فتاة سورية تتعرض للضرب المبرح في ريف الرقة.. لن تتخيل ما حدث لها (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وثق مقطع فيديو متداول، لحظة ضرب فتاة سورية في أحد شوارع محافظة الرقة السورية.
تحت مسمى "الشرف" وبطريقة وحشية اعتداء مجموعة من الذكور بالضرب على فتاة في مطلع العشرينات في منطقة تل السمن.#الرقة_تذبح_بصمت pic.twitter.com/HiPlOHpHcS
— الرقة تذبح بصمت (@Raqqa_SL) February 27, 2024
وأظهر الفيديو، تعذيب وضرب فتاةٍ في مطلع العشرينات تدعى لينا، على يد عددٍ من الرجال.
وأبان الفيديو، ظهر عدد من الرجال ينهالون بالضرب على الفتاة التي طرحت أرضا وسحلت في بلدة تل السمن الواقعة بريف محافظة الرقة شمال سوريا.
واختتم الفيديو، الفتاة وهي تصرخ من شدة الألم قائلة: "والله بنيّة".
وتقع محافظة الرقة شمال سوريا، تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد".
وقامت قوات الأمن باحتجاز 3 من الرجال الذين شاركوا بضرب الفتاة.
وكشف شهود عيانٍ من البلدة أن الفتاة تعرضت لتعذيبٍ مماثل لما عاشته شقيقتها قبل فترة عندما انهال عليها أخواتها بالضرب.
بينما طالب مغرّدون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بإنزال أشد العقوبات بحق المعتدين.
من جهتها، كشفت هيئة المرأة لدى "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" أن قوى الأمن الداخلي المعروفة بالكردية بـ "الآسايش" اعتقلت 3 من المعتدين، بينما تواصل البحث عن الفارين الأخرين.
واستقبلت مؤسسة مدنية لدى "الإدارة الذاتية" لينا مع شقيقتها التي تعرّضت في السابق لتعذيبٍ مماثل، وتدعى عائشة.
ومن المرجّح أن تستمر المؤسسة في تقديم الرعاية للشقيقتين حتى يتغير وضعهما العائلي وحلّ خلافاتهما مع عائلتهما.
ولم يعرف على وجه التحديد، الأسباب التي دفعت الرجال إلى تعذيب لينا، لكن مصادر محلية كشفت أنها على صلة بـ "الشرف"، وفق ادعاءات العائلة.
اقرأ أيضاًمسؤول أممي يدعو لوقف التصعيد العسكري في سوريا
سماع دوي انفجار بالمدينة السكنية قرب حقل العمر النفطي في سوريا
عاجل.. دوي انفجارات قي قاعدة أمريكية بدير الزور في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا لينا السورية
إقرأ أيضاً:
في النهاية لا كيكل اعتذر لينا، زي ما بتتخيّلوا؛ ولا فارس النور اعتذر ليكم، زي ما بتتمنّوا
إنّه ليس من أهلك!
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
بمجرّد ما كتب فارس النور عن اعتزامه تقديم اعتذار “مع عزّام”، طوّالي بدوا الناس يعقدوا مقارنات بينه وبين كيكل؛
ومرّ علي أكتر من استيتس في النيوزفيد أصحابها بفتكروا فارس أولى بقبول الاعتذار من كيكل؛
طبعاً ممّا شفت الإعلان كان واصح لي إنّه فارس أصلاً ما جايي يعتذر للناس وإنّما بيؤدّي في مهمّة جديدة لصالح مشروع الدعم السريع، لكن بس اكتفيت بإشارة لأنّه الراجينّه يعتذر ليهم ح يتصدموا [١]؛
وطبعاً في النهاية لا كيكل اعتذر لينا، زي ما بتتخيّلوا؛
ولا فارس النور اعتذر ليكم، زي ما بتتمنّوا؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
ان شاء الله يكون وضح ليكم الفرق بين البعتذر لأصحاب الحق “بالفعل”، والراجينّه يعتذر ليكم إنتو “بالحنك”!
الحاجة الوضحت لي أنا، بالمقابل، من خلال التجربة دي، وداير أوضّحها هنا، هي معنى قوله تعالى:
﴿وَإِذا أَرَدنا أَن نُهلِكَ قَريَةً أَمَرنا مُترَفيها فَفَسَقوا فيها فَحَقَّ عَلَيهَا القَولُ فَدَمَّرنٰها تَدميرًا﴾ [الإسراء ١٦] شفت بعيوني ولمست بي يدّي خلال الحرب دي مستوى الترف العايشاه “النخبة” عندنا: “الملأ” زي ما بسمّوهم في لغة القرآن؛
يكفيك بس تعرف إنّه، بعد كلّ الحصل دا، مازال عندي ١٨٩ صديق مشترك مع فارس النور دا؛
من بينهم كثير من الغلاة في جذريّة المواقف ولعن الجنجويد والدعوة لبلّهم؛
لكن يظل فارس النور وأمثاله أصحابهم، وعادي يسلّموا عليهم بالأحضان لو لاقوهم في قهوة بعد غيبة؛
وكأنّها الحرب دي كلّها حلقة في سلسلة فانتازيا بنتفرّج عليها في السينما ونناقشها في الميديا؛
وكأنّه بناتنا الانتهكت أعراضهن وأولادنا السفكت دماهم ديل شخصيّات افتراضيّة ما بكلّفوا المخرج كتير عشان يعمل غيرهم أو يعيدهم للحياة أو يعيد توزيعهم على أدوار جديدة سعيدة!
وهكذا ح تلقى نفس النخبة المترفة بتنظر لي كيكل كشخصيّة افتراضيّة “كريهة” في الفلم، بينما بتستمر في التعامل مع فارس النور وعلاء الدين نقد وخالد سلك وحمدوك وغيرهم من البلبسوا كرافيتّات كأشخاص حقيقيّين في حياتهم بيحملوا أفكار مختلفة بس وبعبّروا عن التنوّع الطبيعي في وجهات النظر!
وما أبرّئ نفسي!
الشخصيّات الأنيقة العدّدتها دي موجودة في شبكتي؛
لو ما أصحاب بكون بيناتنا أصحاب مشتركين؛
وانا البوعظ فيك حسّة دا أخدت زمن معتبر عشان أعمل أنفريند لي فارس النور في بداية الحرب؛
وزمن أطول كتير عشان أصل للقرار دا مع خالد سلك وللا مدني عبّاس المعرفتي بيهم أقدم من الفيسبوك؛
فضلاً عن الما ألغيت صداقتهم لامن ألغوها هم، واللسّة ما زالت بيناتنا صلة؛
فأنا متفهّم قصّة رباط الود الممكن يخلّيك تتردّد في قطع علاقتك بي ناس؛
أنا ما جايي أعمل ليك فيها نبي؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
في الحقيقة جايي أبلّغك نبوءة فعليّة وصلتني قبل عمر طويل، واهو بدينا نشوفها في واقع الحياة؛
ملخّصها في كلمتين فضلت أردّدهن باستمرار: “الثورة دين”!
ولأنّه الموضوع أخطر من إنّه نخلّيه يضيع ما بين سوء الظن وسوء الفهم، فخلّيني أنبّه للعمق البلاغي الكامن في التعبير دا؛
يعني ما تخلّي ظاهر التعبير ينفّرك عن إدراك باطنه؛
الفكرة بس إنّنا مارّين بي محك تاريخي كبير جددددددا، لا يختلف عن المحكّات التاريخيّة الحصلت في عهد الأنبياء المرسلين في السابق، واللحظات المصيريّة الحصلت بدون وجود نبي مرسل يقود الناس لي بر الأمان!
فرسالتي ليك انت يا البتقرا في كلامي دا بحسن نيّة عشان تستفيد منّه مش عشان تتفّه وترد عليه؛
الحاجة الحقّوا تفهمها إنّه الاختلاف بينك انت وبين فارس النور وأمثاله ما عاد مجرّد اختلاف ظاهري في وجهة النظر، وأنّما هو اختلاف عميق جدّا في جذور العقيدة؛
الزول البيؤمن بالله، كما نعرفه، اختلافه مع الكافر بيه أعمق بكثير جددددا من مجرّد خلاف راي حول مسألة ثانوية؛
المؤمن بوجود يوم للحساب بعد الموت بفترق من الما شايل القصص دي للأبد، مش بس خلاف راي زي الأرض مدوّرة وللا مسطّحة؛
هنا حضرتني قصّة من التراث الإسلامي نحكيها باختصار؛
أحد الصحابة كان متطوّع لتهريب الأسرى المؤمنين من سجون المشركين؛
بشيلهم عديل، إذ لا يستطيعون المشي من فرط التعذيب؛
أها مرّة في إحدى مهامه لاقى زولة من “فٍردوا” الزمان إسمها “عِناق”، كان بيناتهم عيش وملح، فدعته لإحياء ذكرى الأيّام الحلوة؛
يللا وفق عقيدته الجديدة بقى فيه خطوات إجرائيّة جديدة بتقيّد العلاقات، فما استجاب؛
أها هي “اتغاظت” منّه، على طريقة بنات حوّا، بالقدر الخلّاها تكورك تفضح المهمّة بتاعته؛
نجح يهرب غايتو؛
ومن دربه داك مشى للرسول استأذنه يتزوّجها؛
الرسول ﷺ ما كان عنده رد جاهز، لحدّي ما نزل عليه وحي: ﴿الزّانى لا يَنكِحُ إِلّا زانِيَةً أَو مُشرِكَةً وَالزّانِيَةُ لا يَنكِحُها إِلّا زانٍ أَو مُشرِكٌ وَحُرِّمَ ذٰلِكَ عَلَى المُؤمِنينَ﴾ [النور ٣]؛
وحكينا القصّة دي لييي؟!
عشان نلفت النظر في الآية لربط “الزنا” و”الشرك”؛
القصّة، فيما يبدو لي، ما مجرّد تشبيه بغرض الإساءة، على شاكلة “… ما عندو خوّة”؛
وإنّما فيه إشارة مهمّة لارتباط السلوك بالعقيدة؛
زي في: ﴿وَكَذٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثيرٍ مِنَ المُشرِكينَ قَتلَ أَولٰدِهِم شُرَكاؤُهُم لِيُردوهُم وَلِيَلبِسوا عَلَيهِم دينَهُم وَلَو شاءَ اللَّهُ ما فَعَلوهُ فَذَرهُم وَما يَفتَرونَ﴾ [الأنعام ١٣٧]؛
فإيمانك بالله وكفرك بالشركاء عنده تبعات مباشرة كتيرة جدّا في اختياراتك؛
الفرق كبير جدددددا بين زول بفتكر عنده رب براقبه في كلّ لحظة وبحسابه على كلّ فعل، وزول لا يرجو حساباً لو ماف زول شافه؛
فبرغم العلاقة الحميمة الجمعت الصحابي دا بعناق دي، وبرغم محبّته ووفاؤه ليها الظاهر في القصّة، لكن مصايرهم اتفرقت كتير باختلاف عقيدتهم؛
ومن هنا بقى الكتابي القبطي أقرب للمؤمنين من أهلهم العزب المشركين؛
وبقى المهاجر المكّي أخو الأنصاري الخزرجي؛
واااا ..
الكلام دا علاقته شنو بي موضوعنا؟!
علاقته إنّه القصص الفي القرآن والأحاديث دي ما أظن كان تتحكي لو ما كان الناس الحيقروا الآثار دي ح تلاقيهم تجارب مشابهة يطبّقوا فيها الدروس المستفادة؛
ونحن حسّة عمليّا بنحضر في التجارب دي؛
من شاكلة القال “أنا أحيي وأميت”، والقالوا “من أشدّ منّا قوّة”، والقالوا دار تنهانا “أن نفعل في أموالنا ما نشاء”، وغيرهم!
“فن الممكن”؛
ما متذكّر لو كانت المرّة الأولى السمعت فيها العبارة دي؛
لكن أذكر جيّداً إنّه فارس النور قالها في اللقاء الأوّل الجمعني بيه أيّام الاعتصام، حين كان بحاول يسوّغ التفاوض الجاري مع المجلس العسكري؛
أها عبارة “فنّ الممكن” دي بتلخّص كلّ شي؛
الناس ديل تخلّوا عن أيّ قيد أخلاقي، أيّ هدف، أيّ وازع، …؛
أيّ شي؛
وبقوا راهنين نفسهم للممكن؛
استبدلوا المطلوب بالمرغوب؛
والمباح بالمتاح؛
الواحد بقوم من الصباح، ما بفكّر مفروض يعمل شنو وإنّما ممكن يعمل شنو؛
حتّى لو عنده ٩٩ نعجة، فقد يسأل ببساطة: هل ممكن يبقن ١٠٠؟!
ومن ثمّ يمشي يتسلّط على العنده فد نعجة عشان يحقّق الممكن؛
أبداها من حميدتي؛
ممكن أبقى عميد؟
لواء؟
فريق؟
رئيس؟
ممكن يكون عندي ١٠٠ ألف جندي؟
مليون؟!
ممكن يستقبلوني استقبال ملكي في إثيوبيا؟
جنوب أفريقيا؟!
أوروبّا؟!
ممكن يكون عندي اعتصام؟!
ممكن يا هامان تعمل لي صرح أطلع أشوف رب موسى؟!
حقيقي هي نفس العقليّة بتاعة الزول البقول “ما علمت لكم من إله غيري”؛
وما ينطبق على حميدتي بينطبق على أتباعه لحدّي أصغر جنجويدي؛
وأولياؤه لحدّي أكبر ترامب؛
ومستشاريه وحلفائه؛
فأولياؤه الفي “تأسيس” على الفي “صمود” عفوا روحهم من القيد الأخلاقي تماماً؛
على وجه الخصوص ..
فالناس ديل ما عندهم مشكلة مع الإسلاميّين، زي ما بدّعوا؛
وإنّما مشكلتهم مع الإسلام نفسه؛
والإسلام هنا أنا ما قاصد بيه دين محدّد، وإنّما مقصود بيه الإطار الديني نفسه البقيّد حرّيّة الفرد في إشباع شهواته؛
الإسلام الجمهوري بتاع النور حمد بختلف عن الإسلام التقليدي بتاع رفاقه في تقدّم؛
فالناس ديل ما لمّاهم الإسلام؛
وإنّما اللمًاهم الكفر!!
كلّ واحد كفر بمباديه وقناعاته وفلسفته، وبقى ماشّي على هواه نحو الممكن؛
مرّ علي قصاصة إنّه ترامب قال داير يسمّي غزّة “ساحة الحرّيّة” وللا حاجة بالشكل دا بعد يرحّل أهلها؛
ما متأكّد من صحّة الخبر، لكن بيساعدنا على الشرح على كلّ حال؛
فبينما الناس المشيّرة الكلام دا بتسخر من التناقض، أنا شايف فيه اتّساق معتبر؛
فالحرّيّة هنا ما متعلّقة بحرّيّة سلوك المستوطنين الجدد، بقدر ما تشير لحرّيّة ترامب نفسه في عمل ما يشاء بدون قيد أخلاقي؛
نرحّل الناس ديل، البقدر يحميني منو؟
أنا بقدر أعمل كدا: I can؛
والجواب زي ما بقولوا: You can, but you may not!
أها may not دي ياها الاتحرّروا منّها ناس حميدتي وفارس وسلك وجنودهم لحدّي أصغر جنجويدي، وأولياهم لحدّي أكبر ترامب!
من الأساطير الكنّا بنسمعها لمن كنّا أطفال إنّه استدعاء وتسخير “الجن” بيتم عبر فعل موبق زي إلقاء المصحف في مكان قضاء الحاجة، والعياذ بالله، أو إلقاء الحاجة ذاتها عليه؛
أفكار مجرّد التفكير فيها مخيف ومقزّز؛
أها وانا بفكّر في تصريحات القحّاتة اللاقتني أمس [٢]؛
قمت فجأة تذكّرت القصص دي؛
ويادوووووب الليلة حتّى قدرت أستوعب العمق الفلسفي فيها؛
في الحقيقة إنت لمن تتبـ*ل على المقدّسات، ما ح تستحضر الشياطين، وإنّما بتتحوّل إنت نفسك لشيطان “رجيم”، مطرود من مظلّة الرحمة الشايلة الناس “المسلمين”: المذعنين لسلطة المنظومة الأخلاقيّة؛
ياهو بتتحوّل لمسخ كدا، والعياذ بالله؛
ودا معنى الفسوق، والله تعالى أعلم.
حياة الترف دي ممكن تاخد دورة حياة كاملة، لكن ما بتمتد عبر الأجيال؛
لأنّه ما عندهم حاجة يربّوا عليها جيل جديد؛
ما مستوعبين قيمة الأخلاق من أساسه في الحفاظ على المجتمع البشري؛
المهم؛
ح ينتهوا؛
قريباً ان شاء الله؛
لكن حتّى ذلك الحين، المطلوب منّنا نحن شنو؟
المطلوب منّك إنت قد يختلف من المطلوب منّي؛
شان كدا يمكن ما أقدر أورّيك تعمل شنو؛
لكن ممكن أورّيك ما تعمل شنو؛
ما تفقد إيمانك: stick to your faith؛
بي ربّك، مباديك، أخلاقك، وطنك، شعبك، …
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب