسكان المتدينين في بيروجيا. فغير اسمه من جيوفاني إلى برناردينو طبقًا لعادة الرهبان في ذلك الحين بأن يختار الرهبان الجدد أسم شفيع لهم. فكان موهوبًا بمهارات تنظيمية وروحية وقيادية بارزة، عُهد إليه بمناصب مختلفة في الأديرة الفرنسيسكانية في غوبيو وسترونكون وغيرهما، أيضًا في أومبريا ؛ من هناك انتقل إلى أبروتسي فأقام بدير في مدينة لاكويلا، قادته كفاءته وتعليمه إلى الارتقاء تدريجيًا في المسؤوليات داخل الرهبنة الفرنسيسكانية ؛ كان رئيسًا إقليميًا في منطقته من 1454 إلى 1460 ومن 1472 إلى 1475 ؛ ثم في البوسنة ودالماتيا من 1464 إلى 1467م. تم انتخابه نائبًا أو مفوضًا عامًا في الكوريا الرومانية، مع مهمة التعامل مع شؤون الرهبانية مع الكرسي الرسولي، وهو المنصب الذي شغله لمدة اثنين فقط. وشارك في المجامع العامة للرهبنة من 1452 إلى 1467 في مدن مختلفة: لاكويلا، أسيزي، ميلانو، روما ومانتوا. وعرض عليه منصب أسقف مدينة لاكويلا لكنه رفضه مرتين لتواضعه الشديد. فكان مثالا للراعي الصالح في عظاته وتعليمه. بعد قرون عديدة لا تزال الكرازة التي أقيمت في شيبينيك في دالماتيا عام 1465 في الذاكرة بعد قرون عديدة، وكان أيضًا كاتبًا حكيمًا ومثمرًا. كانت كتاباته تاريخية ولاهوتية. وبقي معظمها غير منشور. إلى أن جاء ابن أخيه أنطونيو أميتشي، الذي كان أيضًا كاتب سيرته الذاتية، فنشر بعضها في عام 1572م. توفي في دير لاكويلا في 27 نوفمبر 1503م. فلقى التكريم والتبيجل في جميع أنحاء الرهبنة الفرنسيسكانية. فقام البابا لاون الثاني عشر بإعلانه طوباويًا في 26 مارس 1828م.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

توقف الحرب… من الذي كان وراءه

قلنا ليكم... لم تصدقوننا
بل سخرتم منا.
ايقاف الحرب يوم ٢٤ مارس.. رمضان
كان بسبب جهود خيرة من السعودية وبدعم أمريكي قوي جدا.
وتم التنفيذ بالكامل وبلا قتال بعد استرداد القصر الجمهوري.
وستاتي خطوات اخري وكلها ستكون لصالح الشعب السوداني سواء مدنيين او عسكريين او كتائب مسلحة.
وبالتأكيد ستشهدون نعمة السلام وتقارنونها بثقافة الحرب.
وستعود السلطة كاملة لصالح شعبنا وبحراسة جيشنا عند ترتيب مجلس السيادة ..
ونتوقع تكرار سيناريو المشير عبدالرحمن سوار الدهب ورئاسته للمجلس العسكري الانتقالي حتي قيام انتخابات حرة نزيهة مثلما حدث في ٦ أبريل ١٩٨٦م.
ووقتذاك فان( الحشاش يملأ شبكتو) في صندوق الانتخابات.
نسأل الله ان يهدي المجموعة الغربية والدولية ان يقفوا مع شعب السودان والتعويض المعقول من خسائر الضخمة.
وايضا إعادة تعمير وتأهيل كل ما خلفته الحرب العبثية المصطنعة لعرقلة مسيرة الحكم المدني الديمقراطي.
ووقتذاك سيغادر كل دعاة الحرب ميدان السياسة من إعلاميين وصحفيين وناشطي الوسائط وعشقي اللايفات.
وحتي الفضائية العربية الأكثر إثارة سيتغير خطها الاعلامي.. وربما لا يحتاجها المواطن السوداني حين تنتفي حركة الشد والعنتريات التي ما قتلت يوما ذبابة.
مرفق.. الخبر من فضائية الإخبارية السعودية.
حتي يصمت البعض.

abulbasha009@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • مسيرات بإسبانيا تضامنا مع فلسطين بذكرى يوم الأرض
  • حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين
  • اليُتْمُ الذي وقف التاريخُ إجلالًا وتعظيمًا له
  • عرض عسكري لجهاز الأمن الداخلي في شوارع مدينة إدلب بذكرى تحرير المدينة من النظام البائد
  • الجزيرة ترصد الدمار الذي لحق بمقر إقامة عبد الفتاح البرهان في الخرطوم
  • توقف الحرب… من الذي كان وراءه
  • الجزائر تتضامن مع ميانمار إثر الزلزال الذي ضرب البلاد 
  • استقبال 3500 طالب من اليونان في كاتدرائية القديس جاورجيوس
  • وقفة للهيئة النسائية في تعز بذكرى يوم القدس العالمي
  • في سماء إدلب.. العلم السوري يرفرف عالياً احتفالاً بذكرى التحرير