أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن "سي إن إن" أوردت عن مسؤولين بالإدارة والاستخبارات الأمريكية، أن هناك مخاوف من قيام إسرائيل بعملية برية في لبنان أواخر الربيع أو أوائل الصيف المقبل.

دفاعات جوية تابعة لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة قصفت دفاعات جوية تابعة لحزب الله في وادي البقاع بلبنان رداً على إسقاط إحدى طائرته المسيرة، وفقاً لرويترز.

وأكد أنه سيواصل عملياته للدفاع عن إسرائيل من حزب الله، بما في ذلك داخل المجال الجوي اللبناني.

تدمير بقايا المسيرة

جاءت الضربات على محيط بعلبك بعد إعلان حزب الله بوقت سابق إسقاط "مسيّرة إسرائيلية من نوع هرمس 450 بصاروخ أرض جو فوق إقليم التفاح".

ثاني استهداف خارج نطاق الجنوب

وتعد ضربات محيط بعلبك ثاني استهداف إسرائيلي خارج نطاق الجنوب منذ بدء تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على وقع الحرب في قطاع غزة.

وفي الثاني من يناير الفائت (2024)، استهدفت إسرائيل شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أسفرت عن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع 6 كانوا برفقته.

يذكر أنه منذ بدء المواجهات بين الجانبين، قتل 280 شخصاً على الأقل في جنوب لبنان، بينهم 193 عنصراً من حزب الله و44 مدنياً، بحسب حصيلة جمعتها فرانس برس.

أما على الجانب الإسرائيلي، فأحصى الجيش مقتل 10 جنود و9 مدنيين.

وتتكثف الجهود الدولية لمنع اندلاع صراع أشمل، وترتيب الوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، بعدما بات مرتبطاً عضوياً بالحرب الدائرة في غزة.

اقرأ أيضاًحزب الله: استهدفنا مواقع للقوات الإسرائيلية بالقذائف المدفعية شمالي إسرائيل

بعد استمرار حربها على غزة.. حملات موسعة لـ مقاطعة التمور الإسرائيلية

باحث سياسي: نتنياهو يعطل حسم صفقة تبادل الأسرى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الاستخبارات الأمريكية عملية برية في لبنان لبنان لبنان اليوم حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»

لقاء مثيرا عُرض على شاشة قناة «CBS» الأمريكية الأحد الماضي، ظهر فيه عميلان في الموساد الإسرائيلي من المسؤولين عن تفخيخ أجهزة «بيجر» في لبنان، كشفا تفاصيل الأزمة كاملة، بداية من طريقة شراء الأجهزة، حتى تفخيخها وبيعها لحزب الله اللبناني، في واحدة من «أخطر العمليات المخابراتية»، لكن، ماذا استفادت إسرائيل من الكشف عن العملية؟

قبل شهر، ألمح نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إلى أنّ إسرائيل كانت وراء عملية انفجارات «بيجر»، وهو أول إعلان رسمي من إسرائيل بالوقوف وراء الهجمات التي كانت محاطة بالسرية.

صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، ذكرت أنّ ما قاله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد يكون سببه الترويج لنفسه وتعقيد الجهود الرامية إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فكلما زادت ثقة «نتنياهو» في نفسه، قل خوفه من الضغوط الموجودة بسبب الحرب.

انفجارات «بيجر».. أخطر عملية خلال الحرب

وانفجرت أجهزة الاتصالات اللاسلكية أو النداء في لبنان المعروفة باسم «بيجر»، والتي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني يوم 18 سبتمبر الماضي، وأدت إلى خسائر فادحة تعرض لها الحزب، وقُتل وأصيب أكثر من 4 آلاف شخص معظمهم من عناصر حزب الله.

إدارة حرب نفسية

«هآرتس» الإسرائيلية أوضحت أنّ رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، استغل كشف «نتنياهو» عن السرية فيما يتعلق بـ«بيجر»، وتعاون مع شبكة «CBS» الأمريكية وبرنامج «60 دقيقة» للكشف عن تفاصيل العملية، وكان يريد من خلال ذلك إدارة حرب نفسية وتعزيز قوة الرد الإسرائيلية، والكشف عن قوة الموساد.

هل أخطأت إسرائيل بالكشف عن تفاصيل عملية «بيجر»؟

وفي تحليل لـ«هآرتس»، بيّنت أنّ الكشف عن تفاصيل «بيجر» يفتقر إلى القيمة العملياتية أو التأثير النفسي ذي المغزى، وأعرب بعض كبار المسؤولين السابقين في الموساد، بما في ذلك من كانوا على دراية بعملية أجهزة النداء «بيجر»، عن دهشتهم من قرار «برنياع»، وعلق أحدهم: «هذا مجرد تباهي من أجل التباهي.. ومن المؤكد أنّه لا يخدم كرادع»، وأضافت الصحيفة أنّ «نتنياهو» يخدم بذلك مصالحه السياسية فقط، ليصور للجميع أنّه انتصر على حزب الله، وصرف الانتباه عن مسؤوليته عما يحدث داخل إسرائيل.

كيف فخخت إسرائيل أجهزة «بيجر»؟

وظهر العميلان الإسرائيليان التابعان للموساد عبر قناة «CBS» الأمريكية، بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالا إنّ بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.

واشترى حزب الله اللبناني أكثر من 16 ألف جهاز متفجر، استخدم بعضها في نهاية المطاف ضدهم في 18 سبتمبر الماضي يوم العملية، وقال أحدهم: «لقد حصلوا على سعر جيد، ولم يكن السعر منخفضًا للغاية لأن إسرائيل لم تكن تريد إثارة شكوك حزب الله، واحتاج الموساد إلى إخفاء هويته باعتبارها البائع وضمان عدم تعقب أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى إسرائيل، لذا فقد أنشأت شركات وهمية للتسلل إلى سلسلة التوريد».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • خطوة لو فعلها نصرالله لكان قد قلب موازين الحرب وأتعب إسرائيل.. خبير يكشف
  • إسرائيل تهدد بشن هجوم على اليمن و«الحوثيون» يتوعدون باستهداف المصالح الأمريكية
  • خبير أمني إسرائيلي بارز: لو فعل نصر الله هذا الأمر لوضع إسرائيل في وضع صعب
  • خبير أمني إسرائيلي بارز: لو فعل نصر الله هذا الأمر لوضع إسرائيل بوضع صعب
  • لما أخفت وكالة الاستخبارات الأمريكية اكتشاف حياة على المريخ منذ 40 عامًا
  • وقت صلاة قيام الليل ودعائها وفضلها
  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
  • صلاة قيام الليل.. حكمها وعدد ركعاتها وكيفيتها لتغتنم فضلها